الأحد، 1 أبريل 2012

في الغياب !!


في حضرة الغياب 
أتابع المسير دون ضير 
وأمارس كتابة القصيد 
على نوافذ مشرعة صماء 
أسترجع دمعة أصابها 
صمت الهجير 
ولعنة عشق مهزوم 
فلا تأبه لحالي 
 استأنف الطريق 
فكل رجل أحببت هداني هاء !
 انهزام.... فتنهيد 
سأغني فيما بيني وبيني 
ليغفو الليل وينام 
أجوب الظلال ببعض أساطير 
وأنفث في حكايا الأولين 
ربما ساعتها يغرقني مطر 
ويقرأني الموت 
صمت ياسمين !!

هناك تعليقان (2):

  1. المطر عنوان للخير والنماء

    وما نلبت ان يرشقنا هذا الرذاذ

    بعبق كلماتك -على يأسها-

    لا ياسيدتي

    ليس كل الرجال مثل السراب ,

    ولا كل الفصول مثل الربيع

    وكل الامواه مالحة كالبحر

    الموت لا يقرأ غير الافاكين , وانت للجمال دليل

    بروح تعانق الفجر , وتسامر ليل الشتاء .


    الاستاذه بن عادل

    خواطرك لها هوية , عليها خاتم التميز

    وقدرنا ان نلوذ بزخاتك المطرية هذه كلما

    اجدبت في النفوس الارض , وابت علينا الاخضرار.

    رقيقة على شموخ

    وشامخة على نضوج

    وناضجة مثل الدراق ... واحلى .

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. آه لو تدري كم تشتاق النفس للصدق
      في زمن غلب عليه الجفاء ، العناء
      أوتدري أن المواسم تمر كلها خريف
      يتساقط معه الورق ووكل العمر ونحن لا ندري
      تمضي الأيام راحلة في صمت ونحن لا نقدر ان نحرك ساكنا
      كل همنا أن ننفث في الشعر عله قد يخفف من وطأة سفرنا الدائم
      أجل الربيع موجود والماء الزلال موجود والجمال والطيب موجود
      لكن هو يحيد عن سماء بها أنفاسنا ربما هو قدرنا وليس لنا عليه رفض ومرد
      الحمد لله كثيرا ان شعري راق لك أيها الأصيل .
      تحية بك تليق ولروحك حقول اللافندر .

      حذف

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي