الجمعة، 10 فبراير 2012

توق !!

   دقت الساعة 
وهامت الطفلة 
بين خلجات الليل الصامت 
تخادع الجفون علّها تغفو وتنام 
لكن هيهات يا صاحي الأنام 
ربما اعتادت أن تسمع 
بعض الحكايا 
ومداعبة الأنامل 
جدائل الظلام 
فأرجوك لبي النداء 
ودعها في سرها تنام 
قبل أن يفيض
العمر شيب
وتزهد الأحلام !!
كم جميل 
أن نسكن الليل 
لنعاود الرحلة 
من جديد في غدٍ آت !
نحلم ونبني
وما نكتفي !!
وما أن يدركنا الواقع 
يضربنا الموج ..
على صخر الرحيل 
لا يعي الا الرقص 
على طبول الألآم 
دُف يقرع ..
و........ربابة
غَفَتْ في الظلام 
هدوء يخيف الصمت 
أششش !! 
الكل........ نامْ 
الا نوارس قلبي.. لا تتوقف عن الصياح !!
متى يشرق نور الصباح 
فيهنأ البال ويرتاح 
آهٍ ! من لهف نفسي لهواه 
مضى وارتحل يسير 
يسير العمر معصوب العينين 
على أطراف أصابعه 
لهودج ضاجعه الفزع 
فتوالت عليه الذكرى 
بكأس الفاجعة الكبرى 
عناب الهموم 
انسكب في ثغر محموم 
غدى ربيع بلا ورود !!
هل لي بسؤال ..
ما يصنعه التوق ،
في صحراء ليست بها رمال ؟؟
وبحار بلا شطآن ؟؟ 
هو مجرد هوس
أو لتسمونه هاجس 
نابع من عين حسدت 
عشقي لنجوم 
لم تلدها غربة 
ولا سماء الأوطان !!
هذه...... أنا 
عندما أفقد الإتزان ..
لا عليكم ، استريحو 
انتهت الجلسة 
وسنستأنف الكلام 
ولابد لشهرزاد أن تنام !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي