لازال متوترا..
بين أصغريه فنجان قهوة
وبالأخرى حروف مكلومة
مايزال ضجيج الفكر الساخن
يبادله التحية ،،
يناشد لمسة جدائلها
تتكاثف في عيونه آهة
حاصرته نظرات لوّامة
تخدش الليل ..
تفتش الغيب ..
علّها تعبر الجدار !!
بشراهة الرغبة لما وراء الستار
مازال باقي وحيداً
يتحسس الأماكن
يترقب أنفاس الهواء
فاقد الملامح ..
لا دفتر ولا ذاكرة
يستشعر الفراغ
بألوان بخار سيجارة
محدودبة المعالم
زلزلت كيانه ..
ارتجت أوصاله
وتلاشى في الضفة الأخرى !!
مهمل النشوة
يعاود فرز أوراقه
في كل مرة ..
عسى يتبلل الحلم
من سحر طال انتظاره !
هكذا تسكنه اللحظة
بزخم الحب المفاجيء
من عجاف جنون ..
لا فوقه ولا دونه !!