الأربعاء، 29 فبراير 2012

ذاكرة مغلقة !!




تغيب وينكسر الحلم 
شطرين 
احدهما عندي والأخر معك 
تذهب بعيدا 
ماوراء الأفق فلا أراك 
وافترقنا ..
زاوية معك 
وحتى الإتجاهات 
ولم يبق معي 
سوى تصدع الذكريات في :
ظلال صمت 
هذي كلمات 
وأنت والدمع
يطارد السؤال ؟
تغيرت عني الحروف 
تاهت مني الدروب 
وأينع في الفكر ألف سؤال 
كيف لي أن أحبك 
ومدينتي زادت بالمعتقلات 
علت الصيحات 
زادني الإرتباك 
كيف ...كيف 
بعدما أعلن حظر الحب 
في قلوب لا تنبض بأي حياة 
في وطني 
في مطري
في ورودي الكل مات !!
أكاد أغرق 
في ملح الدمعات 
سارعت لملمت غيظها 
وكفكفت عنها 
ريح المسافات 
كادت أن تغرق عالمي 
وتشتت سطور دفتري 
آه ! على لوعة
نهر أبق 
ترفعني أناته عاليا
فيصيبني ...
الإنفلات ، الدوار 
السقوط في معصم النهايات 
التي بدأها التاريخ 
ولم يفصح 
عن غياهب المجهول 
هل لي أن أهرب الآن 
مع تفاصيل،،،
ذرات الطابشير !
أم أذوب،،،
في قعر الفنجان ؟
رحل الغيم 
نام القمر ..
لم يعد يجدي تذكر 
أساطير الجدة التي كانت 
تحكيها من كل مساء 
لأنها خذلتني 
علمتني الحب 
ولم تقول : 
أنه مات ورحل معها
هل تتسع السماء اليوم ؟
لعقم الحكايات 
ظلام الأكوان 
بداية النهايات 
لا ...لا أظن أن العالم يتسع 
ولم أشأ يوما 
أن أكون جزء ا في سراديب 
الذاكرة المغلقة !!

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

دهاء !!




هناك في أعالي الجبال قصور يملكها "ملك " من زمن الجياع 
لئيم لايريد عدالة السماء ، جشع تملكته نرجسية سطوته حتى غدى كشيطان
يفكر دائما في عزلة من همُ أكثر منه ذكاء وقدرة على الإختراع ، كلما رآى بعيونه الخبيثة ذاك ''الفيلسوف ''
الا وتكاد ان تخرج من محجريهما ، الحقد والعماء رداءه ...السطو والقتل أكله وشرابه ، ياللمصيبة لن يريد المسكين 
أن يخرج من سجنه الأبدية ...ولما طالب الشعب خروجه لأنهم على يقين بأن حاكمهم غير عادل 
ماذا يعمل العاجز أمام القادر ؟!! سوى الصبر أمام أمرين ، مصير محشو بالذل والمهانة وضياع العمر سدى 
واما أن يستخدم ملكات ربه التي وهب فينصف نفسه ويمنع من سيف بتار يريد له الهلآك .
وذات يوم قدم الشعب رافضا طالبا أمام قصر الملك يريد خروج '' الفيلسوف '' من سويداء القبضة لنور الحرية 
لكن ...ولكن هذا الملك تجّبر وزاد عنجهية لا يريد حرية لذاك المسكين ..جلس برهة وفكر في قرار مفاجيء سريع 
قائلا : يا أيها الشعب سنحدد يوم (....) لمحاكمة " الفيلسوف " وكما لا يخفى عنكم أنه مذنب فلابد أن يحاكم 
فيه من هو مع حريته وفيه عكس ذلك فلهذا قررنا أن نجعل قرعة سنكتب باسمنا واسم الشعب ورقتين : 
الأولى : سيخرج '' الفيلسوف '' من وراء القضبان وبهذا يكون حر طليق .
والثانية : سيبقى '' الفيلسوف '' في السجن لما ألم بنا من مصاب . 
وهكذا نكون عادلين في حكمنا مناصفة بين الإثنين ...في حينها كانت عيناه تهمس بوعود سرية والأذان الصاغية 
لا تقبل بالمعاهدات السرية !!
وانتظر الجميع ذاك اليوم والعيون راجفة ، موجوعة على ذاك المعدم البائس ، كيف أن يخرج من ورطته ؟؟ 
لابد له من أعجوبة لتخرجه من ظلام غرفتة النائية !!
وصل اليوم المحدد ، الحضور الكثير، النظرات مرتعدة أصابها الدوّار ، رجفات متواصلة والتواء ات حاكمة 
أحد يصلي والأخر يتمتم في سرّه ...وبعد عناء الانتظار عربة قادمة من فيها ..؟؟ أكيد انه "الملك" قدم وتقدم يخطب في 
شعبه هذا الفليسوف أمامكم وهذه ورقتين سأكتبها أمام أعينكم ، أخذ ورقة ورعشة قلم وكتب في الإثنين 
ذاك المغلوب على أمره سيبقى في سجنه وطوي الورقتين ونادى في الشعب ..
هاهم الورقتين العظيمتين من يحددا مصير الفيلسوف عليه أن يأخذ بواحدة والأخرى تبقى عندي أنا 
وما يكون من نصيبه هو حكمه !!!!! يا للخيبة الشعب أصابه الإرتجاف ، الأنفاس تختنق ، اللحظة تقترب 
و"" الفيلسوف " هاديء مكانه لا يبالي لا بالملك ولا سواه رافعا حاجبيه ، مندهشا فيما يحاك ضده ، ويلتاه 
انه جنون يسكن محياه ، ثقة ورهبة ، عنفوان وقوة من جسد ضعيف ، تقدم بخطوات للأمام وابتساماته المتواصلة 
كانت تجعل من شأن الملك أضعف ، انحنى وأخذ الورقة وقال: " للملك '' قطف العجوز قبل أوانه لا يجوز !! 
فكيف وجد بعدها نفسه خارج أسوار القصر اللعين بعد جمع و ضرب في قسمة غير عادلة ؟؟

