الاثنين، 20 فبراير 2017

الشاعر المصري الأريب : محمود المغربي

 الشاعر المصري الأريب : محمود المغربي

حاولت منذ أيام الإتصال به عن طريق السكايب للسؤال عن صحته
وأعرف الجديد في الساحة من لبنة أفكاره فلم أستطع تثبيت الإتصال
بعدها تغاضيت عن الأمر
ورجعت للأكاديمية '' الفينيق '' لمواصلة المسير مع الزملاء والزميلات
فإذا بي أتفاجأ برحيله في صفحة الراحلون
كم هو مؤلم فراق الأحبة
رحمة الله له ولكافة المسلمين
رحمك الله يا صديقي وأسكنك فسيح الجنان
جعل الله كل ما خطه قلمك المبدع في ميزان حسناتك
انا لله وانا اليه راجعون
معرفتي به كانت صدفة ومن خلال النت ومدونتي
راقت له ورقة من كتاباتي '' أوراق مسافرة ''
فعنونها بأيها العــــــــــــــابر وأودعها مدونته
كان رحمه الله متذوقا لكل جديد وحاضنا للمبتدئين
وكان لي شرف أن أرسل لي كتابين من كتاباته أحدهم
'' الولد الفوضوي '' + اهداء
لا حول ولا قوة الا بالله
ارجوا كم من يدخل الصفحة يدعو له بالرحمة والغفران .

وفاة الشاعر الفلسطىني : عبد الكريم الشكوكاني

 وفاة الشاعر الفلسطىني : عبد الكريم الشكوكاني

صدمت لما دخلت من يومين لأكاديمية الفينيق لأتصفح الجديد
من تحيلقات الأدباء سواء بالمواضيع أو المشاركات
فوجدت اسم الزميل والشاعر في صفحة المتوفين
كانت ردوده في مواضيعي مختصرة وهادفة
ولا يفوت لي موضوع مذ معرفتي به في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
رحيله ترك لنا ألم مدثر بأمل كتاباته الشعرية الرائعة
رحم الله عبد الكريم الشكوكاني وجعله من ساكني الفردوس الأعلى
انا لله وانا إليه راجعون 

وفاة العزيزة الكاتبة والأديبة " أمنية نعيم "


رحلت عنا الكاتبة والأديبة العزيزة
أمنية نعيم واليوم يبكى رحيلها
كل الأردن وكل أصدقاء حرفها الجميل المثقف
كانت معرفتي بها منذ سنوات في منتدى عيون هالة من خلال موضوع تواصل
صباح ومساء لإلقاء التحية وكانت لنا وقفات مسلية ومضحكة
رفقة سوسن بدر ، محمد خالد النبالي ، عبد الخالق الربيعي والكثيرين
خانتني ذاكرتي في حفظ الأسماء
رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح الجنان
انا لله وانا اليه راجعون
ربما رحلت عنا اليوم لكن ستحيا في قلوبنا بكتاباتها الأكثر من رائعة

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

حمام مدينة ڨالمة '' دبــــــــــــــــــــــــــاغ ''






 




  
 




 












  
 


أتمنى أن تنال صور عدستي الرضا من أرض الجمال الجزائر : أوت 2014 ـ
مع تحــــــــــــــــــــــــــــــياتي ومودتي لحين ...

الأحد، 25 مايو 2014

قراءة * سلوى !! قراءة القاص المصري : ربيع عبد الرحمن .

سلوى !!


في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
ختمت أسفارها بقطف من رأسه المثمرة .
خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
أتحبني ؟
: " أعجوبة .. أنتِ سلوى . هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون . 
تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته ! ".
...........

