وردتك الحمراء لا تزال حين الاقتراب منها أشتم عطرك الفواح... و يزيد لهب الاشتعال !! عند كتابة القصيدة تذوب الأنامل وتخلق في الكف ألف وردة فعشقي لك فاق ... حدود العاشقين والثوار !! وأنا في أناي أنتظر العناق بعد سفر طويل ,, ورحلة حب معلق فلا تسألني اليوم أكثر .. عن هوس أشعاري الملفوفة بكأس النبيذ المعتق ,, وأحلامي الهاربة اليك حبواً تراهن الكاهنات ,, و عرافات الفنجان الذي تقرأ اعلم أن قطرة من عطري تدهشك وقد تربكك ونار التوق تفي باشعال ألف ألف شمعة ,, فتعال اسرع الخطوات قبل أن تذوب وتميل الوردة للذبول ,, ولا تسألني عن القلم متى يتوب ربما سيفعل ذلك عند شقشقة فجر الصباح وتوقف قلبي عن الصياح !
انا دائما وحيدة وفي ظلمات الليل تتبعثر جدائل شَعري من اقتراب شيطان شِعري وتصفر نار الجحيم فلا أعلم من أكون ربما إثم تفشى وقت الجنون وقرين اللوع هدهد على لظى الفقد فسكن الضلوع لست أدري هل انا انثى الوجود او امرأة تقرع بأنفاسها الطبول لست أرضى الخنوع ولا ترويض العقول سأستتر بفستاني العتيق وأبلل وصالي بريق طهور . وغير ذلك لا اهتم فالكل في جاذبية المجون وبين شهوة ولفافة يتكدسون وليرحلوا جميعا حين تطيب انفاسهم فلسنا بهم مغرمون !
ما الذي يربط عيني بك أكثر ؟؟ هل لأنك رجل وحيد ... أم أنني الفراشة النارية وأكثر !!
ما الذي تعرفونه عني ؟
لا أحد يعرفني لا أحد عنده أدنى فكرة !!
يأتي الجميع مارون يصفقون ويمضون
وأنا...." المعذبة " التي قد أمحو هويتي من أجلك ،،،
لا أريد اليوم شيىء.. فالترحلوا كأسراب الطيور كتجوال السحاب فما عاد يهم بقائي أحد غيري سأعانق اليوم الموت بأحضان دفء إحساسي أو برودة جسد أثلجته رطوبة العالمين
كان هو الهدف والمعنى . واليوم أصبح شرذمة قزم ليس له معنى
لا تقلقوا ... ولا توقفوني فما عاد الحب منه جدوى !!
في هذا المتصفح تبادل أراء ومناقشات التعقيبات المقترحة مابين صعود وهبوط في مسأله الهجرة ومسبباتها ويعد مكمل لموضوع الهجرة رقم 1 رد عن : سارة عمر سعيدة جدا بهذا الحضور وتطرقك لنقطة هامة وتعد من أخطر الأسباب المؤدية للهجرة الغير شرعية l'immigration clandestine، (( الحرڤة أو المسمى بالحراڤة )) وهذه الطريقة التي أودت بحياة الكثيرين في عرض البحر وإلا قلة قليلة من نجو وخاصة أن كل المدن الساحلية من أقصى الغرب الجزائري مدينة الباهية وهران لغاية حدود أقصى الشرق وهي مدينة عنابة وبالتحديد القالة ،،، عبورا بكل من مدينة بني صاف والعاصمة وتيزي وزو وبجاية وجيجل لغاية الوصول سكيكدة فمدينة عنابة .... على طول خط الساحل الشمال الإفريقي بما فيها المغرب وتونس فيها الحراڤة ولا يمكننا أن نذكر الأرقام المهولة في نسبة الحراڤة عن طريق البواخر وعن طرق سفن صغيرة بعد دفع مبلغ مالي معين لبعض الجماعات التي تخول لنفسها قتل الأشخاص مرتين : 1 أولها أن الشخص الذي يرغب في الحرڤة دفع المال مقابل عدم الضمان بوصوله بر الأمان أم لا لأن كل التفاهم كان منصب على خروجه من حدود الحقل المحروس للبحرية الجزائرية وبعدها مثل مانقول في الجزائر (( عوم بحرك )) فعل أمر لكن سرعان ...ماتعصف الأمواج ويتقلب الشراع داخل البحر ليأكل القرش والحيتان أجساد أنهكها الجوع والعطش لليالي دون حتى معرفة الإتجاه الصحيح .. والكثير منهم إما الموت في عرض البحر وإن في حالة نجاحه يجد نفسه أمام السلطات المضادة من حرس الحدود سواء .. أكانت الوجهة إسبانيا أم إيطاليا أم فرنسا ...في الغالب دول الشمال الإفريقي هاته هي وجهتها .. نسبة الحراڤة الذين توفيو ونجو في العام الماضي فقط نسبة لا يحتملها العقل البشري .. وهنا أردت أن ننوه للأسباب التي أدت بتغليط الأفكار أن الغرب وبالأخص الدول الأوروبية أحسن من بلداننا وهذا التفكير ليس صحيح لأن ..الأشخاص أنهكهم * الفقر والعوز * قلة الثقافة وإدراك الخطورة من خوض هذا القرار * المحسوبية والمعارف في المناصب الإدارية وعدم الإهتمام بالطبقة المحرومة * قلة الوعي وحساب الخطوات في العيش بالمهجر بعد الوصول للدولة المرغوبة كيف يعيش بعدها أحد أمرين ؟؟ 1..إما ذليل ومختبيء في الغابات والنوم تحت القناطر والأكل من النفايات 2..أو محاولة إغراء ومطاردة الفتيات للحصول على زواج : 3..أو الزواج الأبيض Mariage blanc الغير شرعي من أجل الوثائق وهذا يتطلب مال . وددت دراسة تحليلية للأسباب والنتائج من الحرقة :في حالة نجاح الحراق الوصول الدولة المرغوبة رد عن :حمادي بلخشن
لمناقشة الأوضاع المتردية في حالة المغترب
من أسباب ونتائج ..للأسف كل ماذكرته صحيح وواقع معاش
لكن فيه هكذا وهكذا يعني فيه من يرغب الرجوع للوطن ..
لكن القانون لا يخول لأولاد الحركة الرجوع ولا الإعتراف حتى بحقه
في إعطائه الجنسية الأصلية ليبقى طيلة حياته بجنسية أجنبية
وبفعل هذا العمل الإجرامي من طرف أبائهم في خيانة العلم ثم الوطن
للأسف أخذ بهم لمنحنى صراع نفسي كبير وهم في ديار الغربة ..
يطالبون دولهم الأصلية ب الإعتراف وإمدادهم بالهوية وإنتسابهم للبلد الأم
وهناك جمعيات كثيرة تطالب بهذا لكن لغاية اليوم الدول لم تستجيب لهم
وغير معترف بهم نهائيا ...
أما عن اللجوء الذي تحدثت عنه فعل واقع مؤسف ،،
والغريب أنه فيه من الأشخاص من خول لنفسه الكذب
بعد الهجرة سواء أكان بطريقة شرعية أو غير ذلك ..
التشبث ب القانون الدولي وعمل ملفات في قضايا ...
اللجوء المعروف بإسم اللجوء الإقليمي والسياسيl'asile territorial etpolitique
لكن الحقيقة تقال نسبة كبيرة هذه السنة ،،
من دخلوا دولها الأصلية نهائيا بعد التهميش والتمييز العنصري
وجدوا أن الدول الغربية بدأت تنخر مخالبها في قضايا
الرجل العربي خاصة والجري وراءه ومضايقته وخاصة الطبقة المتوسطة
والمستضعفة مما أدى ل تفكيرهم للرجوع للوطن ..
حقيقة فيه من يفكر في الرجوع لكن كما ذكرت سبب الخوف كله
هو الظلم والبيروقراطية السائدة والوصول للغايات الإدارية في بلداننا
تحت مسمى (( فنجان قهوة )) الرشوة التي أفسدت كل مايدور في
عالمنا العربي الوساطة ...
إذا كنت شخص بجاهك ومالك تصل ما تشاء
لكن المواطن من يريد صنع وخلق أفاق لا يجد أمامه أذان صاغية
فيلجأ لبيع أفكاره لدول غربية لأنها قدمت له أيادي العون وبأحضان دافئة
مسمومة لتشبيع مصالحها لا أكثر ..
الغريب أن المواطن الذي يسكن بلده عندما يرى الميڤري يظن أنه أحسن منه
لكن الحقيقة عكس ذلك تماما لأن المغترب يعيش في دوامة من الصراع
مع القانون الأجنبي ..
بمعنى الدولة الأجنبية لا تعطيك صدقة أو تعطف بدون مقابل
(( من عندي ومن عندك تنطبع ومن عند واحد تنقطع )) ..
شاكرة لك حضورك لكن هل ترى أخي الكريم أن إبن الڤومي له الحق في إسترجاع هويته أم لا ؟؟
رد عن : رومنسي عسل الأسباب المؤدية للهجرة سواء أكانت شرعية أم غير ذلك لقد تطرقت لنقطتين مهمتين * الأولى الهجرة بسبب الفقر والحرمان وهذا راجع لسببين 1= الإستعمار : وهو كان السبب الأول في هجرة الكثيرين للبحث عن لقمة العيش بعد الدمار والخراب الذي أصاب ممتلكاتهم لكن أنذاك كانت الهجرة سهلة وممكنة لأنها لا تعتمد على تأشيرة الفيزا ومبالغ مالية كبيرة كان الشخص كافيا أن يمد السلطات المعنية والحدودية للدول المقصودة وثيقة تثبت هويته مثل بطاقة التعريف وهذا كافي . 2 = الفقر والعوز : تجد الشاب بعدما حاول مرات ومرات في دولته من إيجاد منصب عمل فلا باب مفتوح أمامه الكل موصد ويرى أنه درس سنوات طوال لينال شهادة يضعها على برواز ويخبئها السؤال الذي يطرح نفسه : هل الشهادة لها أن توفر لي العيش الكريم أمام الوساطة القائمة ؟؟؟ عندما تذهب لأي إدارة وتقدم لإمتحان معين ورغم أنك أخذت معدل الإمتياز إلا أنه في الآخر تجدها أخدها واحد ثاني لأنه بكل بساطة إبن فلان وعلان ليبقى المواطن البسيط يبكي حاله وينعل مستقبله وهذا ما أدى مؤخرا إقدام الشباب للإنتحار و على حرق نفسه لأنه لا طال السماء ولا بقي على الأرض في سلام ... * النقطة الثانية هو صحيح للتعليم دور كبير لكن أختلف معك في الرأي من جانب التكاليف هل تعلم أخي الفاضل الطالب بالدول الأوربية وخاصة فرنسا كم مبلغ الإقامة بالجامعة ...مابين 300 و600 أورو للشهر الواحد ... فلذا تجد أغلب الشباب المثقف اليوم لم يتمم دراسته ليلتحق بالمصانع والعمل الميداني لأنه أيقن لا يقدر على المصاريف وفي حالة إعطائه منحة من الجامعة أو المعهد لابد أن يشارك على الأقل بمبلغ شهري مابين 150 و200 أورو شهريا مما يؤكد لك أنه في الحالتين لابد له أن يدفع . أخي الكريم التعليم في الجانبين له تأثير سلبي لأنه وللأسف المنظومة التربوية في دولنا العربية وللأسف أقولها فيه من بعض معلميها ومربيها من يفتقد للأخلاق وأصول التربية لكني لا أريد للتطرق لهذا الموضوع لأنه وحده شائك .. لكن رغم تقصيره إلا أنه أحسن من التعليم الغربي لأنه كل يعتمد على ،، نظريات العلمانية التي دخلت معاهدنا وإدارتنا العربية وللأسف مثل نظريات المعروفة لأكبر فلاسفة الأدب مثل ،،، برجسون، استورد ،كارل ماركس وغيرهم الكثير ليجد نفسه المغترب الملقن في إحتضانه العلمانية صحيح قد يرجع بأكبر الشهادات وأكبر الإستثمارات لبلده لكن بعد ماذا بعد أن فقد أصول دينه ..لكن هذا بالطبيعة لا ينطبق على الكل فيه نماذج ...فالعلم ليس له حد يكتسي جميع العلوم من دين لسياسة لإقتصاد لجبر وووو...الكثير رد عن : محمد مختار
هل ترى أن أسباب هجرة العلماء هو سياسي أكثر منه ديني
لأن العلماء لم يرغبون في الهجرة بل رحلوا مرغمون تحت وطأة
النفي لديار الغربة لأنه أراد أن يجهر بالحق وقول أن قانون الدستور الدولي
لدول عربية لا بد أن يكون مصدره الإسلام ..
لكن الدول العربية لا يمكنها القبول والخوض في هذا المجال
لأنها لا تخدم مصالح الوطن من جانبين إثنين :
أولهما صحيح أن الإسلام إن طبق قد تنجح دولنا العربية ويكون فيها الإنصاف
لكن كل الخوف هو التطرف الحاصل والإنقسام في الأحزاب السياسية
حتى وأنها كلها تعتمد عن مصدر واحد هو الإسلام لكن كل وله مذهب
وكما لا يخفاك المذاهب الأربعة اليوم دائما في تناقضات في مدى عمق الإسلام
وأستشهد بكلامي عن هذا هي العشرينية السوداء التي مرت بها الجزائر
يوم أن فتح الباب الرئيس الأسبق شاذلي بن جديد قانون التعددية الحزبية
بعدما كانت الدولة تعتمد على الحزب الواحد هو حزب التحرير الوطني FLN
وقد تمخضت هذه التجربة الأليمة على ..
من نهاية الثمانينات لغاية نهاية التسعينات على الملايين من الأرواح التي قتلت
والدماء التي سفكت ، أرامل ، أيتام ، أموات ، خسارة ممتلكات الأشخاص والدولة
وصل التخريب لأكبر القطاعات العامة والخاصة ..
وكما لا يخفى عن الجميع مرت الجزائر بأزمة كبيرة
كان الإنسان يودع والديه يوم خروجه من بيته لأنه لا يدرك أن يعود
أو يرجعون بخبر وفاته ..
كما أدى هذا لإنشراخ كبير في الأحزاب السياسية والتفاوت
لدرجة الناس غرس فيها الرعب وكرهوا أي حزب ديني وللأسف
رغم تواجد أحزاب عملت صالحا ومايزال أولاد القائد العظيم
محفوظ نحناح من مناصري قضية فلسطين ومتبنين فكرة إسترجاع
سيادتها ..
وكما أن الخلافات أدت لمصرع الراحل الرئيس محمد بوضياف ..
الفلاح العظيم الذي كان في منفاه وأول محاولة منه لإستخراج الملفات
ومحاسبة 4 الرؤوس الكبيرة كانت نهايته حزينة بقتله في وضح النهار !
من منبره بقلب قصر الثقافة بمدينة عنابة وهو يخطب في الشعب من أجل التغيير
وأي تغيير المسكين بدء التغيير بموته ومن ثم إستباحة السرقات والمرتزقة
كل ماهو ليس حقهم سواء بالتعدي والسرقات والنهب وإغتصاب الفتيات
ونكاح المتعة لعنهم الله ...
وبعد جهود كبيرة وخلق فكرة الوئام المدني التي عمد على تنفيذها
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتعب وسهر لليالي من أجل خلق الوحدة
وإعادة لم الشمل والصفوف لكانت الجزائر في خبر كان
وكما لا يخفاك اليوم والحمد لله الجزائر في الطليعة بفائض محترم
أصبحت تتمناه الدول الغربية وكل الخوف من زرع فتنة ثانية كي لا ترى
الدول العربية في إزدهار وتقدم
أسفة خرجت عن الموضوع ..
لكن أأكد لك أن الدول العربية مثلما ذكرت تزخر بثروات والحمد لله
كبيرة لكن للأسف هو سوء التسيير والنظام لا أكثر
فلو كانت الرؤوس الكبيرة عادلة قسما بالله لكنا من أفضل الدول اليوم المنافسة
لكن ماعلينا فعله في سلطة الإستبداد وحكوماتنا التي
بها رؤوس يجب إستئصالها وبترها كي ننعم بحياة أفضل
أما تطرقك عن الزواج بأجنبيات من أجل الوثائق هذا فعل
حاصل بطرقتين حقيرة ودنيئة تسيء للإنسانية ولإسلامنا وحتى للزواج نفسه
لأنه رباط مقدس يعتمد عن الشراكة ...
فأخذ الشاب يتربص بفتاة أجنبية من أجل عمل الوثائق وبعدها يرميها
سواء أكان هذا الزواج مدني موثق أو مخالف عن طريق الزواج الأبيض Mariage blanc
الذي تطرقت له سابقا ( بدفع مبالغ مالية طائلة دون أي جماع أو إتصال )
ليبقى مجرد زواج مدني على ورق .!
وهذه كارثة في حد ذاتها ...
السؤال الذي يطرح نفسه
إلى متى الإنتظار وعدم التغيير الجذري ..
ومحاولة إصلاح الذات قبل المحيط ،،؟؟
الرد عن : سارة عمر
كما لايخفاك أن نسبة الجالية الجزائرية وحدها تفوق 7 مليون في فرنسا الغريب ليس في تخطي الشاب حدود بحر الأبيض المتوسط لكن قد نعطيه أعذاره في التطلع لحياة أحسن وبناء أسرة كريمة وعيش بحالة أفضل لكن يا أختاه أغلب الشباب اليوم ليس كجيل السلف الذي كان يسعى للجري وراء لقمة عيشه من عرق جبينه ... في عصرنا المشين هذا تغيرت المفاهيم عند معظمهم يدنو من فتاة سواء أجنبية أو من جنسية عربية سواء من وطنه أو دولة أخرى للتودد إليها كي ينال منها الوثائق ... وبالفعل عندما يتحصل على ما يريد يكون مصير الفتاة الأجنبية الطلاق وقد ذهبت بأحشائها ثمرة تكبر على صراع نفسي بالفطرة مسلمة وتكون بإسم أجنبي ولا تعرف للإسلام طريقا لتجيدنها تتمتع بحياة وعادات الغرب من الديانات الأخرى لا تعرف الحلال من الحرام ...! وإما زواجه ببنت بلده ليعيشها في جحيم وكأنها خادمة لأن طبيعة حياتها الغربية تفرض عليها العمل والسياقة والتواصل اليومي مع المدرسة لتجديها تجري هنا وهناك وهو في حالة غيبوبة دائمة مابين ديسكوهات وأنواع خمور والسهر على النت وفي كل هذا تدفع الفواتير ! وتأخذ الأولاد للمدرسة والقيام بواجباتهم وبالإضافة للأعمال المنزلية وفي أخر المطاف يأتيها هو بأول الشهر ليأخذ راتبها ويبعث نصفه هدايا لأهله والنصف الأخر في جيبه والمضحك أن طوال السنة وهو نائم وعند إقتراب الصيف يطلب منها شراء سيارة فاخرة ويأخذ كل الأدوات الكهرومنزلية وتجدينه قد ينزع من نفسه شعور الأب والإنسان ليأخذ حتى ثيابها لمعاودة بيعه والتجارة على حساب صحة زوجته المسكينة وأول مايفتح له بيت في بلده ومشروع يقول لزوجته أنت طالق ويشتت أولاده لتجد نفسها المسكينة وهبته كل حياتها ، مشاعرها ، جهدها ، تعبها من أجل راحته وبالتالي هو هديته لها الخيانة لتجدينه في أحضان بنت العشرين . وهذا ما أدى مأخرا في فرنسا لإعادة النظر في قضايا الوثائق بعد مدة الإقامة التي كانت محددة ب10 سنوات والأخذ بضمانات كافية من بيت وعمل وحساب في البنك لأن نسبة الطلاق لكل الجاليات العربية مرتفعة جدا جدا ومما أدى بإنعكاس هذا الطلاق على حياة الأطفال والتشرد وأعمال العنف ومتاجرة المخدرات وتسويقها وإستعمالها حتى من البنات ... والأغرب والأدهى أن بعض الجاليات تجردت من الإنسانية ومباديء الإسلام لتجدي الشاب يسكن مع صديقة له والإنجاب منها دون أي زواج بمباركة الأولياء أي تمدن هذا وأي تحضر هذا ؟؟ لكن ... ماهو رأيك هل الشاب الذي يفعل هذا هو أهل للعيش الرغيد وبإحتواء أسرة ؟؟ أم أن فكرة السنوات التي عاشها في الحرمان مازالت مسيطرة عليه .. رغم أنه ينعم بكل رفاهيات الحياة التي لم تتاح لغيره ؟؟ أختي الكريمة سارة بعض الجاليات لا تحمد ربها عن النعمة لتجديه مفسدا فيما رزقه الله لكن المحير،،، كيف التقليل من زيادة المواليد بالفطرة مسلمين وفي كبرهم تجديهم لا يعرفون للإسلام مدخل ؟؟ رد الأستاذ : محمد مختار / سوريا
مع اقتباسات لفقرات ردي عنه
لكن أخي الفاضل محمد مختار
هل ترى أن أسباب هجرة العلماء هو سياسي أكثر منه ديني ,?
الهجرة في قصد التعلم فقد حض ديننا على التعلم و طلبه اينما كان . و ان كانت الامم قد تخلت عن طلب العلمي فمعناه اننى اصبحنا عالة على البشرية و قد يتفشى بنا المرض و تنتقل العدوى الى الارض كافة
هاجر الكثير من العلماء الالمان بعد الحرب العالمية الثانية و اشترط العلماء الالمان ان يساعدوا الامريكان في الابحاث على ان تبنى المانيا ايضا و هنا الروح القومية التي بنيت بمحبة الانتماء و بناءه
و لكن للاسف قد يكون هناك من العلماء من يود البناء و لكن في المقابل اصحاب الحمية الجاهلية يترصدون بهم و ينعتونهم اشد النعوت . تصوري ان كلمة استاذ في بعض القطاعات انها شتيمة .
اليس هذا يدمي القلب ؟؟؟
اتاني منذ فترة رجل و سألته عن زميل دراسة لانه يحمل الاسم الاخير ذاته. سألني هل هو متعلم قلت له نعم خريج مثلي . قال لي لا يقربني . قلت له لماذا اقترنت بانه متعلم بعدم قرابته لك . الم تشاهد الغرب توصل الى الفضاء بعلمهم
قال لي بالحرف الواحد . احنا نفهم بالغنم . هل الامريكان تفهم بالغنم ..؟؟؟؟
ماذا تقولي برجل راعي غنم و يركب سيارة فارهة و يلبس البنطال و القميص . لكن ما نراه لا يعني ما هو بداخله .. رجل راعي غنم يركب سيارة و يقابل استاذ لا يقتني دراجة .
اين من العلماء تقبل ان تجتمع مع هكذا فلسفة واصحابها . اليس من الاشفاق على العلماء اما ان نوجد لهم ارضية من الناس و امكنة و ادوات للعمل بها . حتى لا يذهب علمهم سدى . فالعلم الذي لا يعمل به لا حاجة له..
لأن العلماء لم يرغبون في الهجرة بل رحلوا مرغمون تحت وطأة
النفي لديار الغربة لأنه أراد أن يجهر بالحق وقول أن قانون الدستور الدولي
ربما يكون الدول العربية لها اثرا في ما وصلت اليه الامم و لكن الشعوب هي من تحترف التخلف و نشاهد الشباب المتسكعين في الطرقات باحثين عن الترفيه و ناسين انهم وجدوا من اجل رسالة و هي بناء الامة والوطن و الحفاظ عليه
عندما تكبر هؤولاء الشباب و باساليبهم الملتوية يصلون الى بعض النقاط . ماذا سيفعلون . اكيد لكي يدافعوا عن جهلهم سيقفون ضد من هو متعلم و ناجح.
لدول عربية لا بد أن يكون مصدره الإسلام ..
لكن الدول العربية لا يمكنها القبول والخوض في هذا المجال
لأنها لا تخدم مصالح الوطن من جانبين إثنين
أولهما صحيح أن الإسلام إن طبق قد تنجح دولنا العربية ويكون فيها الإنصاف
لكن كل الخوف هو التطرف الحاصل والإنقسام في الأحزاب السياسية
التطرف له اشكال كثيرة و تخلق من امور لا يحسب لها حساب .
حتى وأنها كلها تعتمد عن مصدر واحد هو الإسلام لكن كل وله مذهب
وكما لا يخفاك المذاهب الأربعة اليوم دائما في تناقضات في مدى عمق الإسلام
لا اخفيك انني اعتمد كتاب الله و عندما قال الله في كتابه الكريم : اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا . و من يتشدد في ما بعد هذه الاية اما انسان متشدد و لن يقبل منه . قال رسول الله : ما من احد شاد الدين الا و غلبه . او انسان يبحث عن سلطة و شهرة بين البشر .
لا انكر فضل الائمة الاربعة و لكن يمكننا الاعتماد على الامور في ما يسهل لنا الحياة حتى لا نقع في صعوبة لا يعلم الى ان توصلنا .
وأستشهد بكلامي عن هذا هي العشرينية السوداء التي مرت بها الجزائر
يوم أن فتح الباب الرئيس الأسبق شاذلي بن جديد قانون التعددية الحزبية
بعدما كانت الدولة تعتمد على الحزب الواحد هو حزب التحرير الوطني FLN
كل العصور ذكرت بعض من تزعم حزبا ما و مذهبا ما . كلهم يبحثون عن تسيد و على المنفعة . و ابو الطيب المتنبي سمي بالمتنبي لانه ادعى النبوة و لما فشل في ادعاءه لجأ الى الشعر في مدح الزعماء
فذهب الى مصر و حاول التقرب من كافور الاخشيدي . و عندما صده هجاه في شعره المشهور : لا تشتري العبد الا و العصى معه ان العبيد لانجاس مناكيد.
النفس الامارة موجودة منذ عهد ادم و كيف قتل قابيل اخاه هابيل طمعا بزوجة اخيه لانها كانت اجمل .
وقد تمخضت هذه التجربة الأليمة على ..
من نهاية الثمانينات لغاية نهاية التسعينات على الملايين من الأرواح التي قتلت
والدماء التي سفكت ، أرامل ، أيتام ، أموات ، خسارة ممتلكات الأشخاص والدولة
وصل التخريب لأكبر القطاعات العامة والخاصة ..
طبعا في كل حالة من الحالات نجد ان ايادي خفية تجعل البلاد في تخريب و لا تستطيع الا عندما تحدث ثورات فيضيع الحابل بالنابل . فالثورات تشد الانتباه و تغفل الاعين عن اجرام المتطفلين
وكما لا يخفى عن الجميع مرت الجزائر بأزمة كبيرة
كان الإنسان يودع والديه يوم خروجه من بيته لأنه لا يدرك أن يعود
أو يرجعون بخبر وفاته ..
كما أدى هذا لإنشراخ كبير في الأحزاب السياسية والتفاوت
لدرجة الناس غرس فيها الرعب وكرهوا أي حزب ديني وللأسف
رغم تواجد أحزاب عملت صالحا ومايزال أولاد القائد العظيم
محفوظ نحناح من مناصري قضية فلسطين ومتبنين فكرة إسترجاع
سيادتها ..
وكما أن الخلافات أدت لمصرع الراحل الرئيس محمد بوضياف ..
الفلاح العظيم الذي كان في منفاه وأول محاولة منه لإستخراج الملفات
ومحاسبة 4 الرؤوس الكبيرة كانت نهايته حزينة بقتله في وضح النهار
من منبره بقلب قصر الثقافة بمدينة عنابة وهو يخطب في الشعب من أجل التغيير
معروف منذ سقوط الدولة العباسية و من كان لهم اليد في جلب المغول الىها و تدميرها . كل هذا الامر هم كاشفين امرهم و لا اي متخفي يستطيع الاختباء . فاكثر النتائج تفضح الفاعلين
وأي تغيير المسكين بدء التغيير بموته ومن ثم إستباحة السرقات والمرتزقة
كل ماهو ليس حقهم سواء بالتعدي والسرقات والنهب وإغتصاب الفتيات
ونكاح المتعة لعنهم الله ...
وبعد جهود كبيرة وخلق فكرة الوئام المدني التي عمد على تنفيذها
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتعب وسهر لليالي من أجل خلق الوحدة
وإعادة لم الشمل والصفوف لكانت الجزائر في خبر كان
بارك الله في الوطنيين من القادة العرب .
وكما لا يخفاك اليوم والحمد لله الجزائر في الطليعة بفائض محترم
أصبحت تتمناه الدول الغربية وكل الخوف من زرع فتنة ثانية كي لا ترى
الدول العربية في إزدهار وتقدم
شعب الجزائر يبقى شعب شهم نكن له كل تقدير و احترام و لقادته العظام
أسفة خرجت عن الموضوع ..
لكن أأكد لك أن الدول العربية مثلما ذكرت تزخر بثروات والحمد لله
كبيرة لكن للأسف هو سوء التسيير والنظام لا أكثر
ما يخرب البلاد هم ضعاف النفوس من يحسبون انفسهم هم يستحقون العيش فقط . كلهم تأكل نفوسهم الانانية و ثقي لن يحظوا باحترام اولادهم حتى.
فلو كانت الرؤوس الكبيرة عادلة قسما بالله لكنا من أفضل الدول اليوم المنافسة
لكن ماعلينا فعله في سلطة الإستبداد وحكوماتنا التي
بها رؤوس يجب إستئصالها وبترها كي ننعم بحياة أفضل
أما تطرقك عن الزواج بأجنبيات من أجل الوثائق هذا فعل
حاصل بطرقتين حقيرة ودنيئة تسيء للإنسانية ولإسلامنا وحتى للزواج نفسه
انا ما قصدته عن الزواج باجنبيات من غير الزواج الابيض . فالزواج مشروعا بالاسلام و ما قصدته ان الزوج لا يحق له التفريط بزوجته و لا يجوز غشها .
أما الاخرين فيكون برضا الطرفين و اكيد لا يجوز التلاعب في القوانين و رغبات قادة البلاد في ما يرون بقانون ينفع امتهم .
لأنه رباط مقدس يعتمد عن الشراكة ...
نعم يعتمد على الشراكة الروحية بين الاثنين و على الانجاب ...و التربية ...............الخ
فأخذ الشاب يتربص بفتاة أجنبية من أجل عمل الوثائق وبعدها يرميها
من يفعل هذا القعل فهو فارغ و غشاش .
سواء أكان هذا الزواج مدني موثق أو مخالف عن طريق الزواج الأبيض Mariage blanc
الذي تطرقت لها سابقا ( بدفع مبالغ مالية طائلة دون أي جماع أو إتصال )
ليبقى مجرد زواج مدني على ورق .
وهذه كارثة في حد ذاتها ...
السؤال الذي يطرح نفسه
إلى متى الإنتظار وعدم التغيير الجذري
ومحاولة إصلاح الذات قبل المحيط ،،؟؟
قد يكون سؤالك صعب الاجابة عليه .
الامر يحتاج الى بناء امة تحمل افكار بناءة و قابلة للمناقشة , و هذا ما نفتقده في الشعوب حيث ان النقد البناء هو جريمة .
ماذا نفعل اذا كانت الشعوب دكتاتورية بتصرفاتها مع انفسها .
أخي الفاضل أشكرك من الصميم لدلوك برأيك .
باقات من الياسمين لروحك .
اطيب الامنيات بورود ترسم الابتسامة في قلبك
دمت بخير ايتها الغالية ماريا
الرد عن : سعاد صالح البدري / المغرب
كما لا يخفاك أن المغرب الشقيق لايفصل بين الحدود إلا شيء قليل مع إسبانيا وكما نعرف جميعنا المغرب في حالة متردية جدا وخاصة الطبقة التي تنعدم لأمور كثيرة وخاصة القرى والمدن التي هي على الجبال إذ نرى الناس هناك مهمشين من كل الحقوق العادية ... لهذا السبب نجد المغاربة في نسب كبيرة ومتفاوتة في الرحيل والهجرة غير شرعية وهذا من الفقر الكادح والعوز كما ظلم السياسة المتبعة والتهميش من أمور كثيرة في الحياة والشيء الأكثر دعما وتحفيزا لهذا القرار هو الإضطراب النفسي والصراع الدائم مع العقل كما المشاكل الإجتماعية والقهر المكبوت هو الذي ولد الإنفجار وإتخاذ هذا المسلك سواء أكان لكبار السن أو شباب من الجنسين وحتى إن لم أبالغ فيه أسر بأكملها فكرت بهذا .... أما ما ذكر عن الشعب التونسي وثورته هذه الأيام ماهو إلا ... كثرة الكبت لمدة 23 سنة من الحرمان وعدم الدلو برأيه في مجالات الحياة بعد تخرج أكثرهم ونيل أكبر الشهادات ليجد نفسه لا طال السماء ولا الأرضولا ننسى أحداث إنتحار الشاب من سيدي بوزيد وشاب أخر من ولد غضب الشعب وخروجه من بوتقة الصمت للإنفجار والغضب والأسباب الكل يدركها كيف لمسيرات سلمية تعبر عن رأي الشعب يقتل فيها المتضاهرون في وضح النهار وبالرصاص .. ومن حق الشعب التغيير والشعب التونسي ماشاء الله يزخر بطاقات واعية ومثقفة جدا لكن هو الإستبداد والظلم الذي كان الرادح في تمشي الأمور وقالها يوما أبو القاسم الشابي
رد الأستاذ : محمد مختار / سوريا مع اقتباس للدكتورة داليا أرصلان
مشكلتي هي تافهة .. ليست معتقلا ولا فقرا ولا مرضا والحمد لله ، بس مش عارفة اعيش ، أتنفس القمامة في كل مكان من المدينة ، المدينة التي باتت ممتلئة بأنواع لا حصر لها من السيارات الحديثة والنظارات الشمسية والهواتف الجوالة من ماركات لم أسمع عن جمالها وتقنياتها من قبل ، وبأكوام القمامة . أقل المظاهر الانسانية ولن أقول الحضارية هو ألا أعيش مع نفاياتي في مكان واحد .. عجزنا عن الشكوى وعن استيعاب البلوى حتى أننا أحلم كل ليلة بكوخ فوق قمة جبل بدائي وبموقد حطب وثمرة عليق جافة وعواء ذئب في الخارج ، ولكن دعوني أرى السماء ، أتابع بزوغ القمر ، أنام دون رائحة المبيد الحشري .. دون قمامة
الاخت الدكتورة داليا اقول لك تحمدي الله ان كانت هناك زبالة و انك لم تشمي رائحة حريقها في ارضها. في احد الايام اتيت الى عملي صباحا فاذا اجد ابعض منهم مجتمعين في حديقة و يحاولون احراق الزبالة . اقتربت منهم و قلت لهم لا تحرقوها . اتاني احدهم و قال هذه زبالة البناية سأخالفك و اكتب بك مخالفة . قلت له ليس هنا منزلي قال لي سوف اسوقك الى السجن انت تعتدي على موظف قائم على عمله . و الحمد لله لولا تدخل الله و عنايته لوجدتيني بالسجن و التهمة انني اعتدي على عامل زبالة و ذلك بمنعه احراق الحرائق المعتادة و التي انفلج الصدر من شمها . حتى لا يخيل للاخرين انني تكلمت اكثر من هذه الكلمتين . فقط قلت له لا تحرقها و لا اكثر . تشكري ربك انك لا تشاهدين مثل هكذا مساطر
الرد عن الأخت ؛ سارة عمر الجزائرية
ماذا أقول لك الشباب لا يعرف شيء سوى الهجرة :L'immigration فالهجرة أصبحت مسألة لا تتوقف عند حدود الرغبة والسعي وراء تحقيقها لأسباب منها الأسباب الإقتصادية والرغبة في التحسين المعيشي .. لكن لو كان الشاب يفكر ويتأمل في الطرف الثاني عندما يصل الدولة الأجنبية كيف يعامل لكان فكر ألف مرة قبل قول هذا تعالي لأقول لك كيف يعيش الحراڤ في الدول الأجنبية . * يعيش في الغابات وينام على الأرض داخل القناطر * يحاول جاهدا البحث عن عمل عند العرب ولو يعمل كطباخ يغسل الأواني وينظف ويغسل ويقوم بشتى الأعمال وللأسف الناس لا تعطيه حقه لأنه من غير وضعية تشرفه للحديث وبالمال الصغير الذي من عليه يشتري الثياب الماركة كي لايظهر عنه غريب في ضوء النهار عند دخوله المدينة . * يأكل من النفايات وينام على فيه الدود والله رأيت هذا في حصة يوما ما في إحدى القنوات الفرنسية عند السلطات العسكرية للبحث عن الحراقة والبحث عنهم بمنظار من الأشعة في ظلام الليل وفيهم من المغاربة ( التوانسة والجزائريين والمراركة ) وفيهم من الأفارقة السود المسلمين والغير مسلمين . * المرض : إن مرض تجدينه يتخبط ولايستطيع حتى أن يشتري له دواء أو الذهاب للمستشفى وكما لا يخفاك الدول الغربية لاتبيع أدوية من غير وصفات طبية . * وفي حالة وجودهم من السلطات المكافحة تأخذهم على مراكز لأيام حتى ينظر في قضيته والمحكمة هي التي تقرر بعدها بقائه أو لا فيما قبل كان اللجوء السياسي والإقليمي L'asile territorial et politique له دخل لكن اليوم لا لأن القوانين تغيرت وهناك سجون بالقرب من المطارات الدولية قريبة بعد القرار يرحل مباشرة لبلده أين النتيجة لو كان هذا الشاب يعرف وعلى إدراك أن الرحلة التي سيقوم بها بهذه الخطورة أكيد كان عدل عن قراره من غير دراسة شاملة . شوفي هنا لادار لادوار في بلادو ولا بلاد الناس مثل مانقول في الجزائر ( اللي ماهزو قبرو يرقد فوق منه )
للأسف الكبير لو كان الشاب هذا يعرف خفايا المعاملة من منظمات مكافحة الحراقة ماكان هذا الشاب المثقف تكلم بهذه الطريقة تأكدي أن الشاب الحراق يعيش في بؤس ويبكي من قراره الذي ندم عنه لأنه وجد نفسه في أزمة حقيقية * لا أكل نظيف ولاراحة ولانوم على فراشه مثل بلده كله إستبدل بالغابات والقناطر وفراش من الدود لو كان يعرف أن الشاب يستحقر ويستغل بأبشع الصفات بالمهجر لكان فكر ألف مرة قبل التحدث . شوفي هنا لادار لادوار في بلادو ولا بلاد الناس مثل مانقول في الجزائر ( اللي ماهزو قبرو يرقد فوق منه )
السؤال الذي يطرح نفسه ما الحل ؟؟
رد الأستاذ : عمر أمين المغرب
عن سؤالي المتمثل .
السؤال الذي يطرح نفسه ما الحل ؟؟
الحل بسيط جدا...
أن يكون هناك قانون يحكم الجميع بدون استثناء...والقانون يؤدي الى العدل...والعدل تؤدي الى التنمية...والتنمية تؤدي الى الازدهار...والازدهار يؤدي الى الاستقرار المادي والنفسي...والاستقرار المادي سيجعلني أرحل الى بلاد الغرب أشرب هناك قهوة في باريس وآكل شريحة بيتزا في روما وأتسوق في لندن وأسبح في شواطئ اسبانيا دون خوف من حوت يلتهمني في قوارب الموت...
ثم بعد هذه الرحلة الرائعة أعود الى "وطني" في طائرة "لوفتنزا" درجة أولى....ولاأفكر في هجرة بل في سياحة.
رد الأستاذ : محمد مختار / سوريا
عن اقتباس لأحد ردودي
السؤال الذي يطرح نفسه ما الحل ؟؟
هنا ما اجده في موضوع الهجرة مغايرا لما كنت متوقعه في البداية اشكرك الاستاذة ماريا و اعذريني ربما اللهجات كانت هي السبب في عدم الفهم الكافي و ما وجدته في طرحك فانا معك مئة بالمئة و لماذا الشباب ينتظروا دولهم لتفتح لهم المشاريع ؟؟؟ و كل الدول في العالم و اكثرها هي الشعوب التي تساند دولها هناك الدراسات العليا و هناك اصحاب المهن
و
من يتقبل السكنى في اماكن خشنة فالاولى به ان يعيش ببلده و يبنيها
و ربما سيكون بعد خمس سنوات او اكثر صاحب مهنة متمرس بها و سيعلم اطفاله و يتعلم من يريد منه و يطور ذاته خلق الانسان عجولا يريد ان يمتلك قصرا بيومين و هذا تفكير ضعاف العقول. من كان يريد المجد فعليه رصد العشرات من السنين قال تعالى و جعلنا لكل شيء سببا بدون اسباب النجاح لا نجاح و من يتقبل ان يكون غاسل صحون في الغربة فالاطيب و الاكرم ان كان زبالا في بلده و على المجتمع ايضا مراعاة هذه المهنة الشريفة لانها من مستلزمات الامور من كان يريد الهجرة من اجل التعلم و بناء نفسه ان كان لا يستطيع في بلده او من يقف له عائقا و يمنعه لاي سبب ان كان سياسيا او عنصريا و طائفيا لكن الهجرة من اجل ان يبحث عن عمل لان دولته لا تؤمن العمل هل يريد من يشتري له الطعام و طبخه حتى يسعد الم يقوم الرسول باعمال جمع الحطب عندما ذهب مع اصحابه الركرام الى النزهة فقال صلى الله عليه و سلم : و علي جمع الحطب . الحياة تعاون بين المواطن و الدولة و لا لاحد ان يتفرد بنظرياته . لان الدولة وجودها بقوة شعوبها و ان الشعب قوته بقوة دولته . ان سقط احد الركيزتين كان سقوط الاخر حتميا. منذ ثلاثين سنة امارس مهنتي و احاول ان اتطور فيها على كل الاصعدة هذا قرار اخذته منذ اكثر من عشرين سنة انني لو اردت ان اصبح في مصاف الناجحين , يجب التريث في الامر و الاخذ بالاسباب قد يعتبرني الاخرين ناجحا . و ربما اجد نفسي لم اصل الى النجاح ربما الطوح الزائد كا سببا بعدم قناعاتي. لك ايتها الشامخة و الراقية صاحبة القلم الوطني احييك من الاعماق و اتمنى من الاخرين ان يحذو حذوك
الرد عن الأستاذة : سهام أبو الفضل / مصر
هموم وقضايا المواطن العربي في,,,
هستريا الهجرة ..
مصر مثل بقية الدول العربية تتخبط في مشاكل سياسية
أكبر عن أي دولة أخرى ولا ننسى أن الشعب المصري في حدود 80 مليون
كيف للدولة أن توفر له كل متطلباته ؟؟
الهجرة أصبحت مثل الناقوس يدق عقول الشباب في أيامنا هذه
ورغم أن الهجرة كانت بداية منذ عصور خلت بسبب الحروب لكنها موجودة في جميع الأجناس وجميع الدول
وأصبحت فكرة السفر حالة مرضية إستفحلت في النفوس .
لماتراه العين من محسوبية وظلم وعبث بالممتلكات وبأموال الشعب .
* أسباب سياسية في الخلافات في الرأي وعدم الأخذ به وتقبله
* الأسباب الدينية حيث الطائفية في الوطن الأم والتفرقة المذهبية
كما الإجراء ات المتخذة التي تحول دون فعل ذلك من طقوس وممارسات .
كما لا يخفى أن المصريين في المهجر بنسبة كبيرة في إيطاليا
ومنهم نسبة في المملكة السعودية
الغربة ستبقى غربة ربما تكون فيها مزايا الأحلام
العمل وتوفير متطلبات كثيرة لكن لا ننسى أننا نفتقد لأشياء كثيرة منها الأهل وصلة الرحم
وكبر الأولاد على عادات غير العادات ومنها تنشأ أسرة لكن بعادات وتقاليد أخرى
لا يمكنها التماشي والمواصلة مع أفكار البلد الأم .
وأكيد أن الغربة لا تهدينا شيء دون أي عمل مقابل
والغريب أن حتى الإنسان بعد مايتوفى ومحاولة نقله لبلده الأم
تعال لنرى المبالغ المهولة في نقل الجثمان لوطنه كم أصبحت.. تعدتها 4000 أورو
مما ترك للمغترب تساؤلات عدة
كيف وأين سيدفن بعد وفاته ؟؟
الرد عن الأستاذة : نور الأزهر نوران / مصر
النقطة التي ذكرتيها هنا التي تتحدث عن الهجرة الغير شرعية كلنا نعرف الأسباب : * لكن ماهي الحلول الممكنة لتخطي هذا المشكل والتقليل من حدة التفكير في الهجرة وخاصة الغير شرعية ؟؟ رغم أن هاجس بعض النفوس طغت عنه هستيريا من الجنون أن المغترب أحسن ! ربما كذلك لكن إن كان لهجرته صفة رسمية تأهله للإحترام ومعاملته .
الرد عن الأستاذ ؛ الفارس الحمداني
لقد تطرقت هنا في كلامك ومناقشتك لنقطتين مهمتين وخاصة التي تتحدث فيها عن هجر الأدمغة هذا فعلا موجود ومؤسف حقا في وطننا الأم عندما يتقدم الإنسان بإختراع أو مشروع رابح يكسب الدولة الملايير والإستفادة منه من الجهتين سواء بتشغيل الشباب وتوفير مناصب عمل أو زيادة في الدخل الوطني ويعود بالنفع على الميزانية ... لكن هذا هو الواقع المؤلم في دولنا لا تحسب للمفكر والمخترعين حساب مما يولد الإحباط في نفس الشخص ويستوجب عليه بعدها التفكير كيف ينمي وينفذ مشاريعه وأفكاره ...إلا بالتوجه للدول الغربية كي يستغل فرصته ويجد أذان صاغية لأنه بالفعل الدول الغربية تقدر الأدمغة المفكرة وتوفر لهم كل المتطلبات على عدم رحيلهم وخسارتهم ..ودائما تكون تنمية الإبداع العلمي في الدول الأكبر تكنولوجيا هذه حقيقة ملموسة ..ولو كان نفذ مشروع فاروق الباز لكان وفر لمصر الكثير الكثير والخروج من الأزمة الراهنة..... مشكلة مياه نهر النيل مع السودان وفي مجال هجر الأدمغة : فكرت فرنسا إعطاء لائحة للجزائر في منح الفيزاوتأشيرة الدخول لأراضيها من طرف وزيرة العدل وحافظة الأختام الفرنسيةميشال اليو ماري : مقابل أن الجزائر تحارب '' الهجرة الغير شرعية '' بالتعاون مع فرنسا لكن الواقع لا يريد هذا لأن سياستها مفضوحة لأنها تريد إعطاء الفيزا لمدى أطول غير'' شينڤن'' المعروفة شريطة أن يكون أصحابها ذوي علم معرفي ودراسات عليا ! حاملي شهادة ليسانس أو مهندسين في تخصصات بعينها كالبيئة، النووي أو الإعلام الآلي وتخصصات أخرى معاصرة، تسجل فيها فرنسا عجزا، وثانيها، أن يمر هؤلاء بتكوين إضافي في الجامعات والمعاهد الفرنسية، وبعد هذا التكوين، تضمن لهم عشر سنوات من العمل في وظائف لضمان الاندماج المهني، وبعدها يصبح بإمكان هؤلاء إما العودة الى الجزائر أو البقاء في فرنسا. مما يبين مخططها أنها لا تحبذ إلا الأدمغة والمفكرين وامتصاص قدرات الجزائر واستغلال للمادة الرمادية الجزائرية . وفي إنتظار عودتك نتمنى لك طيب الأوقات وأحسنها وإستقرار لشعوبنا ولو أنني أتخيل هناك ثورة قادمة والله أعلم مجرد إحساس .
رد الأستاذة : سعاد صالح البدري / المغرب
مع اقتباس لردي عنها .
كما لا يخفاك أن المغرب الشقيق لايفصل بين الحدود
إلا شيء قليل مع إسبانيا وكما نعرف جميعنا المغرب في حالة متردية جدا
وخاصة الطبقة التي تنعدم لأمور كثيرة وخاصة القرى والمدن التي هي على الجبال
إذ نرى الناس هناك مهمشين من كل الحقوق العادية ...
أنا أعيش وسط المغرب و أتفق معك في عدم ما يخفى عني بالنسبة للمسافة بين إسبانيا و المغرب و لكنني لا أتفق معك في الشطر الثاني ربما أنك عرفت المغرب في سلف العهد ، الآن تطور كثيرا و كثيرا جدا بما أتت به المبادرات الوطنية و الحكامة الجيدة ، الباطالة هي بكل الدول المغربية و العربية عامة و قمع الاحتجاجات عنها لا يخفى عنا جميعا ، أما عن المدن فهي لا توجد على الجبل قط و أبناء الجبل لا يهتمون بالهجرة ، من يهتم بها هو فقط بالوسط أي المكان الذيي توجد به مدينتي ، أي من ولايات بني و ولاية قلعة السراغنة ، يعني ولاتين فقط بالغرب من تُعرف بالهجرة السرية لأبناءها قبل تجنيد السلطات المغربية و الاسبانية معا للحد منها نهائيا الرد عن الأستاذ : نجاح سبع
لدراسة حال الهجرة مابين راغب ومجبر لأن الحياة لم تكن منصفة معه
في دياره الأم ...
ومن قال أنك تعاني وحدك فنحن كذلك صارعنا هذا الألم
مما رأيناه من محسوبية وظلم في تسيير إداراتنا الفاسدة التي تبعث في النفوس
روح الإشمئزاز ...والإحساس بالفراغ والشعور بالهزيمة ..
كما أننا كنا من المهددين بالموت لقول الحق
وإستبعاد مرتبنا لمدة عام كامل والكل تحت مسمى الإرهاب
لكن الإرهاب الحقيقي كان في بعض المرتزقة وبعض المسؤلين ..
من هجرتهم ضمائرهم ..
الرد عن الأستاذ : محمد مختار / سوريا
إلى متى الإنتظار وعدم التغيير الجذري ومحاولة إصلاح الذات قبل المحيط ،،؟؟
قد يكون سؤالك صعب الاجابة عليه . الامر يحتاج الى بناء امة تحمل افكار بناءة و قابلة للمناقشة , و هذا ما نفتقده في الشعوب حيث ان النقد البناء هو جريمة . ماذا نفعل اذا كانت الشعوب دكتاتورية بتصرفاتها مع انفسها .