أريدك..!!




هيا أخرج من الدفتر 
وأورق مثل الأشجار 
أريدك أن تتحرر 
من قبضة...
القلم 
والحزن
والأشعار 
وأن ترسمني ,,
بأناملك نصف غيمة 
تمخضت فتناثرت 
أمطار 
جلنار 
وأن تعزفني ..
لحناشجيا 
ينعش الأوصال 
وبخنسرك اليسار 
امسح حرى مشاعر 
ألهبها ,,
الفقد 
اللوع 
والحرمان 
أريدك همسة وردية 
تعيد عيدي من جديد 
أريدك..
أجل أريدك 
أن ترسمني 
بعين الشمس ..
و على زجاج عينيك 
أنثى ترانيمها 
غنج 
ودلال 
ارتدت وشاح القصيدة 
منذ ألف عام 
وان اتعبك التفكير 
ولم تراني 
في هدوء 
في صمت 
خذ الدفتر واعصره ...
واشرب مابين السطور 
لأبقى لك عنوان !!

الاثنين، 27 فبراير 2012

في صمت ..!!




بين الحضور والغياب 
شذى يتهاوى 
توهج شمعة..
يتلاشى !!
في صمت ..
تصارع المسافات 
تعانق الريح 
تمارس الرقص 
بمهارات التواء ات الفلامنكو 
على خشبة الضياع
تغزل من عرقها 
لغة للغرق 
مبتلة بتوق أزرق !!
للسماء كثير الحكايا 
فيض نهر مبتل
بلون أزرق 
هو ذاك الفاصل 
بيني وبين البحر 
لازالت تلك ..
المسافة مثقوبة 
تغني أحلى أغانيها 
على بعد ارتجافة 
وأخرى ارتعاشة 
تكتب ليلها ،،
بروائح الحب المعلق 
من رحلة عمر الترقب 
سؤال ينخر ..
جمجمة فكري 
أين ملامحك المهجورة 
ومعالمك المبتورة 
كيف أصل حدّها ؟ 
وكيف للخجل أن يورق 
في الصحاري 
وكل فصول السنة ..
مقصلة !!
وهل للثورة أن تنتفض 
بعدما أربكتها عيون لوّامة !!
فهل نبدأ الملحمة 
كي يصير ..
الفجر شراب 
وتميل السنابل دلال 
في كستناء الوجود 
فيلفح الوجه هواء 
وأغيب ..
في حفيف الهذي ..بهذي !!

على عجل !!




على عجل 
على وجل 
تضيع الطريق 
السنين ، المووايل 
ولن يبق سوى 
الدواوين وبعض دليل 
كل شيء شابه اللاوعي 
حتى تهنا في بوتقة 
عالم المستحيل 
هذي الحواس 
وفوضى العيون 
ترقب ، انتظار 
الكل مصطف 
ينتظر الإنطلاق 
التحرر ، السير ..
الى أفق نتمناه ونرضاه 
بيني و...بيني 
هوس صباح
ونداء المساء !!
سقوط الليل ..
ورحيل الشتاء 
خواء 
فراغ 
ألم 
ألمّ بي فتملّكني ..
صيف عشبه يرجف 
وتنهيد متعب هدهد 
باعد بين ..
ظلي و... بيني
اتسعت المسافات 
ضاعت الأرجاء ، الأهواء 
غدوت بلا رجاء 
أبني مابين...
موتي وموتي 
سقف طفولة تهاوت 
وحلم النهر الطويل 
تاه بين ,,
موتي وموتي 
البحر وأصابه الدوار 
نذور ريح 
وحجوب شّمس 

ونزف كثير ،عميق 
ولم يعد لنا الا ..
لغات لا تعرف عطاء 
رحيل ، رحيل 
هسيس ،
هزيع 
صقيع 
أيادي مشرعات مملوءة 
خوف ، صراخ 
قطف يقين 
وحرف حزين !!

حصة استراحة !!




حصة استراحة !! 


بألوان قزح صبغ خلخالها ، آهة بريئة تنفست في غيظ العزلة واحة ..
زين قطبها السالب بعالم موجب ..وفي تأوهاتها ضاقت الرؤية ؛
مع أول شهقة ريح عابرة ،  مرت مع أول قطفة  ..
تاه ، تنهد ، قال : 
 أرجوكِ ابعثي لي استراحة واحدة ...قبل نزول الستارة !!

الأحد، 26 فبراير 2012

Feuilles voyageuses 4. Quatrième feuille




Feuilles voyageuses

4. Quatrième feuille


Le murmure du chuchotement
,En moi
,Fait appel à mon malheur
Puis il enchaine mon désir avec le chuchotement
.Et entrave mes mots


,Ce soir
,J’ai fait avec le voile des airs
,Des feuilles voyageuses
,Dont les mélodies sont les gémissements de mon souffle qui montent
,Du fond de mon sort
.Jusqu’à la pleine lune d’été


,Dans mon sang, un désir hors d’haleine
,Laissant derrière lui les dépouilles de l’humiliation
.Déchirant les traits du linceul

.Du feu de la passion, je suis éprise
L’hirondelle de mon cœur s’est éveillée en gazouillant
.Folle de ton amour

?As-tu entendu son chant 


,Avec un cri fébrile
Dont l’écho a cogné
Aux portes des églises
!Et aux minarets de la pensée morte


Au for intérieur d’une corde sonore
,Et aux désirs des pulpes des vierges
.La senteur de ton amour s’est accordée
,Puis l’obscurité du ciel se crispa
,Et je reste l’otage du frémissement du soir
Jusqu’à ce qu’ils deviennent
,Tous ces visages une lune
,Aux teintes des oasis sahariennes
Dont les palmiers ornés
,Se réjouissent en-dessous d’une pèlerine d’arabité
,Et que les murmures des eaux là-bas
!Proclament le secours dans mon cœur


Ah et mille soupirs suivis de mille plaintes
...O toi mon bel brun, figure-toi
,Comment j’ai cliqueté les verres de boisson
.Et comment j’ai embrassé ton rapprochement avec bon accord



...Pourrais-je ainsi
?Dresser ma tante devant la citadelle des rêves
?Et me mettre toujours à ton ombre


,Ou bien continuer ma route
?Sous l’obscurité des astres
?Et les diseuses de bonne aventure, qu'en est-il d’elles

*** 

L'écrivain: Bénadel Khédidja 
Traduction :Slimane Mihoubi