الاثنين، 27 فبراير 2012

في صمت ..!!




بين الحضور والغياب 
شذى يتهاوى 
توهج شمعة..
يتلاشى !!
في صمت ..
تصارع المسافات 
تعانق الريح 
تمارس الرقص 
بمهارات التواء ات الفلامنكو 
على خشبة الضياع
تغزل من عرقها 
لغة للغرق 
مبتلة بتوق أزرق !!
للسماء كثير الحكايا 
فيض نهر مبتل
بلون أزرق 
هو ذاك الفاصل 
بيني وبين البحر 
لازالت تلك ..
المسافة مثقوبة 
تغني أحلى أغانيها 
على بعد ارتجافة 
وأخرى ارتعاشة 
تكتب ليلها ،،
بروائح الحب المعلق 
من رحلة عمر الترقب 
سؤال ينخر ..
جمجمة فكري 
أين ملامحك المهجورة 
ومعالمك المبتورة 
كيف أصل حدّها ؟ 
وكيف للخجل أن يورق 
في الصحاري 
وكل فصول السنة ..
مقصلة !!
وهل للثورة أن تنتفض 
بعدما أربكتها عيون لوّامة !!
فهل نبدأ الملحمة 
كي يصير ..
الفجر شراب 
وتميل السنابل دلال 
في كستناء الوجود 
فيلفح الوجه هواء 
وأغيب ..
في حفيف الهذي ..بهذي !!

على عجل !!




على عجل 
على وجل 
تضيع الطريق 
السنين ، المووايل 
ولن يبق سوى 
الدواوين وبعض دليل 
كل شيء شابه اللاوعي 
حتى تهنا في بوتقة 
عالم المستحيل 
هذي الحواس 
وفوضى العيون 
ترقب ، انتظار 
الكل مصطف 
ينتظر الإنطلاق 
التحرر ، السير ..
الى أفق نتمناه ونرضاه 
بيني و...بيني 
هوس صباح
ونداء المساء !!
سقوط الليل ..
ورحيل الشتاء 
خواء 
فراغ 
ألم 
ألمّ بي فتملّكني ..
صيف عشبه يرجف 
وتنهيد متعب هدهد 
باعد بين ..
ظلي و... بيني
اتسعت المسافات 
ضاعت الأرجاء ، الأهواء 
غدوت بلا رجاء 
أبني مابين...
موتي وموتي 
سقف طفولة تهاوت 
وحلم النهر الطويل 
تاه بين ,,
موتي وموتي 
البحر وأصابه الدوار 
نذور ريح 
وحجوب شّمس 

ونزف كثير ،عميق 
ولم يعد لنا الا ..
لغات لا تعرف عطاء 
رحيل ، رحيل 
هسيس ،
هزيع 
صقيع 
أيادي مشرعات مملوءة 
خوف ، صراخ 
قطف يقين 
وحرف حزين !!

حصة استراحة !!




حصة استراحة !! 


بألوان قزح صبغ خلخالها ، آهة بريئة تنفست في غيظ العزلة واحة ..
زين قطبها السالب بعالم موجب ..وفي تأوهاتها ضاقت الرؤية ؛
مع أول شهقة ريح عابرة ،  مرت مع أول قطفة  ..
تاه ، تنهد ، قال : 
 أرجوكِ ابعثي لي استراحة واحدة ...قبل نزول الستارة !!

الأحد، 26 فبراير 2012

Feuilles voyageuses 4. Quatrième feuille




Feuilles voyageuses

4. Quatrième feuille


Le murmure du chuchotement
,En moi
,Fait appel à mon malheur
Puis il enchaine mon désir avec le chuchotement
.Et entrave mes mots


,Ce soir
,J’ai fait avec le voile des airs
,Des feuilles voyageuses
,Dont les mélodies sont les gémissements de mon souffle qui montent
,Du fond de mon sort
.Jusqu’à la pleine lune d’été


,Dans mon sang, un désir hors d’haleine
,Laissant derrière lui les dépouilles de l’humiliation
.Déchirant les traits du linceul

.Du feu de la passion, je suis éprise
L’hirondelle de mon cœur s’est éveillée en gazouillant
.Folle de ton amour

?As-tu entendu son chant 


,Avec un cri fébrile
Dont l’écho a cogné
Aux portes des églises
!Et aux minarets de la pensée morte


Au for intérieur d’une corde sonore
,Et aux désirs des pulpes des vierges
.La senteur de ton amour s’est accordée
,Puis l’obscurité du ciel se crispa
,Et je reste l’otage du frémissement du soir
Jusqu’à ce qu’ils deviennent
,Tous ces visages une lune
,Aux teintes des oasis sahariennes
Dont les palmiers ornés
,Se réjouissent en-dessous d’une pèlerine d’arabité
,Et que les murmures des eaux là-bas
!Proclament le secours dans mon cœur


Ah et mille soupirs suivis de mille plaintes
...O toi mon bel brun, figure-toi
,Comment j’ai cliqueté les verres de boisson
.Et comment j’ai embrassé ton rapprochement avec bon accord



...Pourrais-je ainsi
?Dresser ma tante devant la citadelle des rêves
?Et me mettre toujours à ton ombre


,Ou bien continuer ma route
?Sous l’obscurité des astres
?Et les diseuses de bonne aventure, qu'en est-il d’elles

*** 

L'écrivain: Bénadel Khédidja 
Traduction :Slimane Mihoubi

أولجا !!




من أجلك يا ''أولجا''
سأمتهن الحب في...
دالة الرياضيات 
وسأتقن لغة النبل..
التي سافرت وراء السبّورة..
فلا تبحثي عني ..
لأنني عزمت الرحيل 
وترك الطبشورة 
ليس لي حضن دافيء 
ولا مرفأ لحزمي الكامل 
حين حللت عقدي 
وسلمت لك مدائني بدرا 
لم أعي أني يوما كنت 
هلال ..
أعشق عالمي الذي 
غلفته بالفولاذ 
لكن ما أن..
رأيت ضحكتك الخجولة 
صبغت الهواء بزرقتك 
ولأجلك أنتِ يمكنني أن أموت 
والهوى خلق ليكون
طري لزج بين يداك
سأنفث من رماد حسرتي 
قبلة وداع أبدية ..
تعلمت من كثرة 
طباشيرك العشقية 
كيف تخلد اللحظة الأخيرة 
بشربة ''شمبانيا '' 
في كأس هندسية 
ومنها البعث حيث الهلاك !!

من أكون ؟؟





جلست في سرّها تتساءل كم لديها من مغناطيس غير مستعمل ،منذ بدايتها في وحل الغواية ، أخذت تفكر كيف تجذب الرؤى نحوها بلا تفسير !!..وكيف يقولون عنها الفاتنة ، الساحرة ، السالبة للعقول ، صدّاها له رنّة العود ، وخشخشة خلخالها تفتح أبواب الصدود ، تصدّح في السماء بالوعود ..عطرها الماكر يطارد كل الخطوط ، الطول في العرض والمدارات من فوق !!
ذات طلاسم ملتوية ، لولبية قاتلة ، تفتك بناظريها...عطسها كفيل بأن يسقط المسافات البعيدة في يمّ اللاوعي!
ابتسامتها محملّة بالفيروس ..لآ ...لا يمكن لمسها بالنهار ، تعودت الظهور كالخفاش في الظلام !! 
يا إلهى من تكون ؟؟
لمَ هي قوية البنيان ، شديدة المشاكسة ،زوابعها رذاذ ..تحمل في جدائلها شذى الحب ، عاصفة أوهام لم تتشبع 
من شهقات سقف بيتها المتكون من غرفتين ، فراحت تنقب عن عواصم الأحرار ، تنصب الفخاخ بالإلزام وأوامرها 
تعليمات تطبق بالإجبار ...يا للمهزلة رجل التاريخ وقع بشباكها .. جعلت منه حقل ملغم ورأس معبّأ بالديناميت 
شكلت من تردده موج بحر يصب لعنات ، وعُمْلته القديمة مطعم مفتوح تقتات من الذبابات ..!
يا للهول إنها تفضل أكل اللحوم المملّحة...كم هي متهورة !!
والرجل ذا الملامح المجهولة انتصب في مناوراتها الصغيرة ليكون بهذا طبق المداعبة الممتلئة بالفواكه الإستوائية 
كم هي شرهة تأكل بنهم كبير وتتلذذ حتى أصيبت بتخمة ، وعندما نال منها التعب لجأت لهودجها المطيع ، المريح تتمتم في هدوء 
قائلةً : 
هي مجرد نزوة وغدت في أحضان ستة نجماتها تسامره بالضحك والقهقهة أنا أميرة الكون وأصابعي العشر 
تتحكم جيدا في رأس الحرف والسطر والإستفهام !! ...أنا هي الدعابات التي تتكاثر في السماء والهواء كالفطر 
أنا من يسقط في ليلي الحالك ، الحاوي والحاكي ، الحاكم والطارق دون استئذان ..
وقالت أخر كلماتها : اخ كم هذا العالم هزيل هذه اللحظة ..قتال ، دماء ، أشلاء وأنا في حفلتي الكبرى أقيم 
صلاة الوداع بفستاني الأزرق وكأس النبيذ المعتق .

السبت، 25 فبراير 2012

مصر



عاود الربيع دارنا 
جا وجاب معاه 
الحراير ، الرجال ..
دمها ثاير شدايد 
زحفت من
شمالها لجنوبها
 جواد خيال..
شاقين الطريق
 براية النصر 
وبإذن الله
 شعارها النضال ..
صداها ضرب
 في كف الميزان
وخرج الظلم 
من فم المحال..
لوقالو:
 وين الجمال مرآه
نقولهم:
 يا قاصد النيل 
روح شوف محلآ سخاه ..
شفت الأصل
 في الشجرة والحجرة
نهرو ثاير في حماه ..
يا زاير لأم الدنيا
 بلاغ سلامي للحاير
وقولو:
 القلب والرب معاه ..
وبإذن الله
مصر في يد أمينة 
حاميها هم شبابها 
مكتوبين في سماه .