الأحد، 22 أكتوبر 2017

• رهاب

• رهاب

استدعيت أم على عجل لمكتب المديرة ،
- لقد تمادى في غيه ... أنظري قصة الفرض المدرسي ، " لو كنت حاكما "
قال : لو كنت حاكما للعالم لفجرت اسرائيل ، لأنهم حرموا أطفال فلسطين اللعب مثلنا.
حين وصل الجدال إلى حالة إستنفار بين رهاب، وإرهاب ،
لاحظت المديرة في الفناء ، الهتاف يعلو صوتا واحدا ،
" مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " !

===========

• درجة ثانية

•  درجة ثانية

تقدما إلى المطار ، وعينه على لوح الذهاب باتجاه إيطاليا ، وعين أمه تحرس الحقائب .
- ولدي لم تنس الكسكسي ، صح ؟
ــ نعم أمي . وعلبة البقلاوة .. موجودة.
 - البطاقة درجة أولى أم ثانية ؟
وصلا باب الجمارك ... : طنين لا يهدأ .... مابال السكانار .. ؟؟
التفت الجمركي ، وقال :
لعلها المفاتيح ؟؟
 ــ .............؟!  

 =============

غرابيب

• غرابيب
 
عقيم تبنى طفلاً ، سماه زيداً ، قال : يا امرأة خذيه لحضنك ، واجعلي منه ابناً لنا ، علّنا نربح ثواب تربيته ، عانقت الطفل ، ووهبته ما يشتهي ، كانت عاطفة الأمومة حارسه ، في حين كانت عين الأبوة .... تغتصبه .

===============

الحاصل

•  الحاصل  

كلما دخل الفصل يعرفه الجميع من سمرته ( عربي )، يقرأ ، يبحث ، يتعب ، الحاصل صفر ! ألف النظرات الشزراءاً و الإقصاء.. زلزال ضرب المكان ، هرع الجميع إلى الخارج ، كان آخر من خرج و هو يطوق بين ذراعيه  ....

=============

• خيبة

• خيبة  
ق ق ج

رسم كل زوايا اللوحة أنثى مخملية ، احتفظ بها بين خلجات صدره ، فلا تراها الا عينه ، سمع طرقاً على جدار قلبه يدعوه بالنداء ، - يا هذا شعوري يخصني ، أدمعت عينه ... مزق الصورة .

  =============