من الضفة الأخرى استدعيت أم بسرعتها القصوى ، ولجت المكان مطأطأة الرأس ، والأسى يأكل فؤداها .. لقد تمادى في غيِّهِ ...أنظري قصته : '' لوكنت حاكما للعالم لفجرت إســــ...لأنهم حرموا أطفال فلسطين العيش مثلنا '' حين وصلت جدلية النقاش إلى حالـــــــــــة إستنفار بين رهاب وإرهاب .. همست في سرها '' تبيّن الرّشد '' !!
يتجول بوحي في سماء..... الفراغ ويخلق من اللاشيء ظلال يعطي القلوب بناء وانسجام كل الرؤى تعرت.. وفي العشق تمنت تملكها الشرود تملكها انهمار حواس وبعض... اهتمام لكن نحن بشر أحلام نعيش اللحظ كالعادة ويعشوشب الوجد فينا فرح مهما كتبنا الغياب نعيد تشكيل الصخور وننحت عليها ولادة قصف فينا الزوال واختلط الدم بالدم الرجل باليد لكن كل هذا ليس الا عثرة تصفر أوراق وقد تسقط السؤال في غيبوبة لحين تكشف شمسنا لينجلي قلب مكتمل التضايس والبنيان ! يا رجل العطاء والحب تتلاقح الأبجدية وتتناسل المسافات فتوحد الألوان بدعة تعود بنا ألف ألف عام وأكثر يا رجل العمر هات أصغريك اللذين أجهدهما الحب لأصب بهما الإمتلاء قبل أن يبكينا الزمان ويمزق فينا مشروع البناء ! هذه ثورتي اليك.. تطيح بسيناريوهات وهتافات اللئام ! هذه وردة المساء اليك تهدي سلام
لا أدري لم الحرف يرهبني والروح تسكن عواصم الريح مداي لا يصل منتهاه والطرق تزينت سوادا وعتمة لا أجد المجاديف ولا نجم يضيء موطأ الأنفاس .. دجى ساد وحزن زاد ريحانة العمر في غسق ويسألني لم هذا الشرود ؟! وجدتني رغما عني ودرب آبق كيف بالترنح بعدما .. ترانيم عشقي ولت وصدت وقيثاري تنحدر شيئا فشيئا النغم بح والفرح شح .. اوراق عمر تساقط والحبر جف ودككت رأسي في شّعري عله ينسيني أو يقبض على حشى الصمت كم أنا الملتهبة ، المحترقة ظننت أني رسمت لوحة قوس قزح فإذا بها تعكس ملامح وجهي وبؤسي رضيت الهوينا وانتظرت طويلا كم أنا ساذجة ولم أدرك بعد أن الحب مغامرة كبيرة لا يدخل سراديبها ويجتث متاهاتها الا من كان يفهم في حل المتاريس القديمة ربما لست أنا يا آناي الا حسرة تبيض حسرة ولذة امرأة أتت متأخرة .. في زمن العجاف بسرعتها القصوى ! لا حيلة لي لا أبجدية شقية ولا غمزة طرية لا تقل انني لست هنا فأنا حاضرة وأصيلة افتح بحر كفك ستجدني قاطبة ساكنة حرفك وصهيلي يتقافز تحت جلدك أم تراك نهر بارد ؟ ليس له شيء يقوله !
اهداء من الأخ الفاضل والفنان المبدع سائد ريان تصميم بقمة الروعة وصف باختياره الصورة مطابقة لفكرة القصيدة حقيقة أدخلت لقلبي السرور / دمت مائزا ورائدا / سأصمت لأنه في حرم الجمال جمال باقات من الرياحين لروحك الطاهرة .