عندما حجبت الشمس عينها ،
اختنقت أنفاسها ، سقط ذراعها الأيمن
وامتلأ الهواء الراعد ضباب كثيف
هفهف ذاتها بساعة ريح
أذنت في الجمع
اهتزت معالمها ، بقيت مشدوهة
ذاكرتها الحادة سلبت عنوة
وشبقها المؤسس فينا
قد ولى ولن يبقى
الا هذي ممدد ألِف الزحف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي