الخميس، 30 مارس 2017

• تجاهل

• تجاهل 
 
اعتادت معلمة الفصل تجاهله لأنه أسمر ،
كلما لوح بيده ليجيب تتغاضى عنه ، 
تتطلع إلى أشقر ذو عينين زرقاوين ، قالت :
 - أنت هناك … نعم أنت قم …
 عرف المسيحية واليسوع ومن هي العذراء ، ؟ 
ساد الصمت لا أحد يرفع يده غيره ،
 لا أحد يعلم غضبت وسارعت الخطى باتجاه الصبورة ، 
وقعت أرضًا ، ضحك الجميع بينما سارع هو ليأخذ بيدها ،
تعجبت لصنيعه ، سألته لم يفعل هذا ... ....؟
 قال : الدين المعاملة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي