الاثنين، 26 ديسمبر 2011

ثورة النفس ...!!






هي,,
 ثورة في النفس ..
تأججت فقذفت
بحمم البراكين ,,
على سطح الآنا 

عذاب الهوى يكسو
الجسد النحيف ,,
وغدى في هيجان هذا البركان 
لا يعرف كيف يستكين 
تارة يحترق بلسعات الجمر 
والأخرى على 
عتبات المستحيل !
ينظر السماء علها 
تحن بشذرات 
تطفيء نار الجوى
وتبلل الأوصال ,,
وكل ماعلى الأرض
ظمآن مثلي ..

كان هناك في ذاك البعد 
حب عظيم لا يفهم معناه 
الا انسان لم يولد بعد 
ربما انا امرأة استثنائية 
أرقب ان يولد لي حبيب
من رحم ام
لم تتزوج بعد !

فكيف لي اذا ؟؟ 

ان يخفق هذا القلب المجنون 
وفي فتائل اللهب هو في اخر 
احتراق !!

مسكين انت يا انا 
اشفق عليك 
لأنك لم تعرفني بعد 
وأتسائل دائما كيف ستقدر 

على نار احتراقي ,,

وانا المعذبة في رحيل السنين .! 


9/7/2011

Douja 

اخْتِنَاقْ ..!!





عندما ...

تختنق الأنفاس 
في عجالة الرياح الوافدة 
لا أجد حلا,,

الا سن قلمي يواسي 
حسرتي وجراحي.. 
فالغربة
ليس بغريب الديار ..
بل هناك غربة موحشة
حيث لا تتحسس روحك 
داخلك ,,

ما أشقى حروف الأبجدية
أشفق عليها من حزني 
المستوطن كياني !
أريد تحريرها لكن..
قيد من عالم المجهول 
قيدها وكبل الأماني ,,
لتبقى سجينة غرفتها المظلمة 
مابين جدران بالية
وسقف هش !

عوامل التعرية لم تترك له ذاك التلاحم 
فشتت جزيئاته 
فينهمر منه الريح والمطر ,,
فان كان الشتاء
أغرقني !
وان كان صيفا
أحرقتني بلهب حروره 
لست أدري !
بأي آه أكتب
وبأي زفير أنطق.. 
لقد أخرست من زمن
لتبقى الغصات داخل ..جسدي
ان زارتني الذكرى
أوردتني بحمى,,
تنهش ماتبقى 
كيف لي ان أخرج من سجني 
وسجاني ...
لا أعرف له مدخل
او مخرج !
سأكتفي أن أحترق..
كالشمعة 
حتى يجيء يوم,,

الإنطفاء ! 


Douja 

تذكرة سفر!!




في ,,
رحلات السفر 
أجوب القفار والمدن 
أبحث عنك ,,
بالسماء والأرض معا 
غصت البحار 
ولم أزل ,,
أناجي الروح 
ان تكون لي الحب 
لأكون لك 
سيل المطر ,,
اشتقت ان أحيا 
في أكمة أضواء القمر 
وأقول فيك شعرا 
ولن أخشى على نفسي 
حتى وفي أحضانك 
انا أحتضر ! 


Khédidja

غربة ...!!





تاهت الروح ,,
في سراديب الظلمات 
وسكنت قصور مبنية 
بأتربة النسيان ,,
في ديار غربة الحرمان 
رحلت تصارع الهذي ..
على مشارف صمت المكان 
وفي آساها سافرت 
مع أشرعة الترحال ,,
واستوطنت كهوف
لا تدخلها شموس الأمال ,,
غدت فيها الأحلام 
قصص وأحجيات ..
تحكيها في حوارها
لتسامر الوجدان ,,
وتصبرها على جراح الزمان 
آه من غربتي ,,
التي عجلت فيَّ تجاعيد السنين 
وكتبت اسمي على صرخات
الآسى والأشجان ,,
لم تكتفي.
بمسح كل ماكان 
من الذكريات !
بل أغدقت تعاتب 
وتلوك بي مدارج الآهات 
رسمت لي في وحشة المدينة 
ضجيج فكر ,,
وجفاف الأدمع ,,
وصارت تسايرني
كطفل رضيع ...
تتلاعب به ايدي الإعجاب 
وما أدركوا ساعتها ..
ان العين ارتكبت جرمها ,,
وقذفتني في قواميس
سفر طويل !
جسد مرهق أنهكته الأسقام 
وكساه غبار الزمان المتراكم 
ولا من مسعف ,,
مسح هذا الجدار !
فليس لي اليوم وطن 
سوى ألم وحسرة ،،،
وعذاب طويل ...طويل 
وقحط ...مرير !

Douja

عناقْ الروْح ..!




عانق الليل ,,
بؤبؤ عيناي 
فقلت في سري للسمر 
هات ناي حزين ,,
وتعال قربي 
أحاكيك عن بعض همي 
وسار الناي يعزف عني 
مافي القلب من بؤس 
واحتراق التمني ,,
كيف لي أن أحيا ؟
وانا في دهاليز الحياة 
أسكن أرصفة الضياع
من سنين طوال ,,
مزق نحيبي خيوط الترجي 
لا مستمع ولا صاغ ,,
سوى نزاعي من 
خلف أبواب قهري ,,
وصمت موحش أردني كشبح 
يسكن قبور الحزن مع الراحلين
منذ أزل التدني !
ولم يعد أحد يطرق لي باب 
ولا من يسمع شكواي من سخط 
وغضب اعتل ,,
عرش اضطرابي 
ماعدت أقدر ..
أأبكي أم أقبل بما يستحل دمي 
غادر الكرى جفون وتركها 
في آساها تداعب..
كل شياطين الفكر ,,
لما كل مافي حقلي 
جف وشقق على مسالك الهجر ؟
تساؤلات تطوف بي
في لجج المحن ,,
فلم يبق لي الا ضجيج عقلٍ
وخراب أحلامي !
ربما هي لعنة حلت على قدري 
فأسكنتني ديار السفر ,,
وهنا انا في وحدتي أصارع
لمواكبة حظي مع مهاجرين 
منذ ان قالوا للصبر ,,
نحن في ترياقك نتهجد ,,
الغم والجراح من كل انواع العذاب 
لست أدري هل انا أنثى ؟
أم شبه دمية تتراقص بها عواصف 
الصقيع لترميها جثة في 
مقابر دون أهل !
أجل ماعادت لي أنفاس 
ولا تطيب لي جلسات ,,
فلا تبحث عني فقد مُتْ مع 
حرف الحاء مع أول نطق !
وماعليك الا زيارة قبري 
وهناك تجدني أستوطن 
بقايا الرماد المتبقي ! 

Douja

الأحد، 25 ديسمبر 2011

Ne me quitte pas ...لآ تتركني





*.. س ..*

سألني ,,,
هل يشرب معي قهوة المساء 
قلت :

تعال واقترب ,,,
اختر من أي حافة سترتشف 
هل غضبي استدعاك ؟! 
أم نكهة "الأرابيكا " من دعتك ؟! 
أفكارك الأمس أضحت فيّ رعشة 
وعيني '' اليمنى" ترجف !!

تساءلت لما أفكارنا لا تنام ؟! 
ليل ، نهار 
تأتي الى هنا ,,,
ونظراتك الألف لي " جمر" !!

لقد جعلت قبلاتك الألف هدفي 
اقترب لألعق قطرات " العرق" من جبينك
الناصع .. البياض 
و الرومنسية معك لا تعترف بالحياء 
هات أذنك لأهمس لها 
الأمس أنت رأيت,,,
"غضبي" ولم ترى " دموعي "

لا عليك ,,,
سأسعى لقبلاتك الأتية مثل " القرض "
حتى وان كان هذا ب ..."الأقساط "
فإن كان" الحب " سلاح 
فاق حدود الحرب والسياسة ...
فإنني سأمنحك نفسي مثل "الإيجار "
وان كان الحلم يكتب سحرا 
فها أنا أقولها .." أحبك "
كل كلمة تخرج من ثغرك وحدها 
حفلة موسيقية تتوج روحي 
للمرة " الأخيرة "

ليس برشفاتي " خجل ",,,
مادامت حرارة أنفاسك معي داخلي 
سأكتبك بألف ألف " قصيدة "
وتأكد مني,,,

لا.." مفر "...لا مفر !!

 Douja


ربما...Peut être




*.. ر ..*

ربابة عشقي تعزف 
ونبض القلب  يخفق ،،
دخان السيجارة يتصاعد 
ومعه فؤادي ينزف !!

فلوح الحب أغرق،،
الهدوء في ضجيج العقل 
فلا تلمني ان وجدت ،،
زادي قهوة  وعِلكة 
بين جدران حمراء ،،
فرشها أخرس !!
كل مافيها ناعم ،،
حين لمسها توخز !!

لست أرى الا دخان " سيجارتي "
يعلو ويتشتت ومعه ..
تزدان الرغبة في التوغل 
أي شيطان هذا اكتسى ،،
ثوب الوقت ليلبسه صبرٌ متأخر 
ولم يبقى لي الا اللعب ،،
بنفث فقاعات الصابون 
لألهو وأنسى أنني أنثى 
تتربع الليل بنعشها الطاهر 

أهٍ.. من صرختي !!
يا صديق قد أحبك يوما 
ان أزهرت ورود الأجاص والتفاح 
في مواسم اللقاح المتجانس 
وأعانق عطرها فأشتم 
طيب أنفاس بحموم تتلعثم !!

سأواكب هسيس الليل 
بكلمات عهدك فلا ترحل 
وأعاهدك أنني سأحاول 
فكن يا أنت ،،،أنتَ ولا تيأس 
سأناديك بكل الأبجدية صديق
ولساني يرجف حين يخفي بين همهماته 
كلمة " حبيبي" 
فلا ترحل !! 

أنني أبحث في القواميس 
مايعادل الحب ربما ساعتها سأنطق 
وأقول فيك شعرا 
فلا تربك الحسّ وتكسر فنجاني 
ربما الغد كفيل،،
أن يهبك الكثير !!
فامنح هواي الذي يرعاك حباً 
فرصة تفتح الدروب... زهراً !!

فلا تغادر ..
لا تزال عينيك تغريني 
وأنا فيهما سابحة ...
وعطرك لا يزال معلق ،،
كلما أدنو !!

فلا تتعجل المسير ،،
فأريد أن يصبح عشقي بك 
أمر من يقين !! 

لا ترحل  ...أحبك 
فافتح ذراعيك ماعدت أطيق 
الغياب !!

Douja