الأحد، 22 أكتوبر 2017

عيد/ حيّة / هواجس / سرياليّة / عظمة

• حيّة

دخلت المرقص والعيون ترمقها ، سحرت الألباب  ، تتلوى ، تهتز في رقصها ، تتصاعد الأنفاس الظمآى ، تنحني باسمة ، وبالكعب تدفع حقيبتها ، تتسلل وتمضي ... اختلطت الأشلاء .

=========

• هواجس

سمع عن مداهمة مجموعة ارهابية للحي . مخيلته ترف في الممنوع ... غفت عينه ، يد تنحني ، تتلمس وجهه ورقبته .. صرخ : لا للإغتصاب .. لا للإغتصاب

 ============
• عيد
 
تقدمت فرقة إسرائلية، تطلق النار عشوائياً . اقتربوا من رجل يمسك بيمينه بنتاً توزع الابتسامات هنا و.....هناك ، وبيساره يمسك حلوى العيد .. باغتته رصاصة في صدره ، هوى ؛ فاختلط الدم بالحلوى . صرخت البنت و قد تلطخ فستانها :
ــ انهض يا أبي ..
ــ  ..................

 =============
• سرياليّة

أحس باعتزاز و فخر لاستحسان الجمهور للوحاته التجريدية  . التي كان بآخرها امرأة ترمق ، الحضور شزرا ، بعدما خدش حياءها في علاقة حميمة ، اقترب منها ، فلم يجدها ، فتش ، كانت تغرق داخل الألوان ، حتى أصبحت .... نقطة !  

============
• عظمة

صرخ معتزا: ـــ لن أسقط أبدا فلا تجهدي نفسكِ في تتبع أثري ...
رغم غصتها لم تتكلم . تمادى ، بنى قصراً، نسي أن يعبئه اسفلتا بدل الكذب . انتظرت ...  تأملت ... لم تتكلم .. فجأة خرّا معاً ..
 =============

• رهاب

• رهاب

استدعيت أم على عجل لمكتب المديرة ،
- لقد تمادى في غيه ... أنظري قصة الفرض المدرسي ، " لو كنت حاكما "
قال : لو كنت حاكما للعالم لفجرت اسرائيل ، لأنهم حرموا أطفال فلسطين اللعب مثلنا.
حين وصل الجدال إلى حالة إستنفار بين رهاب، وإرهاب ،
لاحظت المديرة في الفناء ، الهتاف يعلو صوتا واحدا ،
" مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " !

===========

• درجة ثانية

•  درجة ثانية

تقدما إلى المطار ، وعينه على لوح الذهاب باتجاه إيطاليا ، وعين أمه تحرس الحقائب .
- ولدي لم تنس الكسكسي ، صح ؟
ــ نعم أمي . وعلبة البقلاوة .. موجودة.
 - البطاقة درجة أولى أم ثانية ؟
وصلا باب الجمارك ... : طنين لا يهدأ .... مابال السكانار .. ؟؟
التفت الجمركي ، وقال :
لعلها المفاتيح ؟؟
 ــ .............؟!  

 =============

غرابيب

• غرابيب
 
عقيم تبنى طفلاً ، سماه زيداً ، قال : يا امرأة خذيه لحضنك ، واجعلي منه ابناً لنا ، علّنا نربح ثواب تربيته ، عانقت الطفل ، ووهبته ما يشتهي ، كانت عاطفة الأمومة حارسه ، في حين كانت عين الأبوة .... تغتصبه .

===============

الحاصل

•  الحاصل  

كلما دخل الفصل يعرفه الجميع من سمرته ( عربي )، يقرأ ، يبحث ، يتعب ، الحاصل صفر ! ألف النظرات الشزراءاً و الإقصاء.. زلزال ضرب المكان ، هرع الجميع إلى الخارج ، كان آخر من خرج و هو يطوق بين ذراعيه  ....

=============

• خيبة

• خيبة  
ق ق ج

رسم كل زوايا اللوحة أنثى مخملية ، احتفظ بها بين خلجات صدره ، فلا تراها الا عينه ، سمع طرقاً على جدار قلبه يدعوه بالنداء ، - يا هذا شعوري يخصني ، أدمعت عينه ... مزق الصورة .

  =============