الخميس، 21 أبريل 2022

هكذا نعبر إلينا

اصدار مجموعتي القصصية الأولى في جنس القصة القصيرة جداً تحت عنوان هكذا نعير إلينا تحت اشراف ورعاية دار العنقاء للنشر والتوزيع بالمملكة الهاشمية الأردنية في شهر مارس 2022 تحت رعاية وتقديم كل من الدكاترة والأدباء النقاد العزيزين من المغرب الشقيق الدكتور مسلك ميمون والأديب والشاعر بوعزة الفرحان اللذين وهبا دراسة وقراءة نقدية وتحليلية غاية في المتعة والثراء الأدبي شكرًا من القلب  كما لا يفوتني شكر وامتنان للفنان التشكيلي السوري محمد خطاب المقيم باليونان على رسم لوحة الغلاف المعبرة جداً كما جم عرفاني واحترامي لمدير اكاديمية الفينيق الأديب زياد السعودي على الطباعة وحسن التوثيق 




الخميس، 30 نوفمبر 2017

النفاق

لَا تَرْمِ النَّاسَ بِالجَهْلِ عَلَى العَلَنِ.
فَإِنَّ دَمَ حِبْرِهِ يُؤَرِّخُهُ عَظِيمًا وَإِنْ عَنَا.
----------------------------------------



وَ إِنْ نَطَقَ لِسَانُِ النِّفَاقِ عَسَلًا.
فَالقَلْبُ يُبْدِي عَلَى الوَجْهِ تَجَهُّمَا.

---------------------------------

لَا تَأْمَنْ مَنْ مَنَّكَ تَوُدُدًا وَاِقْتَرَبَ.
يَتْلُو حُلْوَ الحَدِيثِ دُرَرًا إِذَا نَطَقَ.

هُوَ ذَاكَ مُبْتَغَاهُ صَيْدًا وَافِرَا.
فَعهْد المُنَافقِ زُخرفٌ وَمَا صَدَقَ .
---------------------------------

الخميس، 23 نوفمبر 2017

• سامية

 • سامية   

من البيت تعلمت " سامية " أن طاعة الزوج عمياء ،لا يشتم فيك الا الطيب ، أن لا ترفضي طلبه ، ان تسهر عينك تحرسه حتى ينام ... كرست حياتها له ، مخلفة وراءها تاريخها من أجله ، ( الأهل ، الأصدقاء ، والأحلام، لا تتذكر آخر هدية ، ربما ورد الخطوبة ، لا يتذكر عيد زواجهما ، لا يسأل لم هي في أرق دائم تتصبب عرقا -؟ ! تزوج ( مثنى وثلاثى ورباعى ) في زيارة لوالدتها … -قالتأمي ... أمي ... نسيت أن تقولي إني عكازه .                                                     

الأحد، 22 أكتوبر 2017

عيد/ حيّة / هواجس / سرياليّة / عظمة

• حيّة

دخلت المرقص والعيون ترمقها ، سحرت الألباب  ، تتلوى ، تهتز في رقصها ، تتصاعد الأنفاس الظمآى ، تنحني باسمة ، وبالكعب تدفع حقيبتها ، تتسلل وتمضي ... اختلطت الأشلاء .

=========

• هواجس

سمع عن مداهمة مجموعة ارهابية للحي . مخيلته ترف في الممنوع ... غفت عينه ، يد تنحني ، تتلمس وجهه ورقبته .. صرخ : لا للإغتصاب .. لا للإغتصاب

 ============
• عيد
 
تقدمت فرقة إسرائلية، تطلق النار عشوائياً . اقتربوا من رجل يمسك بيمينه بنتاً توزع الابتسامات هنا و.....هناك ، وبيساره يمسك حلوى العيد .. باغتته رصاصة في صدره ، هوى ؛ فاختلط الدم بالحلوى . صرخت البنت و قد تلطخ فستانها :
ــ انهض يا أبي ..
ــ  ..................

 =============
• سرياليّة

أحس باعتزاز و فخر لاستحسان الجمهور للوحاته التجريدية  . التي كان بآخرها امرأة ترمق ، الحضور شزرا ، بعدما خدش حياءها في علاقة حميمة ، اقترب منها ، فلم يجدها ، فتش ، كانت تغرق داخل الألوان ، حتى أصبحت .... نقطة !  

============
• عظمة

صرخ معتزا: ـــ لن أسقط أبدا فلا تجهدي نفسكِ في تتبع أثري ...
رغم غصتها لم تتكلم . تمادى ، بنى قصراً، نسي أن يعبئه اسفلتا بدل الكذب . انتظرت ...  تأملت ... لم تتكلم .. فجأة خرّا معاً ..
 =============

• رهاب

• رهاب

استدعيت أم على عجل لمكتب المديرة ،
- لقد تمادى في غيه ... أنظري قصة الفرض المدرسي ، " لو كنت حاكما "
قال : لو كنت حاكما للعالم لفجرت اسرائيل ، لأنهم حرموا أطفال فلسطين اللعب مثلنا.
حين وصل الجدال إلى حالة إستنفار بين رهاب، وإرهاب ،
لاحظت المديرة في الفناء ، الهتاف يعلو صوتا واحدا ،
" مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " !

===========

• درجة ثانية

•  درجة ثانية

تقدما إلى المطار ، وعينه على لوح الذهاب باتجاه إيطاليا ، وعين أمه تحرس الحقائب .
- ولدي لم تنس الكسكسي ، صح ؟
ــ نعم أمي . وعلبة البقلاوة .. موجودة.
 - البطاقة درجة أولى أم ثانية ؟
وصلا باب الجمارك ... : طنين لا يهدأ .... مابال السكانار .. ؟؟
التفت الجمركي ، وقال :
لعلها المفاتيح ؟؟
 ــ .............؟!  

 =============

غرابيب

• غرابيب
 
عقيم تبنى طفلاً ، سماه زيداً ، قال : يا امرأة خذيه لحضنك ، واجعلي منه ابناً لنا ، علّنا نربح ثواب تربيته ، عانقت الطفل ، ووهبته ما يشتهي ، كانت عاطفة الأمومة حارسه ، في حين كانت عين الأبوة .... تغتصبه .

===============