الأحد، 4 مارس 2012
السبت، 3 مارس 2012
ماعدت أعشق المطر !!
ماعدت أعشق المطر
ولا حكايا القصيد ولا اللون الأزرق
لم يبقى لي الا أضغاث أنفاس
تكتب على رفوف الورق
حشرجة قلم يشاغب الألوان
علّها ترسم الفرح
على وجه أرض غادرتها
ملامح العشق
واستبدلت وشاحها الأبيض
بثوب جسد منهك يتصبب...
بالعرق كله.... أرق !!
الخميس، 1 مارس 2012
زمن العار !!
ما نحن الا أشباه دمى
عرائس في يد الرعاع
يحركوننا بأقفال
على بعد أميال
انتهكوا حرمة انسانيتنا
انتهكوا حرمة انسانيتنا
ربما واحة ..
هجرتها الفرحة
الأشجار والأطيار
ولم يبقى فيها سوى
بكاء ذرات الرمل ..
على زمن العار
علاقات في الظلام
سرية وأشباه رجال
باعوا وباعوا ,,
ولا زالوا يبيعون
الليل لحظ التمدد
والنهار نشوى وترقب
يا للهول !!
لم يرويهم نبيذ أسود
ولا حتى شذى الأزهار
تلعثم وهوى !
لا يريد استنشاق
عفن الإنحطاط
كيف لا يرتدي الرمادي قزح
ومابين موتنا وحياتنا
شياطين ..
جواسيس ..
لا تفرق الآتي من أمسنا
ومحراث يجتث أمالنا
كيف لا يزرعون في أراضينا
الخوف ، الغضب
نذور ريح
شبقية لدمنا ؟
كيف لا يحجبون الشمس
عن عيوننا
يصلبون الحلم في أفلاكنا
ويتلذذون بصراخنا !!
الأربعاء، 29 فبراير 2012
ذاكرة مغلقة !!
تغيب وينكسر الحلم
شطرين
احدهما عندي والأخر معك
تذهب بعيدا
ماوراء الأفق فلا أراك
وافترقنا ..
زاوية معك
وحتى الإتجاهات
ولم يبق معي
سوى تصدع الذكريات في :
ظلال صمت
هذي كلمات
وأنت والدمع
يطارد السؤال ؟
تغيرت عني الحروف
تاهت مني الدروب
وأينع في الفكر ألف سؤال
كيف لي أن أحبك
ومدينتي زادت بالمعتقلات
علت الصيحات
زادني الإرتباك
كيف ...كيف
بعدما أعلن حظر الحب
في قلوب لا تنبض بأي حياة
في وطني
في مطري
في ورودي الكل مات !!
أكاد أغرق
في ملح الدمعات
سارعت لملمت غيظها
وكفكفت عنها
ريح المسافات
كادت أن تغرق عالمي
وتشتت سطور دفتري
آه ! على لوعة
نهر أبق
ترفعني أناته عاليا
فيصيبني ...
الإنفلات ، الدوار
السقوط في معصم النهايات
التي بدأها التاريخ
ولم يفصح
عن غياهب المجهول
هل لي أن أهرب الآن
مع تفاصيل،،،
ذرات الطابشير !
أم أذوب،،،
في قعر الفنجان ؟
رحل الغيم
نام القمر ..
لم يعد يجدي تذكر
أساطير الجدة التي كانت
تحكيها من كل مساء
لأنها خذلتني
علمتني الحب
ولم تقول :
أنه مات ورحل معها
هل تتسع السماء اليوم ؟
لعقم الحكايات
ظلام الأكوان
بداية النهايات
لا ...لا أظن أن العالم يتسع
ولم أشأ يوما
أن أكون جزء ا في سراديب
الذاكرة المغلقة !!
الثلاثاء، 28 فبراير 2012
دهاء !!
هناك في أعالي الجبال قصور يملكها "ملك " من زمن الجياع
لئيم لايريد عدالة السماء ، جشع تملكته نرجسية سطوته حتى غدى كشيطان
يفكر دائما في عزلة من همُ أكثر منه ذكاء وقدرة على الإختراع ، كلما رآى بعيونه الخبيثة ذاك ''الفيلسوف ''
الا وتكاد ان تخرج من محجريهما ، الحقد والعماء رداءه ...السطو والقتل أكله وشرابه ، ياللمصيبة لن يريد المسكين
أن يخرج من سجنه الأبدية ...ولما طالب الشعب خروجه لأنهم على يقين بأن حاكمهم غير عادل
ماذا يعمل العاجز أمام القادر ؟!! سوى الصبر أمام أمرين ، مصير محشو بالذل والمهانة وضياع العمر سدى
واما أن يستخدم ملكات ربه التي وهب فينصف نفسه ويمنع من سيف بتار يريد له الهلآك .
وذات يوم قدم الشعب رافضا طالبا أمام قصر الملك يريد خروج '' الفيلسوف '' من سويداء القبضة لنور الحرية
لكن ...ولكن هذا الملك تجّبر وزاد عنجهية لا يريد حرية لذاك المسكين ..جلس برهة وفكر في قرار مفاجيء سريع
قائلا : يا أيها الشعب سنحدد يوم (....) لمحاكمة " الفيلسوف " وكما لا يخفى عنكم أنه مذنب فلابد أن يحاكم
فيه من هو مع حريته وفيه عكس ذلك فلهذا قررنا أن نجعل قرعة سنكتب باسمنا واسم الشعب ورقتين :
الأولى : سيخرج '' الفيلسوف '' من وراء القضبان وبهذا يكون حر طليق .
والثانية : سيبقى '' الفيلسوف '' في السجن لما ألم بنا من مصاب .
وهكذا نكون عادلين في حكمنا مناصفة بين الإثنين ...في حينها كانت عيناه تهمس بوعود سرية والأذان الصاغية
لا تقبل بالمعاهدات السرية !!
وانتظر الجميع ذاك اليوم والعيون راجفة ، موجوعة على ذاك المعدم البائس ، كيف أن يخرج من ورطته ؟؟
لابد له من أعجوبة لتخرجه من ظلام غرفتة النائية !!
وصل اليوم المحدد ، الحضور الكثير، النظرات مرتعدة أصابها الدوّار ، رجفات متواصلة والتواء ات حاكمة
أحد يصلي والأخر يتمتم في سرّه ...وبعد عناء الانتظار عربة قادمة من فيها ..؟؟ أكيد انه "الملك" قدم وتقدم يخطب في
شعبه هذا الفليسوف أمامكم وهذه ورقتين سأكتبها أمام أعينكم ، أخذ ورقة ورعشة قلم وكتب في الإثنين
ذاك المغلوب على أمره سيبقى في سجنه وطوي الورقتين ونادى في الشعب ..
هاهم الورقتين العظيمتين من يحددا مصير الفيلسوف عليه أن يأخذ بواحدة والأخرى تبقى عندي أنا
وما يكون من نصيبه هو حكمه !!!!! يا للخيبة الشعب أصابه الإرتجاف ، الأنفاس تختنق ، اللحظة تقترب
و"" الفيلسوف " هاديء مكانه لا يبالي لا بالملك ولا سواه رافعا حاجبيه ، مندهشا فيما يحاك ضده ، ويلتاه
انه جنون يسكن محياه ، ثقة ورهبة ، عنفوان وقوة من جسد ضعيف ، تقدم بخطوات للأمام وابتساماته المتواصلة
كانت تجعل من شأن الملك أضعف ، انحنى وأخذ الورقة وقال: " للملك '' قطف العجوز قبل أوانه لا يجوز !!
فكيف وجد بعدها نفسه خارج أسوار القصر اللعين بعد جمع و ضرب في قسمة غير عادلة ؟؟
أريدك..!!
هيا أخرج من الدفتر
وأورق مثل الأشجار
أريدك أن تتحرر
من قبضة...
القلم
والحزن
والأشعار
وأن ترسمني ,,
بأناملك نصف غيمة
تمخضت فتناثرت
أمطار
جلنار
وأن تعزفني ..
لحناشجيا
ينعش الأوصال
وبخنسرك اليسار
امسح حرى مشاعر
ألهبها ,,
الفقد
اللوع
والحرمان
أريدك همسة وردية
تعيد عيدي من جديد
أريدك..
أجل أريدك
أن ترسمني
بعين الشمس ..
و على زجاج عينيك
أنثى ترانيمها
غنج
ودلال
ارتدت وشاح القصيدة
منذ ألف عام
وان اتعبك التفكير
ولم تراني
في هدوء
في صمت
خذ الدفتر واعصره ...
واشرب مابين السطور
لأبقى لك عنوان !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)