قراءة القاص المصري : ربيع عبد الرحمن 
سلوى

في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
أتحبني ؟
: أعجوبة أنت سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون ..
تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته !
عند تناول هذا النص ، لا بد من التوقف ، أمام ثلاث ( الموضوع ، و المضمون و الشكل )
لننظر جيدا للحالة التفكيكية لهذا النص
و نحاول رسم معالمه من جديد ، و نرتب لغته ، على حسب ما نشتهي ، و نتصور ، سوف نلاحظ شيئا مهما ، أن هذا التفكيك الظاهر ، قادر على منحنا صياغة أخرى ، و بنفس عدد الكلمات ، و دون أن نستغني عن لفظة واحدة ، على عكس ما قد نجد في كثير من النصوص ، لأن المضمون هنا ، صنع شكله ، و بطريقة نهائية ..
في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزت وجدها ، ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
لنعيد ترتيب الكلمات أو الجمل داخل هذه العبارة ، لنرى هل تعطينا نفس المعطي ، و نفس الدلالة : حيث حقول البرتقال هزت وجدها ، في رغبة كأس سافرت .. ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
لنرى مرة أخرى : ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة ، حيث حقول البرتقال هزت وجدها . في رغبة كأس سافرت .
و ما قد يسري على هذه العبارة ، ربما و بالنفس الوتيرة يتلاءم ، كليا في العبارة التالية .. و في النص كله .. فهل أدى هذا إلي تغيير في الشكل ، أو في المضمون .. و اللذين يشكلان الموضوع المطروح و ما نطلق عليه ( سلوى .. أى تسلية و قضاء وقت ) .
و كأن كل جملة من جمل هذه القصة كائنا حيا ، قد يتنافر أو يتجاذب مع غيره من الجمل ، ليكون في نهاية الأمر المضمون ، و بالتالي يحقق الجنس الذي نحن بصدده !
بل ربما لا أغالي لو قلت أنه من الممكن أو المتيسر قلب النص رأسا على عقب ، بأن نجعل النهاية هي البداية ، أي قلب الأحداث و ترتيبها
و سوف تعطينا نفس النتيجة ، و لكن هل يظل الشكل هو هو ، أم تتغير ملامح الجينات التي كونته ، فمن الممكن أن يكون أكثر تماسكا ، و ربما العكس .. و هذا النوع من القصص ، يحدث إدهاشه من هذه القدرة على تبادل المواقع دون أن يختل المعني أو المضمون .
كانت غواية ما في حقول البرتقال
استطاعت أن تجذب فراغها
و رغبتها في الاغتواء
بعد أسفار عدة
و مكمن هذا الاغتواء كان رؤوس حقول البرتقال
إذ المسألة تبدو فيها عقلانية ما
و لكن لفظة كأس أعطت المعني صفة الرغبة الحسية للسفر و المحاولة
ثم بعد ذلك
تأتي الجملة الفيصل في الأمر : " خُطاه الممدّدة ذهاباً وإيابا كشفت خجل العباءة .
رغم أنها ذكرت في أول النص كلمة كأس ، التي تعني في العربية ، ربما التغنج أو الاسترواحة أو الشرب كمعني واضح ، إلا أن خفرا ما كان مايزال يحكم العلاقة ، كشفت خطاه المترددة و الملحة ذهابا و إيابا خجل العباءة !
أحسسنا هنا بحميمية البطلة الساردة لهذه الحالة التي سكنت داخلها
ثم يأتي السؤال : " أتحبني ؟! ".
ليكشف حجم الخداع و الزيف ، و أنها ما كانت سوى سلوى بعد جراح أو هزيمة ما !
لن أزيد رغم أن عندي الكثير لأضيفه هنا
و لكن .. قصتك أستاذة خديجة هي التي أرغمتني على هذا الحديث
شكرا لك و لتلك القصة التي أعادتني إلي حالة أحببتها دائما ، أن اعيش بين يدي الكشف لأرى جيدا !
...
تمت القراءة بملتقى المبدعين والأدباء العرب .

قراءة لـــ إطار لوحة للكاتب الأردني عوض بديوي

قراءة لـــ إطار لوحة للكاتب الأردني عوض بديوي 

...شاب الدم في عروقه وهو يغزل بها ويزخرفها...

قال الراوي : وضعوا صورته فيها..!!

أنكر شاهد عيان ذلك مقسما : بل وضعوا قطعة قماش سوداء..!!

وأضاف شاهد عيان ثان مقسما: لم يضعوا صورته و لا قطعة قماش..

وأقسم شاهد عيان ثالث: إنهم كسروا الإطار وأحرقوه وصار رمادا تذروه الريح..!!
...........

قراءة الأستاذة : خديجة بن عادل

قصة تستفز فتحفز وتدعو للتأمل 
لو نظرنا في حبكة الفكرة نجدها جميلة وعميقة لعمق ذات الكاتب 
لو حللنا شفراتها لتعددت الرؤى إلى الكثير ، الكثير مثلا : 
ـــ قصة حياة ، معاناة ، الإجتهاد في ابراز البياض ، انعكاس الأمل ، توقعات بالإشادة في المطلق من من شاب الدم بعروقه / 
وهناك شخوص تنفي وجوده بالتغاضي عن ذكر ما جاء به من فعل '' الزخرفة '' 
في حين هم ينظرون للأشياء الجانبية '' الحافة '' التي تقصيه وتبعده عن مقعده الأصلي من اللوحة 
لم لم يتحدثون عن مسيرته ؟ لم لم يتناولوا بنات أفكاره ؟ لم الإبتعاد عن '' اللب '' والنظر '' للقشور '' 
أجزم أن هذا الفعل ينطبق على غالبية شعوبنا العربية 
لو نظروا للأمور بمزيد من الجدية والوعي لما انتهى الأمر للحديث عن اطار اللوحة والتجني الحاصل 
في الاقصاء ! 
* اطار لوحة كعنوان جميل جدا أعطى القصة أبعادا أكبر 
اللغة متينة البناء ومضغوطة حد الإمتاع 
القفلة رغم جمالها الحكائي إلا أنها مفزعة وصادمة في تفاوت الأراء وتعددها .
أولويات القاص هنا هو ايصال رسائل مشفرة لكل متلقي بعالمنا من أجل الفطنة والخروج من دائرة السلبيات 
وحملة توعوية تصف لنا ملامح الأخطاء التي نرتكب بكل مرة .
المفارقة حاضرة وقوية 
للأسف الشديد لو رجعنا للتاريخ لوجدنا ثغرات وأخطاء فادحة 
وهذا هو '' عيبنا '' نحن نرسم ونكتب التاريخ وهم يشوهوه لأنهم بحكم المتفرجين الحاقدين أو الغيورين أو ...
قد يكسر الإطار ويحرق ممن لا يفقه لكن لا ننسى جزاء الفعل ولمن ترجح الدفة في الأخير
تحيتي أستاذ عوض بديوي وأأمل أن فكري لم يذهب بي بعيدا فلا أجد من يرجعني الديار :)

تمت بأكاديمية الفينيق