ركض وراء أحلامه سعياً في الشهرة . ما بين خطّي الهجوم و الدفاع أصيب بركلة ، وقع مغشيّاً .. فبلع لسانه ، مساءً غطت صورته عناوين الأخبار '' متنقلا على كرسي مُــــــرُّ '' !!
تسلل بآخر الليل حبواً نحو غرفة مهجورة . دجاها حالك وصمتها ساكن إلا من أنفاسه ، في حـــــين هو يعقِد عقْدٌ وعقُود .. سمع بالمكان حشرجة ، فمــــــــــدّ بصره في العتمة .. لمح بصيص من بين أصابعه ورجفة ، ضغظ على رأسها .. عكف الحبـــــــــر !!
من الضفة الأخرى استدعيت أم بسرعتها القصوى ، ولجت المكان مطأطأة الرأس ، والأسى يأكل فؤداها .. لقد تمادى في غيِّهِ ...أنظري قصته : '' لوكنت حاكما للعالم لفجرت إســــ...لأنهم حرموا أطفال فلسطين العيش مثلنا '' حين وصلت جدلية النقاش إلى حالـــــــــــة إستنفار بين رهاب وإرهاب .. همست في سرها '' تبيّن الرّشد '' !!