الاثنين، 2 أبريل 2012

دجى اليوم !!


في غموضي، في ظنوني 
أحبك كما ...لايأتي وصفه قلم !!
وفي غروري ، و جنوني 
أخبئك في صدري سرّا حتى 
صار جسدي بك معوّقا !!


...
في مدينتي أينع الرحيل 
وقبل المضي في نموه 
لابد أن أقبّل ذاك الجبين 
صارت حكايتي غامضة 
بعيدة المنال !!
الرماد ذاته ينفث في ديارنا 
لأجل الحب فقط سأقبل بالخسارة 
ففنتازيا القمار قادمة وبيدها 
أنباء ليست سارة 


...
سأكتفي الليلة
أن أحاكي...
نفسي المهزومة 
أدرك أنك الآن
في ...حب
الكلمات المتقاطعة 
تقتسم الأفكار 
هذا عمودي والآخر أفقي 
وأنا في آناي أنتظر
على شرفة النسيان 
غفوة الربابة وصحو العود 
أتخيلك اللحظة...
أنت والربيع توأمان 
وأنا كفراشة هزيلة 
مصابة بعشى الألوان 
تحلق عند رأسك..
وكل أمنياتها 
أن تكون حرفا ،،
واصلا بين مربعات ...الجريدة !! 
....
دجى اليوم
لا تريد الكلام 
منعكفة متقوقعة
داخل ذاتها 
تبصر ..
ساعة يمنة 
ومرة يسرة 
فلم تجد من 
يسامرها ليلها الحالك 
وتنتظر أن يدق
النهار عنق الليل 
كي تستطيع أن تنام 
وتغدو وحلمها في
انسجام تام
فالحكايا مرفوعة 
ومؤجلة لحين ..
حضور رابض محياها
والهارب منها ..
أن يعود !!
سترسمك ...
بقلم الرصاص 
دغدغة تشاكس 
جدائلها 
ونبضا ..
يتعالى بالتهليل..لذات حين !! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي