ملكت الأرض وماحواها . تمنت السماء ، صعدت لها ، تربعت عرشها .. نظرت من أعلى ، دهشت ، حنّت ، مدت يدها اليسرى آمينة ؛ تقوقعت الأرض ، انكمشت ، نظرت ليمينها تبرأ ... نصر !!
تحررت من نبضها سريعاً واقترفت جنون الرحيل . في حين طيفه يمارس طقوس العدّ بين أصابعاً وسرير ؛ همهمت ظناً أنها نالت عطر المستحيل ، وصوت عقب الباب ينادي .. بين نبضة الموت والحياة رقصة وحيدة بين البدء والإنتهاء ، دعيه يتوضأ لصلاة مابين مطر وألوان !