الخميس، 30 مارس 2017

• تجاهل

• تجاهل 
 
اعتادت معلمة الفصل تجاهله لأنه أسمر ،
كلما لوح بيده ليجيب تتغاضى عنه ، 
تتطلع إلى أشقر ذو عينين زرقاوين ، قالت :
 - أنت هناك … نعم أنت قم …
 عرف المسيحية واليسوع ومن هي العذراء ، ؟ 
ساد الصمت لا أحد يرفع يده غيره ،
 لا أحد يعلم غضبت وسارعت الخطى باتجاه الصبورة ، 
وقعت أرضًا ، ضحك الجميع بينما سارع هو ليأخذ بيدها ،
تعجبت لصنيعه ، سألته لم يفعل هذا ... ....؟
 قال : الدين المعاملة !

الثلاثاء، 28 مارس 2017

دمعـــــــــــ ح ــــــة ........Une larme

دمعـــــــــــ ح ــــــة !!


بعدما تعثرت ...
الأحلام ،
الأرض ،
العرض ،
سافرت في خريفها تجر حسرة ... فغصة ؛
وحين نال منها التعب جلست على غير أرضها لتأخذ نفساً عميقاً ،
بطرف عين تلمح ، لافتة ...
ـــ '' الملائكة لا تتنزه ''
.....
اغرورقت ... ضحكاً !!


خديجة بن عادل 



Une larme


Après les trébuchements des rêves
Sur terre beaucoup d’âmes crèvent
Le jours de l’exposition quand le soleil se lève
Voyageant dans son automne pleine de déceptions et angoisse
Atteinte par la fatigue dan une terre d'autres races
Prenant un souffle profond quand elle s'entasse
Apercevant du coté de l’œil l'enseigne assise dans sa place
Qui dit les anges n'ont pas de chance ils n'ont droit à la jouissance
Les yeux en larmes semblant plus prise par le rire très immense


Tr N.B

ترجمة نجيب بن شريفة / المغرب 


Avec mes meilleurs salutations
Et ma grande appréciation


الاثنين، 27 مارس 2017

في الغياب !! Dans l'absence

في الغياب !!

في حضرة الغياب ..
أتابع المسير
دون ضير ..
وأمارس كتابة
القصيد ..
على نوافذ مشرعة
صــــــــــــــــماء
أسترجع دمعة أصابها
صمت الهجير
ولعنة عشق مهزوم !
فلا تأبه لحالي
استأنف الطريق +++
فكل رجل أحببت هداني..
هــــــــــــــــاء !
انهزام.... فتنهيد
سأغني فيما..
بيني وبينــــــــــــــــي
ليغفو الليل وينــــــــــــــــام
أجوب الظلال ببعض ..
أســـــــاطير
وأنفث في حكايا الأولين
ربما ساعتها يغرقني
مطر
مـــــــطر
مـــــــطر
ويقرأني الموت
صمت
صـــــــــــــــــــــمت
يــــــــــــــــاسمين !!



خديجة بن عادل


Fragments de nuit
Ici et après le départ



Dans l'absence 

Avec la présence de l'absence 
Je continu la marche en cadence
Pratiquant l'écriture sans dommage immense
Le poème tire ses volets et ouvre ses fenêtres vers tout sens 
Sans brancher une larme fonde dans le silence d'une chaleur intense
Et la malédiction d'un amour vaincu cause de mauvaise sentence 
Continu ta route et oubli ma situation et mes souffrances
Tout ceux que j'ai aimé m'ont offerte la défaite et des soupires d'impatience
Je chanterais entre mes lèvres faisant dormir la nuit tout en confiance
Visitant l'ombre des Mythes et soufflant dans les contes par chance
Peut être serais je inondé par la pluie et emporter sans résistance
La mort me traduit en silence dans des champs de jasmin du jardin d'enfance




Tr N.B

عبر مجرات الهوى !! Passage avec galaxie de désir

عبر مجرات الهوى !!

عبر مجرات الهوى
هواي هوى أمام نسائم شّعرك
وفؤاد الدجى تنفس..
وعسعس
أنت تعويذة عشق خرافية
يستنشقها الفجر..
منظومة أزلية
هنــــــــــــاك
هنــــــــــــــــاك ..
على قارعة النهر رجل
يكتب رسائل وردية..
يطبعها بقبلة
وبعض شهقات رومنسية
يزج بها حلما إليّ
يسابق الريح
يطوي المسافات
لأشد نحوه...
أوتــــــــــار عزفي !



Fragments de nuit 
Ici et après le départ

Passage avec galaxie de désir

Du coté des ensembles de stars de désir à ne pas finir
Mon adoration augmente en présence de l'écho de tes dires
La foi de la nuit l'inspire et bellement en garde l’expire 
Tu es le charme du désir légendaire qui ne fini de luire
Attendant l’éclaircissement du levé le poème éternel avant de partir
Làbas sur le bord de la rivière une personne écrit des lettres de zéphyr
Aux couleur rose cachetées par un baisé et des exclamations de plaisir 
Romanesque éveillant le rêve qui défie le vent le dépasser et le saisir 
C'est pour lui que je serre les cordes pour jouer des mélodies pour guérir 


ترجمة نجيب بنشريفة / المغرب 
عن أكاديمية الفينيق 
 Traduction : Nadjib Benchrifa/Maroc

الثلاثاء، 21 مارس 2017

'' دمشقية ''

'' دمشقية ''
بعدما تعثرت '' دمشقية '' في أرضها وعرضها ..
سافرت في خريفها تجر حسرة ... فغصة ،
نالها التعب ، فجلست على غير أرضها تأخذ نفساً عميقاً
يطرق أذنها صوتاً ..
ـــــ تعالي .. ننضج ربيعاً ،
                    اغرورقت ... ضحكاً .
................................

 محبتي لسوريا ولأهل دمشق وحلب وكل الكل ـــــــــــــ طبعا تحية ترقى 

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

قراءة الكاتب والأديب المغربي '' الفرحان بوعزة '' لققج '' سلوى ''

 قراءة الكاتب والأديب المغربي
'' الفرحان بوعزة ''
عضو أكاديمية الفينيق
تم يوم 21/02/2017 بقسم الومضة الحكائية أكاديمية الفينيق
فتحية تقدير وعرفان لشخصه الكريم عن الجهد المبذول
لذا وجدنا من الأنسب نقل القراءة للمدونة الخاصة مع الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة بن عادل
سلوى !!


في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
ختمت أسفارها بقطف من رأسه المثمرة .
خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
ــــ أتحبني ؟
ـــ '' أعجوبة ''.. أنتِ سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون .
تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته !

-----------------------------------
 قراءة الكاتب والأديب المغربي/الرباط /
'' الفرحان بوعزة ''

سلوى / يمكن اعتبار هذا العنوان مستقلا بنفسه لأنه يحمل تحت كنفه مجموعة من الدلالات قد تسلط الضوء على جسد النص ،وقد يكون منتزعا من رحم النص يضيء مساحة صغيرة مكونة من خطوط تنام تحتها معاني كثيرة. وأعتقد أن النص تشكل قبل البحث عن عنوان ملائم ومنسجم مع مضمونه ..العنوان عتبة مهمة يمكن اعتباره مفتاحا سريا للتجول بين جغرافية النص ، ولا يمكن أن نمر إلى النص قبل العمل على تفكيكه لغويا ودلاليا .
/ سلوى /أو السلوى / كل ما يدخل السرور والانشراح على النفس عندما يصيبها الغم والهم من أجل تجاوز ونسيان الأزمة ،وتطيبب النفس بالكلام الحلو والعذب الذي قد يزحزح الرفيق عن حالة اليأس إلى حالة الأمل والتفاؤل ..
في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،/عملت الساردة على خرق تركيبة الجملة بعدما صدرت كل وضعية بحرف جر "في " في الجملة الأولى ،و"حيث" في الجملة الثانية ، خرق جميل رغم ما يكتنفه من غموض من حيث المعنى المراد توصيله للقارئ ،وهو نوع من الكتابة المحفزة للقارئ أن يتعامل مع تأويله بحذر شديد، فالسفر هو الانتقال من مكان إلى آخر، ولكن سفر البطلة تم بالنفس والفكر والذات والتخيل عن طريق بناء عالم فريد ومتميز خاص بها ،فكأن الاستقرار بين حقول البرتقال التي تدل عليه كلمة "حيث " مكان أحدث ارتجاجا في النفس ،واهتزازا في الوجدان. دلالة على أن أشياء كثيرة تفتقدها البطلة في الحياة منها :الحنان والعطف ،والأنس ،والصداقة ،والتقرب إلى الآخر ،والتكيف الاجتماعي، والحب ..
إنها محاولة لتغيير حياتها وفق الوضعية التي توجد فيها رغم أنها لا تملك مخططا جاهزا لذلك ..
سافرت من أجل تذوق كأس قد يكون مرا ،وقد يكون حلوا ، لقد ركبت البطلة مغامرة مجهولة المعالم ، فاختارت مكانا " حقول البرتقال " المحفز على خلخلة الخواطر المكبوتة المملوءة بالأحلام والمتمنيات ،والرغبات المتراكمة في النفس والذات الفوارة .فهي إما أن تكون راغبة في تسلية نفسها،وإما أنها تبحث عن مؤنس يسليها عبر عمرها ،وأعتقد أن الدافع لذلك أنها تعيش عيشة بسيطة،ومنحدرة من شريحة اجتماعية متوسطة الحال وربما فقيرة.
" حقول البرتقال" توحي لنا أنها تشتغل كعاملة في جني البرتقال ، فرضية ممكنة ، وهناك من كان يراقب خطواتها وحركاتها ،فانتهزت الفرصة لتقرر أخيرا أن تأخذ رأسه المثمر والمليء بالمفاجآت المحزنة والسارة المسكوت عنها لتشكل من" الرأس" شخصية يقبل بها كما هي عسى أن تحقق رغباتها وطموحها ..
خُطاه الممدّدة ذهابا وإيابا كشفت خجل العباءة / جملة رسمت لنا حالة ذاك البطل المشرف على حقول البرتقال الذي يتأرجح بين الحيرة والارتباك والخجل ،"عباءة الخجل" فهو متردد وشاك في قدراته ،لا يملك جرأة كافية لتبديد حيرته والكشف عن نفسه بوضوح ،بل اكتفى بالذهاب والإياب ،والإقدام والابتعاد كتلك النملة التي تاهت عن موطنها .
دون لف أو دوران ،وبأقل من الكلمات استطاعت الساردة أن تخلق أزمة نفسية وارتباكا على مستوى السلوك والتصرف لكل من البطلين . فجاءت جملة " أتحبني " لتفتح كوة نحو انفراج الأزمة وتحريكها نحو حل ممكن يكشف بوضوح موقف كل منهما ، قبل الأزمة كانت الحركات تنوب عن الصمت ،وبعد الأزمة أصبح التعبير سيد الموقف إذ كشف عن ما يروج في النفس والفكر والتوجه والرغبة . كلمة "أتحبني" كانت فاصلة بين حالتين تتأرجح بين قوة التطابق وضعف التعارض ،لكن لما كشف البطل عن نفسه حين قال " ـــ '' أعجوبة ''.. أنتِ سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون . تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته ! " بدا التعارض واضحا بينهما من حيث الرؤية ، والمكانة الاجتماعية،والوضعية المادية ،والمظهر الخارجي ..
بطل سقط في التعجب والاستغراب ،كأنه أحس بالإهانة لما حاولت أن تجمع بينها وبينه عن طريق نصب فخ رفيع وهو الحب" أتحبني" فهو في الأعلى وهي في الأرض .فاجأته بسؤالها ،فلم يكن له الوقت للتروي والتفكير ،فرد بقوة وبعنف "أنت سلوى " سلوى الاسم ، سلوى الأنثى التي تعمل على تسلية الغير في أوقات عابرة .فقابل جرأتها بإهانة كبيرة، بعدما اعتبرها أنها تصلح للمتعة فقط إن اهتمت بنفسها ،وغيرت ملابسها ونظفت جسدها ..
نص جميل ،مغرق في الغموض الذي قد يضفي نوعا من الجمالية التي تأتي مكتملة وناضجة مع قراأت متعددة لتفتح مغاليق النص بعدما نتجول بين دهاليز المعاني المغيبة تحت الكلمات ..وليست كل قراءة هي مانعة وكاملة ،فالعمل الأدبي خدروف غريب كما يقول سارتر لا يوجد إلا بالحركة ولا يبرز للوجود إلا بالقراءة ولا يدوم وجوده إلا بدوامها ،وما عدا ذلك فهو مجرد خطوط سوداء على الورق ، أتمنى أن ينال هذا النص المشاغب والمستفز على مستوى المعاني الغائبة والمؤجلة قراأت أخرى أفضل وأحسن.
دمت مبدعة متألقة خديجة ،مودتي وتقديري 

الاثنين، 20 فبراير 2017

الشاعر المصري الأريب : محمود المغربي

 الشاعر المصري الأريب : محمود المغربي

حاولت منذ أيام الإتصال به عن طريق السكايب للسؤال عن صحته
وأعرف الجديد في الساحة من لبنة أفكاره فلم أستطع تثبيت الإتصال
بعدها تغاضيت عن الأمر
ورجعت للأكاديمية '' الفينيق '' لمواصلة المسير مع الزملاء والزميلات
فإذا بي أتفاجأ برحيله في صفحة الراحلون
كم هو مؤلم فراق الأحبة
رحمة الله له ولكافة المسلمين
رحمك الله يا صديقي وأسكنك فسيح الجنان
جعل الله كل ما خطه قلمك المبدع في ميزان حسناتك
انا لله وانا اليه راجعون
معرفتي به كانت صدفة ومن خلال النت ومدونتي
راقت له ورقة من كتاباتي '' أوراق مسافرة ''
فعنونها بأيها العــــــــــــــابر وأودعها مدونته
كان رحمه الله متذوقا لكل جديد وحاضنا للمبتدئين
وكان لي شرف أن أرسل لي كتابين من كتاباته أحدهم
'' الولد الفوضوي '' + اهداء
لا حول ولا قوة الا بالله
ارجوا كم من يدخل الصفحة يدعو له بالرحمة والغفران .

وفاة الشاعر الفلسطىني : عبد الكريم الشكوكاني

 وفاة الشاعر الفلسطىني : عبد الكريم الشكوكاني

صدمت لما دخلت من يومين لأكاديمية الفينيق لأتصفح الجديد
من تحيلقات الأدباء سواء بالمواضيع أو المشاركات
فوجدت اسم الزميل والشاعر في صفحة المتوفين
كانت ردوده في مواضيعي مختصرة وهادفة
ولا يفوت لي موضوع مذ معرفتي به في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
رحيله ترك لنا ألم مدثر بأمل كتاباته الشعرية الرائعة
رحم الله عبد الكريم الشكوكاني وجعله من ساكني الفردوس الأعلى
انا لله وانا إليه راجعون 

وفاة العزيزة الكاتبة والأديبة " أمنية نعيم "


رحلت عنا الكاتبة والأديبة العزيزة
أمنية نعيم واليوم يبكى رحيلها
كل الأردن وكل أصدقاء حرفها الجميل المثقف
كانت معرفتي بها منذ سنوات في منتدى عيون هالة من خلال موضوع تواصل
صباح ومساء لإلقاء التحية وكانت لنا وقفات مسلية ومضحكة
رفقة سوسن بدر ، محمد خالد النبالي ، عبد الخالق الربيعي والكثيرين
خانتني ذاكرتي في حفظ الأسماء
رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح الجنان
انا لله وانا اليه راجعون
ربما رحلت عنا اليوم لكن ستحيا في قلوبنا بكتاباتها الأكثر من رائعة

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

حمام مدينة ڨالمة '' دبــــــــــــــــــــــــــاغ ''






 




  
 




 












  
 


أتمنى أن تنال صور عدستي الرضا من أرض الجمال الجزائر : أوت 2014 ـ
مع تحــــــــــــــــــــــــــــــياتي ومودتي لحين ...

الأحد، 25 مايو 2014

قراءة * سلوى !! قراءة القاص المصري : ربيع عبد الرحمن .

سلوى !!


في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
ختمت أسفارها بقطف من رأسه المثمرة .
خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
أتحبني ؟
: " أعجوبة .. أنتِ سلوى . هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون . 
تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته ! ".
...........

قراءة القاص المصري : ربيع عبد الرحمن 
سلوى

في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
أتحبني ؟
: أعجوبة أنت سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون ..
تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته !
عند تناول هذا النص ، لا بد من التوقف ، أمام ثلاث ( الموضوع ، و المضمون و الشكل )
لننظر جيدا للحالة التفكيكية لهذا النص
و نحاول رسم معالمه من جديد ، و نرتب لغته ، على حسب ما نشتهي ، و نتصور ، سوف نلاحظ شيئا مهما ، أن هذا التفكيك الظاهر ، قادر على منحنا صياغة أخرى ، و بنفس عدد الكلمات ، و دون أن نستغني عن لفظة واحدة ، على عكس ما قد نجد في كثير من النصوص ، لأن المضمون هنا ، صنع شكله ، و بطريقة نهائية ..
في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزت وجدها ، ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
لنعيد ترتيب الكلمات أو الجمل داخل هذه العبارة ، لنرى هل تعطينا نفس المعطي ، و نفس الدلالة : حيث حقول البرتقال هزت وجدها ، في رغبة كأس سافرت .. ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
لنرى مرة أخرى : ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة ، حيث حقول البرتقال هزت وجدها . في رغبة كأس سافرت .
و ما قد يسري على هذه العبارة ، ربما و بالنفس الوتيرة يتلاءم ، كليا في العبارة التالية .. و في النص كله .. فهل أدى هذا إلي تغيير في الشكل ، أو في المضمون .. و اللذين يشكلان الموضوع المطروح و ما نطلق عليه ( سلوى .. أى تسلية و قضاء وقت ) .
و كأن كل جملة من جمل هذه القصة كائنا حيا ، قد يتنافر أو يتجاذب مع غيره من الجمل ، ليكون في نهاية الأمر المضمون ، و بالتالي يحقق الجنس الذي نحن بصدده !
بل ربما لا أغالي لو قلت أنه من الممكن أو المتيسر قلب النص رأسا على عقب ، بأن نجعل النهاية هي البداية ، أي قلب الأحداث و ترتيبها
و سوف تعطينا نفس النتيجة ، و لكن هل يظل الشكل هو هو ، أم تتغير ملامح الجينات التي كونته ، فمن الممكن أن يكون أكثر تماسكا ، و ربما العكس .. و هذا النوع من القصص ، يحدث إدهاشه من هذه القدرة على تبادل المواقع دون أن يختل المعني أو المضمون .
كانت غواية ما في حقول البرتقال
استطاعت أن تجذب فراغها
و رغبتها في الاغتواء
بعد أسفار عدة
و مكمن هذا الاغتواء كان رؤوس حقول البرتقال
إذ المسألة تبدو فيها عقلانية ما
و لكن لفظة كأس أعطت المعني صفة الرغبة الحسية للسفر و المحاولة
ثم بعد ذلك
تأتي الجملة الفيصل في الأمر : " خُطاه الممدّدة ذهاباً وإيابا كشفت خجل العباءة .
رغم أنها ذكرت في أول النص كلمة كأس ، التي تعني في العربية ، ربما التغنج أو الاسترواحة أو الشرب كمعني واضح ، إلا أن خفرا ما كان مايزال يحكم العلاقة ، كشفت خطاه المترددة و الملحة ذهابا و إيابا خجل العباءة !
أحسسنا هنا بحميمية البطلة الساردة لهذه الحالة التي سكنت داخلها
ثم يأتي السؤال : " أتحبني ؟! ".
ليكشف حجم الخداع و الزيف ، و أنها ما كانت سوى سلوى بعد جراح أو هزيمة ما !
لن أزيد رغم أن عندي الكثير لأضيفه هنا
و لكن .. قصتك أستاذة خديجة هي التي أرغمتني على هذا الحديث
شكرا لك و لتلك القصة التي أعادتني إلي حالة أحببتها دائما ، أن اعيش بين يدي الكشف لأرى جيدا !
...
تمت القراءة بملتقى المبدعين والأدباء العرب .

قراءة لـــ إطار لوحة للكاتب الأردني عوض بديوي

قراءة لـــ إطار لوحة للكاتب الأردني عوض بديوي 

...شاب الدم في عروقه وهو يغزل بها ويزخرفها...

قال الراوي : وضعوا صورته فيها..!!

أنكر شاهد عيان ذلك مقسما : بل وضعوا قطعة قماش سوداء..!!

وأضاف شاهد عيان ثان مقسما: لم يضعوا صورته و لا قطعة قماش..

وأقسم شاهد عيان ثالث: إنهم كسروا الإطار وأحرقوه وصار رمادا تذروه الريح..!!
...........

قراءة الأستاذة : خديجة بن عادل

قصة تستفز فتحفز وتدعو للتأمل 
لو نظرنا في حبكة الفكرة نجدها جميلة وعميقة لعمق ذات الكاتب 
لو حللنا شفراتها لتعددت الرؤى إلى الكثير ، الكثير مثلا : 
ـــ قصة حياة ، معاناة ، الإجتهاد في ابراز البياض ، انعكاس الأمل ، توقعات بالإشادة في المطلق من من شاب الدم بعروقه / 
وهناك شخوص تنفي وجوده بالتغاضي عن ذكر ما جاء به من فعل '' الزخرفة '' 
في حين هم ينظرون للأشياء الجانبية '' الحافة '' التي تقصيه وتبعده عن مقعده الأصلي من اللوحة 
لم لم يتحدثون عن مسيرته ؟ لم لم يتناولوا بنات أفكاره ؟ لم الإبتعاد عن '' اللب '' والنظر '' للقشور '' 
أجزم أن هذا الفعل ينطبق على غالبية شعوبنا العربية 
لو نظروا للأمور بمزيد من الجدية والوعي لما انتهى الأمر للحديث عن اطار اللوحة والتجني الحاصل 
في الاقصاء ! 
* اطار لوحة كعنوان جميل جدا أعطى القصة أبعادا أكبر 
اللغة متينة البناء ومضغوطة حد الإمتاع 
القفلة رغم جمالها الحكائي إلا أنها مفزعة وصادمة في تفاوت الأراء وتعددها .
أولويات القاص هنا هو ايصال رسائل مشفرة لكل متلقي بعالمنا من أجل الفطنة والخروج من دائرة السلبيات 
وحملة توعوية تصف لنا ملامح الأخطاء التي نرتكب بكل مرة .
المفارقة حاضرة وقوية 
للأسف الشديد لو رجعنا للتاريخ لوجدنا ثغرات وأخطاء فادحة 
وهذا هو '' عيبنا '' نحن نرسم ونكتب التاريخ وهم يشوهوه لأنهم بحكم المتفرجين الحاقدين أو الغيورين أو ...
قد يكسر الإطار ويحرق ممن لا يفقه لكن لا ننسى جزاء الفعل ولمن ترجح الدفة في الأخير
تحيتي أستاذ عوض بديوي وأأمل أن فكري لم يذهب بي بعيدا فلا أجد من يرجعني الديار :)

تمت بأكاديمية الفينيق 

قراءة في نص / انتظار على باب القيامة لملكة المجاز أمال محمد الأردنية

انتظار على بـــــــــاب القيامة !!

قرأته بعينين عاشقتين 
ضاق ثوبها ...خلعته 
ولبست لغته
تحولت نطفة 
تنتظره على باب القيامة


قرأها بشهوة وماء
ضاق ثوبه ...خلعه
ولبس جسدها
تحول نطفة
تنتظرها على باب الرحم
................
قراءة في أبعاد النص خديجة بن عادل 

الفرق بين تكوين المرأة والرجل يختلف جذريا 
فالمرأة دماغها بإمكانه استقطاب عدة أنشطة بنفس الوقت ويعمل بانسجام وتوافق في كم عمل وظيفي بآن واحد 
في حين أن الرجل طبيعة خلقه الفطرية لا يمكن أن يفعل ذلك فوضائف المخ عنده تركز على ترتيب أعماله 
الواحد تلو الآخر بمعنى أنه عندما ينشغل بأمر لا يمكنه التركيز بشيء آخر لذا القدرات العقلية والنفسية تختلفا 
فطريا عند كل منهما ولهذا وجب التكامل بينهما في العلاقة تشاركيا من أجل خلق توازن .
نرجع لمضمون القصة هنا .
بين قراءة المرأة والرجل فرق شاسع أولا : هي تنظر إلى أبعد من الحب ذاته بما يحتويه من وفاء ، عطف ، احتواء ، حنان ، مسئولية 
هي تفكر فيما بعد العلاقة وما ينتج عنها تفكر في الروح التي تنتظر على عتبات البعث 
تحمل الرجل مسؤلية كل نطفة فارقتها في زمن الإنتظار / 
أي تحولها '' بلبس لغته '' دلالة قوية على تنازلات قدمت بسبب عدم استيعاب الرجل مدى قوة ونشاط فكر المرأة 
في العطاء لأن '' العطاء '' فيها احدى ميزاتها الفطرية .
أي قزمت أو اختزلت طريق الوصول فلم تنل إلا جفاف وهوة تتسع وتتسع لكن تتقلص في الحواصل 
أي تصبح نطفة تبعث بالحياة في داخل الأرحام /
هي تؤكد أن الرجل لحد اللحظة لم يقدر فك طلاسم المرأة في أبعادها النفسية بل هو يعمل على وظيفة فطرته 
'' الأخذ '' وهذا ما تطرقت له في الجزء الثاني '' بين شهوة وماء '' اسقاط واقعي ومنطقي لمحرك الغريزه عنده 
اذا هو ينظر كيف يلبس الجسد وهي تنظر كيف تلبس لغته وشتان بين هذا وذاك 
هي تريد فهمه واستيعاب كل ما يحيط به من فكر ، تنظر في طبيعة نشأته وتحلل وتفسر ما قد يسعده 
وتسعى إلى تلبية رغباته الملموسة في حين تتغاضي عن رغباتها المحسوسة 
المرأة لا تريد الملموس بقدر المحسوس وهذا فارق لن يستطيع وصول غايته الرجال !
وهذا ليس انقاصا أو اجحافا في قدره بقدر ماهو طبيعة خليقته ./ 
ثانيا : عندما نتأمل القصة لغة جاءت قوية البناء والترابط في أحكام تسلسلية توحي بذكاء ولا تخبر 
حقيقة فيها بعض الغموض المستحب الذي يبعث في النفس روح التأمل من أجل ايجاد اجابات شافية 
تعطي القصة عدة أبعاد واسقاطات من منظور كل متلقي .
عن نفسي وجدت الدهشة والمتعة لغة وفكرة في رصد أفاق القص .
المفارقة / متوفرة وموجودة 
في العمل الوظيفي في فكر كل واحد فيهما 
بين المحسوس والملوس / بين الأخذ والعطاء / بين البعث و الحياة / بين الحب والشهوة / 
إذا نحن أمام ح ـــالة تباين وصراع بين فكر وجسد وروح.
وهذا التشابك والتلاحم بين جنسين '' ذكر '' و'' أنثى '' باختلاف الطبيعة الخلقية فزيائيا ونفسيا وجسديا وفكريا 
بين فطرة واكتساب نجد المرأة هي الثمرة من تزرع بالأخير الفرح لأن لغتها الوحيدة هي العطاء .
العزيزة : آمال محمد 
سر الحكايا والقص من الصعب جدا خوض أغوار القص عندك لأنه كلما تعمقنا وكلما أعدنا القراءة 
تتعدد الرؤى ولا تستقر الخلاصة على مدلول واحد وبهذا أقول فخرا أن لقصك متعة لآمتناهية 
حفظك المولى وعلى باب القيامة الرجل مسؤول أمام الله على الهدية التي وهبها اياه .
كوني بخير وعلى المودة والحب دائما نلتقي .

تمت بأكاديمية الفينيق 

في المخيم / للأستاذ ناظم العربي العراقي

في المخيم / للأستاذ ناظم العربي العراقي

الطفلة التي خسرت ذراعها في قذيفة عمياء
تخبئ كسرة خبز يابس من الأمس
تحت وسادتها
شاورت أمها : أبي جائع
سقطت الكسرة على الارض
داسها صبي يركض

.........

* في المخيم :  قراءة خديجة بن عادل

القصة هنا موجعة ومؤلمة
أولا لأني أرى في ح ــــــــــــالة الطفلة
ــــ الجوع والحالة المزرية التي تعيشها بالمخيم
ــــ حالتها الجسدية والنفسية جراء فقدانها ذراعها
ــــ رغم الصغر إلا أنها لا تخلو من المسؤلية حين طلبت مشورة الأم في سؤالها عن الوالد
ــــ حرمانها حق الطفولة في اللعب واللهو مع أصدقائها ( وكيف يتم وهي في عجز نسبي )
....
قصة قصيرة جدا تعمقت وصورت ونقلت لنا مشهد ما يتعايشه الأشخاص في المخيمات
جراء الحروب سواء كبار أم صغار
جاءت القصة خبرية بلغة سلسة أدت غرض الفكرة صحيح هي كالوخز على قلوبنا
لكن هي نقلة واقعية من قلب الواقع المر الذي يركض وراء الخراب والأنا .
ماشد انتباهي في القصة الشخوص .
الطفلة موجودة ، الأم حسب المشاورة موجودة ، الأب أين هو ؟!
هل هو مقعد كذلك ؟ أم ميت ؟
لم صمت الأم حين سألت الطفلة عن جوع أبيها ؟
بين تخبئة الكسرة اليابسة وسقوطها دلالة واضحة عن عدم الأمن والأمان
عدم الإنتماء عدم الراحة ، عدم الطمأنينة مما يلوح في فكر المتلقي
أن المخيمات لا تتوفر على أبسط الحقوق من أجل الراحة .
أستاذي القدير : ناظم العربي
تقبل فائق التحايا وأجملها
ونأمل للأسراب المهاجرة عودة للديار ..
قراءة تمت بأكاديمية الفينيق 

قراءة في نص الققج للكاتبة الأردنية أمال محمد

"لية يا بنفسج" آمال محمد

النص...


تقلب الفنجان قرب النافذة
.. والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
.. والطاولة تتسع

تقلب الورقة قرب الفراغ
.. والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
.. والورقة تموت
............

* ليه يا بنفسج / قراءة وتحليل خديجة بن عادل

تنقلت في تقليبها للأشياء بين الملموس والمحسوس وبفتح النافذة فتحت الذاكرة وفتحت معها الفكرة
التي أرادت أن تعالجها القاصة من خلال المرأة وبإيحاء جميل وصيغة مدروسة بالمليمتر باستخدامها اللفظة الدالة
التي ترمز للمضمون دون مباشرة وأخذت تأزم الطرح '' الفكرة '' حتى الخروج من بوتقة السؤال لما هو جواب شافي
ووافي قد يعيد للبطلة بعض شهيق من أجل استمرارية في ظل المعاناة التي تعيشها والتي تتمثل في ح ــــــالة الفقد
والحنين الكبيرين لما فات وما تترقبه .
ومن رحم الألم تسطر من وجعها أمل كيف ذلك نرى ؛
(( تقليب الفنجان قرب النافذة .. والخاتم يضيق ))
صورة دالة تؤثث للمشهد من أجل ابراز عامل الزمن الذي فعل
فعله بالإنتظار مما يوشي أنه مر زمن كبير من أجل القبض على ما تريده ومع جلوسها أمام النافذة..
التي تطل على الفضاء الخارجي كي تبصر أبعد نقطة في المدى وتتطلع الأفق بكثير من الأمل لكن بإيحاء جميل دون أي اسهاب
في الشرح من القاصة أكدت أن الخاتم ضاق مما يبين أن العامل العمري في تقدم ولم تبق الأمور على طبيعتها
. وتنقلت بنا في تقلباتها حيث وصلت في القول :
(( تقلب ذاكرتها قرب الفنجان .. والطاولة تتسع ))
وما تأثير هذا التحول إلا أن يعطي اشارات أن التقليب في الذاكرة
المحسوس يفتح الأبواب ويشرعها على الكم الهائل المخبوء داخل هذه الذاكرة المزدحمة بالصور والمشاعر بما كان
بين المفرح والمحزن اذا هنا حنين وغوص داخل الوجدان والوقوف بالتأمل عند محطات كثيرة كانت بمثابة الأوكسجين
اذا لم لا تتسع الطاولة للحديث باخراج الأهات والأنين والوجع وحتى الفرح ولو لحظي .
من يرى المفردات يقال بها مبالغة لكن بأسلوب ذكي وظفت في مكانها الصحيح .
وهو رد طبيعي لكل من يرى في الفضاء الخارجي لا شيء فتعود للشيء بالتقوقع داخل الفضاء الداخلي
كونها لم تتخلى عن ما كان بالأمس .
وبعدها تتنقل بنا تدريجيا لتصف لنا قائلة :
(( تقلب الورقة قرب الفراغ ... والقلم يجوع ))
الله على هذا المقطع الذي زاد من قيمة القصة واستفز القلم
كي يريح هذه المرأة من ألمها ويحررها من وجعها ونزاعها الدائم وما الفراغ هنا هو إلا فراغ روحي..
لفقدان نصفها الثاني وهو الشريك '' الرجل '' الذي لمحت له في البدء بالخاتم .
الفراغ هنا ليس الفراغ بمفهومه بل هو ذلك الفراغ العاطفي الذي لم تمحى بصمته وبرحيله ترك هذه المرأة
تتعذب وبما تملأ هذا الفيض والحنين والشوق والولع إلا بنظرتها للقلم جانبا عسى يخفف وطأة ماتبق من بعض الأمنيات أو اخراج مكنونات النفس وما حواها الا بقرار أوحد هو استخدامه كأداة تعيد للنفس بعض من الطمأنينة
وهكذا تؤسس لإكتمال المشهد وتزيد من قوته البنيوية بتحريكه وتحويل المشكل لحلول في
(( تقلب الورقة قرب الفراغ ...والورقة تموت ))
وهنا نجد أن السرد جمع بين تراكم تجربة ذاتية ووجدانية مع جماليات اللغة
التصويرية خلق لنا ميلاد نص أدبي رائع باختلاف المسمى له تأثير نفسي في ذات المتلقي بطبيعة الحياة الاجتماعية
التي تفتح على عوالم انسانية وعاطفية باقتناص اللحظة من حيزها الزمني الماضي واخراجها بتحريرها بالحركة بأسلوب مشوق عبر النسيج الحكائي الذي ينوه إلى التدفق المعرفي والوعي الكامل لفلسفة الألم مابين / سلبي / وجودي / رومنسي / انساني / ايجابي .
لو نعود للقصة في مضمونها نجدها حالة فقد تعبر عن الألم واللذة معا وتأرجح الذات بين الرغبة الملحة والتعلق
بأحاسيس تشد إلى الهاوية لذا تجد النفس في حصولها على ما تريده تتعلق
وفي حالة الحرمان ترغب أكثر فأكثر
لذا وجب على المرء الخروج من دائرة الضياع والقلق بتسليط الضوء وأنوار فكره لمعالجة الأمر باخراج هذه المأساة
التي تسكن روحه ووضعها على الورق ومع موت الورقة التي امتلأت عن آخرها تكون هناك ولادة
التي تتمثل في أمرين :
أولها كتابة أدبية رائعة سلطت قدراتها المعرفية في معالجة المشكل
وثانيا الخروج من دائرة الذات وتطلع المرء لإنسانيته في التعبير عن نبل العواطف وسموها .
اذا فخلاصة قولي لا يتألم إلا العظيم الذي وصل بايجاب انسانيته الى روحانيته فأدرك الفروق
وقام بعلاج المشكل بشعور علوي يعكس على العالم بالايجاب وتفوق على الذات..
بمعرفته الحقيقة السامية ...
بسلبها وايجابها ويعد تجاوز إلى الغبطة ولو وقتية .
............
العنوان ليه يابنفسج قال الكثير يعد سؤال به عتاب للنصف الثاني الرجل الذي ترك بصمة لا تمحى ورحل
الفكرة : رائعة رغم حزنها وعولجت بطريقة قاصة متمكنة فتأسست بين تناميها في مراحل أربعة حتى الميلاد
الصيغة : ممتازة لغة ومبنى فالقاصة لها أسلوبها المجازي والرمزي المكثف الذي يغني ويزيد
المفارقة ! موجودة في أكثر من موضع بين الملوس والمحسوس في الفعل ورده في عمليات التقليب المتتالية
الأربعة للأشياء وكذلك في الفضاء الخارجي والداخلي الذي أبحر بنا إلى عواصم الوجود .
القفلة : حققت المتعة ، الصدمة ، الربكة والدهشة كيف
المعروف أن الموت هو فناء الشيء لكن براعة القاصة أخذنا بنور بصيرتها لمدارك الوعي الوجودي بماهية الذات
فعكست روحها وتغلبت على ألمها لتخرج من عصارة المعاناة ميلاد ابداعات فنية أدبية باختلاف المسمى .
الأهم هو تغلبها على الفراغ وانتصارها بتحقيق غايتها الأسمى بتبليغ الرسالة
فمن يبحث يجد ومن يتفحص ويتمعن يصل إلى الخلاص .
العزيزة امال محمد أتدري أنه رابع رد أكتبه ؟! بكل مرة يطير ادراج الرياح لسبب أو لأخر لكن هذا لم يحبط عزيمتي
بل وددت أن أقول أنك كاتبة لك حسك القصصي ممتاز وعالي به رسائل عظيمة مشفرة تتزاحم في كتاباتك الصور
فتمتع وتدهش وتبلغ المتلقي أن وجود الذات أسمى من أن تتخبط في دائرة الضياع والقلق .
أجد قصتك تحركت تدريجيا من السرد الحكائي للحركي بآخر نقطة على الورقة التي شهدت نور فكرك
الذي يعتبر كطلح منضود / وأقل ما أهبه النجوم .
هذا ما جال بفكري اللحظة وما غلق حبرك على آخر أمنية من قصك وهبنا ما ينشده اي قارئ
تحيتي ودمت بارعة القص قولا ومعنى .

تمت القراءة بمنتدى أكاديمية الفنينيق

الأربعاء، 21 مايو 2014

عناق قاتلي لـ خديجة بن عادل

 
ا

الله الله شكرا لك العزيزة منار على الهدية الرائعة التي تزامنت مع عيد ميلادي
من القلب ممتنة وأفنان من الجمال لروحك الأصيلة يا بنت اسكندرية 

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

يــــــــالقلبي !!

يــــــــالقلبي !!


يــــــــالقلبي المُعذب ..
وفي هواك وذكراك ينعم 
سئمت الــــــرحيل ..
والروح لها أنت الأقرب 
كيف بالخفاء تسأل ..
وتحت جلدي تسكن 
تــــاهت مني الحروف ..
والقصيد ، قاصر ، لا يشعر 
هـــــا أنذا لك أوزع ..
همس العيون والقُبّل لشاطئيك تشعل 
فتيل قـــــــــلب ..
للقيا الحبيب الكــــوكب 
فهل بغير سواقيك ....أشرب ؟؟ 
وأنتَ لــــــي ..
الــــــــهواء 
والطـــــــــــبيب 
والمــــــــــــــــــــعلم 
فلمَ أراك بثوب الحزن تتململ ..
والعمر دونك موت مــــــــــحتم ،
هــــــا قد عدت ..
وفستاني بالرضا مـــــازال أبيض 
قُلت : في راحتيك بُلبُلي يغــــــــــــــرد ..
وبإسمك في البحار والسماء والأسمـــاء 
يهتف ويتغـــــــــــــنج !
هـــــــــا قد جاء العيد ..
ومعه الـــــــــربيع أخضر ، 
بــــاسطاً ذراعيه بالضياء ..
يضرب موعداً ويفــــــــــــــخر 
كـــــــــــــيف لك بالسؤال عني ..
وأنــــــــــــا بذكراك أغني 
في خيالي ، في هيامي ..
بعض صور وغصون 
أشد الرحال إلـــــــــيها ..
وأمني النفس بامتطاء 
صـــــــــهوة جنون وبعض اطمئنان 
ظننت أن بالأســـــــفار دنيتي ..
ودمعي في فراقك يشق اللــــــــــباب 
فإلى أين منك أهــــــــــــرب ؟! 
وصرخات وله صدري إليك  .. تذهب 
وفـــــــي ريـــــــاضك  أمارس جناية السُـــــــــكر ، فأثمل 
فاعذر حــــــــــــبيبي :
منــــــــــاقير الطير ورذاذ المــــــــطر 
عقارب الســـــــــاعة ، وكـــــل الغــــــواية 
لأنهم بـــــــــــعد لم يدركوا 
كم ســـــــــهام عينكَ تحي وتقتل 
وأنـــــا على ضفاف جنة الـــــــــــربيع 
أغــــــــــــــــــــرق .... فأشــــــــــــــــرق !!

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

إمضـــ وإضاءات ــــــــــاءات...


في وجل جلست بين فواصل ماضٍ وآتٍ تبلع المسكنات المــُــــــــرَّة ، 
وتمني أسراب أحلامها بالطيران في كل مــَـــرَّة ؛ 
رفعت رأسها ــــ أنا نـاقصة ... 
رفعت رأسي ـــــ أنا ناقصة ...
فجأة نزلت الأســــــــراب ببياض الإبتسامات تأخذها فراشة في السماء 
وعلى الأرض تحوم روحي ...في جــــرَّة !
متى .............. ؟ 

الخميس، 3 أبريل 2014

لـــــــــــــؤي وهج سعادتي Louai

12 ســنة 


وهنا كان عنده 11 سنة والنصف العام الماضي مع ابن خاله 

 
ابني لؤي بدأ يكبر وما أجمل احساس الأم عندما ترى فلذة كبدها 
تنمو وتتفتح كالزهرة ، الله يحفظه من كل سوء 
آمييييييييييييين يا رب العالمين .


الأحد، 30 مارس 2014

لوحة من ابداعات الفنان المصري محمود جبر




في مرة من المرات وأنا أبحث في قوقل صدفة وجدت هذه اللوحة التي تحمل إسمي 
ومع دخول موقع الصورة تذكرت ممن كان هذا الإهداء الذي نسيته من زمن بعيــــد 
لذا وجب عليّ تكريم الفنان ووضع الهدية مكانها الأصلي / 
كما أنوه لكل الأشقاء من المشرق العربي أن التسميات تختلف بالمغرب العربي 
لأننا نحمل اسم وكنية عكس الإسم الثلاثي والرباعي عندكم 
لذا أن صديقي الفنان ظن أنني بنت عادل في حين هذه المعلومة مغلوطة 
فـــــــ ... بن عادل = كنية أو لقب عائلي 
ومن القلب تحية شكر ومودة للرسام الذي لم أسمع عنه خبر منذ زمن طويل 
أتمنى لك السعادة والنجاح أينما حللت / احترامي وباقات النارنج لمحياك أخي محمود .

الاثنين، 17 مارس 2014

جبال جرجرة بولاية البويرة Djurdjura

زوار مدونتي الأكارم يسرني أن أمتع أعينكم بما إلتقطته عدستي من صور 
 لجبال جرجرة :
31 ديسمبر 2013
من رحلتي  للجزائر.

ولرؤية الصورة بحجم أكبر أرجو الضغط على الصورة  .

فائق التحايا لأوفياء كل جديد .

















الثلاثاء، 28 يناير 2014

عطر الفجر

           



عطر الفجر اصدار من رابطة القصة القصيرة جدا لنخبة من الكتاب العرب 
حيث يحتوي على مجموعة ممتازة من القصص بعد مشاركتها في مسابقة الدكتور مسلك ميمون للقصة القصيرة جدا بمنتدى واتا الحضارية وكذلك بملتقى الأدباء والمبدعين العرب 
كما كان لي التتويج وشرف المشاركة مع زملاء وزميلات هذا الإختصاص .