ركض وراء أحلامه سعياً في الشهرة . ما بين خطّي الهجوم و الدفاع أصيب بركلة ، وقع مغشيّاً .. فبلع لسانه ، مساءً غطت صورته عناوين الأخبار '' متنقلا على كرسي مُــــــرُّ '' !!
تسلل بآخر الليل حبواً نحو غرفة مهجورة . دجاها حالك وصمتها ساكن إلا من أنفاسه ، في حـــــين هو يعقِد عقْدٌ وعقُود .. سمع بالمكان حشرجة ، فمــــــــــدّ بصره في العتمة .. لمح بصيص من بين أصابعه ورجفة ، ضغظ على رأسها .. عكف الحبـــــــــر !!
من الضفة الأخرى استدعيت أم بسرعتها القصوى ، ولجت المكان مطأطأة الرأس ، والأسى يأكل فؤداها .. لقد تمادى في غيِّهِ ...أنظري قصته : '' لوكنت حاكما للعالم لفجرت إســــ...لأنهم حرموا أطفال فلسطين العيش مثلنا '' حين وصلت جدلية النقاش إلى حالـــــــــــة إستنفار بين رهاب وإرهاب .. همست في سرها '' تبيّن الرّشد '' !!
يتجول بوحي في سماء..... الفراغ ويخلق من اللاشيء ظلال يعطي القلوب بناء وانسجام كل الرؤى تعرت.. وفي العشق تمنت تملكها الشرود تملكها انهمار حواس وبعض... اهتمام لكن نحن بشر أحلام نعيش اللحظ كالعادة ويعشوشب الوجد فينا فرح مهما كتبنا الغياب نعيد تشكيل الصخور وننحت عليها ولادة قصف فينا الزوال واختلط الدم بالدم الرجل باليد لكن كل هذا ليس الا عثرة تصفر أوراق وقد تسقط السؤال في غيبوبة لحين تكشف شمسنا لينجلي قلب مكتمل التضايس والبنيان ! يا رجل العطاء والحب تتلاقح الأبجدية وتتناسل المسافات فتوحد الألوان بدعة تعود بنا ألف ألف عام وأكثر يا رجل العمر هات أصغريك اللذين أجهدهما الحب لأصب بهما الإمتلاء قبل أن يبكينا الزمان ويمزق فينا مشروع البناء ! هذه ثورتي اليك.. تطيح بسيناريوهات وهتافات اللئام ! هذه وردة المساء اليك تهدي سلام