انتظار على بـــــــــاب القيامة !!
قرأته بعينين عاشقتين
ضاق ثوبها ...خلعته
ولبست لغته
تحولت نطفة
تنتظره على باب القيامة
قرأها بشهوة وماء
ضاق ثوبه ...خلعه
ولبس جسدها
تحول نطفة
تنتظرها على باب الرحم
الفرق بين تكوين المرأة والرجل يختلف جذريا
فالمرأة دماغها بإمكانه استقطاب عدة أنشطة بنفس الوقت ويعمل بانسجام وتوافق في كم عمل وظيفي بآن واحد
في حين أن الرجل طبيعة خلقه الفطرية لا يمكن أن يفعل ذلك فوضائف المخ عنده تركز على ترتيب أعماله
الواحد تلو الآخر بمعنى أنه عندما ينشغل بأمر لا يمكنه التركيز بشيء آخر لذا القدرات العقلية والنفسية تختلفا
فطريا عند كل منهما ولهذا وجب التكامل بينهما في العلاقة تشاركيا من أجل خلق توازن .
نرجع لمضمون القصة هنا .
بين قراءة المرأة والرجل فرق شاسع أولا : هي تنظر إلى أبعد من الحب ذاته بما يحتويه من وفاء ، عطف ، احتواء ، حنان ، مسئولية
هي تفكر فيما بعد العلاقة وما ينتج عنها تفكر في الروح التي تنتظر على عتبات البعث
تحمل الرجل مسؤلية كل نطفة فارقتها في زمن الإنتظار /
أي تحولها '' بلبس لغته '' دلالة قوية على تنازلات قدمت بسبب عدم استيعاب الرجل مدى قوة ونشاط فكر المرأة
في العطاء لأن '' العطاء '' فيها احدى ميزاتها الفطرية .
أي قزمت أو اختزلت طريق الوصول فلم تنل إلا جفاف وهوة تتسع وتتسع لكن تتقلص في الحواصل
أي تصبح نطفة تبعث بالحياة في داخل الأرحام /
هي تؤكد أن الرجل لحد اللحظة لم يقدر فك طلاسم المرأة في أبعادها النفسية بل هو يعمل على وظيفة فطرته
'' الأخذ '' وهذا ما تطرقت له في الجزء الثاني '' بين شهوة وماء '' اسقاط واقعي ومنطقي لمحرك الغريزه عنده
اذا هو ينظر كيف يلبس الجسد وهي تنظر كيف تلبس لغته وشتان بين هذا وذاك
هي تريد فهمه واستيعاب كل ما يحيط به من فكر ، تنظر في طبيعة نشأته وتحلل وتفسر ما قد يسعده
وتسعى إلى تلبية رغباته الملموسة في حين تتغاضي عن رغباتها المحسوسة
المرأة لا تريد الملموس بقدر المحسوس وهذا فارق لن يستطيع وصول غايته الرجال !
وهذا ليس انقاصا أو اجحافا في قدره بقدر ماهو طبيعة خليقته ./
ثانيا : عندما نتأمل القصة لغة جاءت قوية البناء والترابط في أحكام تسلسلية توحي بذكاء ولا تخبر
حقيقة فيها بعض الغموض المستحب الذي يبعث في النفس روح التأمل من أجل ايجاد اجابات شافية
تعطي القصة عدة أبعاد واسقاطات من منظور كل متلقي .
عن نفسي وجدت الدهشة والمتعة لغة وفكرة في رصد أفاق القص .
المفارقة / متوفرة وموجودة
في العمل الوظيفي في فكر كل واحد فيهما
بين المحسوس والملوس / بين الأخذ والعطاء / بين البعث و الحياة / بين الحب والشهوة /
إذا نحن أمام ح ـــالة تباين وصراع بين فكر وجسد وروح.
وهذا التشابك والتلاحم بين جنسين '' ذكر '' و'' أنثى '' باختلاف الطبيعة الخلقية فزيائيا ونفسيا وجسديا وفكريا
بين فطرة واكتساب نجد المرأة هي الثمرة من تزرع بالأخير الفرح لأن لغتها الوحيدة هي العطاء .
العزيزة : آمال محمد
سر الحكايا والقص من الصعب جدا خوض أغوار القص عندك لأنه كلما تعمقنا وكلما أعدنا القراءة
تتعدد الرؤى ولا تستقر الخلاصة على مدلول واحد وبهذا أقول فخرا أن لقصك متعة لآمتناهية
حفظك المولى وعلى باب القيامة الرجل مسؤول أمام الله على الهدية التي وهبها اياه .
كوني بخير وعلى المودة والحب دائما نلتقي .
تمت بأكاديمية الفينيق
قرأته بعينين عاشقتين
ضاق ثوبها ...خلعته
ولبست لغته
تحولت نطفة
تنتظره على باب القيامة
قرأها بشهوة وماء
ضاق ثوبه ...خلعه
ولبس جسدها
تحول نطفة
تنتظرها على باب الرحم
................
قراءة في أبعاد النص خديجة بن عادل
الفرق بين تكوين المرأة والرجل يختلف جذريا
فالمرأة دماغها بإمكانه استقطاب عدة أنشطة بنفس الوقت ويعمل بانسجام وتوافق في كم عمل وظيفي بآن واحد
في حين أن الرجل طبيعة خلقه الفطرية لا يمكن أن يفعل ذلك فوضائف المخ عنده تركز على ترتيب أعماله
الواحد تلو الآخر بمعنى أنه عندما ينشغل بأمر لا يمكنه التركيز بشيء آخر لذا القدرات العقلية والنفسية تختلفا
فطريا عند كل منهما ولهذا وجب التكامل بينهما في العلاقة تشاركيا من أجل خلق توازن .
نرجع لمضمون القصة هنا .
بين قراءة المرأة والرجل فرق شاسع أولا : هي تنظر إلى أبعد من الحب ذاته بما يحتويه من وفاء ، عطف ، احتواء ، حنان ، مسئولية
هي تفكر فيما بعد العلاقة وما ينتج عنها تفكر في الروح التي تنتظر على عتبات البعث
تحمل الرجل مسؤلية كل نطفة فارقتها في زمن الإنتظار /
أي تحولها '' بلبس لغته '' دلالة قوية على تنازلات قدمت بسبب عدم استيعاب الرجل مدى قوة ونشاط فكر المرأة
في العطاء لأن '' العطاء '' فيها احدى ميزاتها الفطرية .
أي قزمت أو اختزلت طريق الوصول فلم تنل إلا جفاف وهوة تتسع وتتسع لكن تتقلص في الحواصل
أي تصبح نطفة تبعث بالحياة في داخل الأرحام /
هي تؤكد أن الرجل لحد اللحظة لم يقدر فك طلاسم المرأة في أبعادها النفسية بل هو يعمل على وظيفة فطرته
'' الأخذ '' وهذا ما تطرقت له في الجزء الثاني '' بين شهوة وماء '' اسقاط واقعي ومنطقي لمحرك الغريزه عنده
اذا هو ينظر كيف يلبس الجسد وهي تنظر كيف تلبس لغته وشتان بين هذا وذاك
هي تريد فهمه واستيعاب كل ما يحيط به من فكر ، تنظر في طبيعة نشأته وتحلل وتفسر ما قد يسعده
وتسعى إلى تلبية رغباته الملموسة في حين تتغاضي عن رغباتها المحسوسة
المرأة لا تريد الملموس بقدر المحسوس وهذا فارق لن يستطيع وصول غايته الرجال !
وهذا ليس انقاصا أو اجحافا في قدره بقدر ماهو طبيعة خليقته ./
ثانيا : عندما نتأمل القصة لغة جاءت قوية البناء والترابط في أحكام تسلسلية توحي بذكاء ولا تخبر
حقيقة فيها بعض الغموض المستحب الذي يبعث في النفس روح التأمل من أجل ايجاد اجابات شافية
تعطي القصة عدة أبعاد واسقاطات من منظور كل متلقي .
عن نفسي وجدت الدهشة والمتعة لغة وفكرة في رصد أفاق القص .
المفارقة / متوفرة وموجودة
في العمل الوظيفي في فكر كل واحد فيهما
بين المحسوس والملوس / بين الأخذ والعطاء / بين البعث و الحياة / بين الحب والشهوة /
إذا نحن أمام ح ـــالة تباين وصراع بين فكر وجسد وروح.
وهذا التشابك والتلاحم بين جنسين '' ذكر '' و'' أنثى '' باختلاف الطبيعة الخلقية فزيائيا ونفسيا وجسديا وفكريا
بين فطرة واكتساب نجد المرأة هي الثمرة من تزرع بالأخير الفرح لأن لغتها الوحيدة هي العطاء .
العزيزة : آمال محمد
سر الحكايا والقص من الصعب جدا خوض أغوار القص عندك لأنه كلما تعمقنا وكلما أعدنا القراءة
تتعدد الرؤى ولا تستقر الخلاصة على مدلول واحد وبهذا أقول فخرا أن لقصك متعة لآمتناهية
حفظك المولى وعلى باب القيامة الرجل مسؤول أمام الله على الهدية التي وهبها اياه .
كوني بخير وعلى المودة والحب دائما نلتقي .
تمت بأكاديمية الفينيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي