هزّ الريح
طبول المسافات ..
ونُسِف الرماد
من صوت الصدى ,,
يبتز سكون الليل
من وراء السبات
يدغدغ الرفوف من..
هنا.... وهناك
حكاية صمت زنبقة
اكتفت بالتأمل
لهواجس الليل
تسافر بأوراقها
حيث اللآعودة
الا ان طرقَ ,,,
زجاج نافذها المشرّعة
عزف يشعل قنديلها
ويلملم... شعثها
لترسم من بخار الأنفاس
لوحة توق لروابي ربيعية
من بين نبض ونبض
هي تنادم الروح ...
بالطبْطبَة كي توقف ,,
نورسها الذي لا يتوقف ..عن الصياح !!
هي ترى كل الأشياء
ولا تكسب كل الأشياء
تمضي في رحلها المقلاق
تنير الدروب في السماء
وما أن تنتهي رحلتها
مع طلوع النهار ..
ترحل ...هي
في هدوء مع ركبها
والنهر معها في الغفو والصحو ...على الدوام !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي