الاثنين، 2 أبريل 2012

الجرح !!


ويبقى الجرح المقيّح 
يحفر في ذاكرة النسيان 
يتلذذ بضمور الذات 
تحت وطأة الرحيل البطيء 
الهروب من أرض الحضارات 
لتشرق أوكار الوباء !
عجب ، عجب 
لكم نريد أن يمر الجرح اليوم بارداً 
فلنصلي ونكثر الدعاء !

المرآة !!


المرآة هي ذات مهزومة 
لقد رميتها منذ زمن بعيد 
الا عالم اليقين ...
ربما قد تصيبه غشاوة طويلة 
فلماذا نئن اليوم 
وحياة بعد الموت أتية ولاريب ؟

زحف !!


عندما حجبت الشمس عينها ، 
اختنقت أنفاسها ، سقط ذراعها الأيمن 
وامتلأ الهواء الراعد ضباب كثيف 
هفهف ذاتها بساعة ريح 
أذنت في الجمع 
اهتزت معالمها ، بقيت مشدوهة 
ذاكرتها الحادة سلبت عنوة 
وشبقها المؤسس فينا 
قد ولى ولن يبقى 
الا هذي ممدد ألِف الزحف .

الحقيقة !!

الحقيقة طبق مر يكفي أن نضع عليه 
بعض قطرات ليمون ليهضم و يمر 
اسقاط البحر مستحيل 
ودون هيجان الموج أمر عجيب 
فالعنف أمر مرغوب 
لكن عند حدود نتركه يذوب !
فهل يكون ؟

دجى اليوم !!


في غموضي، في ظنوني 
أحبك كما ...لايأتي وصفه قلم !!
وفي غروري ، و جنوني 
أخبئك في صدري سرّا حتى 
صار جسدي بك معوّقا !!


...
في مدينتي أينع الرحيل 
وقبل المضي في نموه 
لابد أن أقبّل ذاك الجبين 
صارت حكايتي غامضة 
بعيدة المنال !!
الرماد ذاته ينفث في ديارنا 
لأجل الحب فقط سأقبل بالخسارة 
ففنتازيا القمار قادمة وبيدها 
أنباء ليست سارة 


...
سأكتفي الليلة
أن أحاكي...
نفسي المهزومة 
أدرك أنك الآن
في ...حب
الكلمات المتقاطعة 
تقتسم الأفكار 
هذا عمودي والآخر أفقي 
وأنا في آناي أنتظر
على شرفة النسيان 
غفوة الربابة وصحو العود 
أتخيلك اللحظة...
أنت والربيع توأمان 
وأنا كفراشة هزيلة 
مصابة بعشى الألوان 
تحلق عند رأسك..
وكل أمنياتها 
أن تكون حرفا ،،
واصلا بين مربعات ...الجريدة !! 
....
دجى اليوم
لا تريد الكلام 
منعكفة متقوقعة
داخل ذاتها 
تبصر ..
ساعة يمنة 
ومرة يسرة 
فلم تجد من 
يسامرها ليلها الحالك 
وتنتظر أن يدق
النهار عنق الليل 
كي تستطيع أن تنام 
وتغدو وحلمها في
انسجام تام
فالحكايا مرفوعة 
ومؤجلة لحين ..
حضور رابض محياها
والهارب منها ..
أن يعود !!
سترسمك ...
بقلم الرصاص 
دغدغة تشاكس 
جدائلها 
ونبضا ..
يتعالى بالتهليل..لذات حين !! 

عدل !!


الغريب أنهم مدركون 
أنهم خارجون عن القانون 
لكنهم يتمادون 
الى أين ؟؟ لا أدري 
والأمر سهل وبسيط
في كل معادلاته 
من السهل أن أصبح 
حيوان لأحب !
وأن أروض الحيوان
ليردني شاعر !
والشاعر هواجس مجنون 
والمجنون يمارس الحب
ببعض الحب 
ممكن جدا ان نحب 
وأخر الأسباب نشوب حرب 
لأتقدم الجمع 
بسوء تقدير ليصبح العشق 
في آخر المطاف ...مجرد نشوة 
فظيع ما يحدث 
أليم ما نعلمه 
الحب سفينة تحدي 
لابد بمجداف للتصدي 
والا وقعت بمشكلة عويصة
لا تلقى لها حل 
بأي محكمة ولا قاضي من سلالة .... عادل !

تأمل !!


يكفيني أن أحمل 
دفتر الورق وقلم رصاص
وأتأمل ..
وأنت بالطبقة الوسطى من السماء 
يكفيني أن أراك رسما فرعونيا لا يهزمه 
نار ولا دخان 
تتشكل في السماء عجب وبخار 
ويبعث بالروح دفء ووقار 
القاضي والحب في الحافة الأخرى 
الا امرأة الضباب والليل 
تنتظر وتحرس زجاج النوافذ 
علك تسقط سهوا مع بعض غيث !