فعلا ماتفضلت به واقع معاش وملموس في كل شيء لأننا أمم وشعوب نفتقد لروح التأني في إتخاذ القرارات وعدم التفكر مليا من كل الإتجاهات ومايحكمنا هو التعصب لأرائنا ... وتنطبق علينا مقولة '' أنت لست معي فأنت ضدي '' لأننا نؤمن بلغة الحوار على الطاولة فقط وأثناء الميدان تجد عكس ما كنت تتوقعه .. كما نفتقر لروح الإنصات .. لكن لا بد لنا من تغيير جذري وإبتداء بإصلاح الذات فإن صلاح الأمة مرهون بصلاح النفوس والتفكير السليم الذي ينم عن عقل واعي ومدرك .
الرد عن الأستاذ : فتحي عيسى / مصر
الهجرة من الوطن هي نفسها الهجرة رغم إختلاف الأسباب لكن يا حبذا لو يكون سفر الإنسان وهو بإحترامه ليس هاربا بعد زلات مثلما نشاهده اليوم هروب سياسي بعد تاريخ أسود و حقبة من الأزمنة تحت الدكتاتوريات التي إكتسبناها من الدول العلمانية التي تتبنى الخيانة والإذلال لدول عربية بمخطط صهيوني سياسة مفضوحة لكل من يستطيع فهم التاريخ ..فما يزيد عن سنين مريرة ونحن على نهج إتفاقية '' سايكس بيكو'' التي كان من ضمنها العلمانيين المستعربينالذين كان لهم دور كبير في فصل الدين عن الدولة ونشر التخلف و القمع والخيانة .. فالسؤال هنا .... إلى متى ونحن في سبات وإلى متى ... ونحن ننتظر فك الأغلال والخروج من الدائرة المبرمجة لنا مسبقا ؟؟ نحن نعيش المهزلة في دول إسلامية بالكلمة والتنفيذ مرفوع لحكم مؤجل . وإلى أين المنتهى في سياسة التضليل ؟؟ وإشعال الفتن وسط الشعب لينشغل بقضايا ثانوية لينسى الأهم ؟؟ أخي الفاضل فتحي عيسى هجر الأدمغة لو نتحدث عنه سنكتب عن أسماء كبيرة ومشاريع ضخمة لا تعد ولا تحصي من كل دولنا التي لا تعطي حق للعلماء في إبراز إبداعهم العلمي والمعرفي كل مانعرفه بدولنا ممكن حماية ملكية الفن !! وفي الأخير ماعسانا إلا قول '' لايغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ''
الرد عن الأستاذة : داليا أمين أصلان / مصر
قضايا تخص الهجرة والمغترب .. الشعب التونسي شعب له إرادة وله إطارات وأدمغة تفكر وأغلب الشباب هناك مثقف وواعي جدا تجدين الشاب هناك يحسن اللغة العربية للغتين فرنسية وإنجليزية وأنا زرت تونس خمسة مرات ..يعني أعرف جيدا كيف يفكر ومدى ثقافاته لكن وبكل أسف مثلما ذكرت هو الظلم والإستبداد من الحكم أذكر مرة أنني أخذت في مكان عام أتحدث عن السياسة فإذا بي أجد المكان يعج بالناس وأخذ أحدهم يقول لا يا ابنتي لا تتكلمي في السياسة ليكون مصيرك السجن والتعذيب انت هنا سائحة فما عليك الا تلتزمي الصمت .. تونس وكما يعرف الجميع تعتمد على إقتصادها على السياحة واليوم مانراه قد يأتي عليها سنوات للأمام لإصلاح ماهدم لكن الحقيقة الشعب خرج من صمته وثار وهذا حق مطلوب لكن ليس بالتخريب والسرقات وانما بفرض الرأي وإعلاء كلمة الحق في وجه أي طاغية كان والشعب هناك أصبح في صراع نفسي كبير مما أدى به لحالة مرضية .. دولة إسلامية ممنوع فيها إرتداء الحجاب غريب والله إذا كانت الدولة النازية المانيا أكثر دولة أوروبية في إعتناق الإسلام ..تعطي حرية الرأي لأنه في الاول والاخر قناعة وحرية الشخصيات .لا يمكن التدخل فيها .. الشعب التونسي مل من 23 سنة وهو ينتظر التغيير وعايش على أمل لكن وجد ليس له حل إلا سلطة فرض الرأي وأي دولة لن تقوم لحكومتها قائمة أمام ثورة الشعب .. المهم نأمل للشقيقة تونس الإزدهار وإعادة الإستقرار وإن شاء الله تغيير جذري في كل شيء قادم لينعم ذويها بالراحة ومناصب عمل وتحسين المستوى المعيشي . أما عن مصر فتعد من الدول الأولى فيالتلوث البيئي وهذا معروف
وللأسف وجدت هذا وإلتمسته وخاصة فيالقاهرة حيث عند زيارتي السنة الماضية أصبت بإلتهاب حاد في عيناي وعندما عاودت فرنسا وجدت أن فيروس هاجم شبكية العين ليفقدني البصر لمدة أسبوع وبعد إجراء تحاليل وإعطائي مضادات حيوية أعدت البصر لكن ...! و يقول الخبير الفرنسى جاكى روسية ان لا يوجد حل جذري لإزالة التلوث و لكن يمكن استعمال وسائل فلتره الجو بالإضافة إلى تطبيق القواعد الضرورية ضد الغازات و الأتربة و يجب تطبيق اجراءات خاصة في حالة عدم الألتزام بالقواعد المطلوبة للحفاظ على البيئة. و يجب أيضا تنظيم قاعدة المرور عن طريق جهاز كمبيوتر رئيسى للسيطرة على إشارات المرور أثناء ساعات ازدحام المرور بالشوارع و نظافة الشوارع و إزالة القمامة. ...لكن هذا لا يمنع أنه فيه مناطق جميلة جدا تستوجب علينا التحدث عنها لأنني زرت أماكن عدة ومن بينها عروسة الجمال الإسكندرية تعد مدينة نظيفة وهوائها أحسن بكثير عن القاهرة .... أما مشروع الهجرة لن يفي بالغرض لكل راغب فيه من مات منهم الكثير وفيه من وصل بعد تعب وإن كان كل شعب دولنا يغادر الوطن فكيف يصلح حال البلد ومن المستحيل مثلا 80 مليون يغادر إلى أين وجهته ؟؟ لا بد من ايجاد الحل المناسب والتغيير وإبعاد سياسة القمع والتجويع والإرهاب الذي غرسوه فينا لا بد للشعب أن يقول لا كفى.. كفانا من الذل والهوان كفانا لعب بثروات الوطن وإستغلالها بطريقة غير سوية لمصالح تخدم الغرب أكثر ماتخدم مصالح أهلها .. لكن تأكدي أن القمامة التي تتكلمي عنها ليست بمصر فقط بل بكثير من الدول فالجزائر كذلك تزخر بمناطق سياحية رائعة لكن للأسف عندما تجلسين لأي مكان تجدي أكياس القمامة في الواجهة ..لكن هذا لا ألوم فيه أنا عمال الزبالة والبلدية بل كل اللوم على أهل الحي أليس لديهم وقت يقومون بالنظافة مثلما تنظف في بيتك أحرس على هبة الحي والشارع كذلك .. فمن الجنون بل كل الجنون عندما تجدي أحدهم يريد بيته نظيف في حين يرمي القمامة أمام باب جاره . أين جمعيات الخيرية لروح التطوع وتنظيف المحيط هذا الشيء يا أختي داليا يمكننا إصلاحه إن كانت هناك إرادة وعزيمة في روح الشباب لكن مايعيب تفكير الشباب هذا اليوم كيف أشتغل في هذا يا أخي العمل عبادة والله جميل يحب الجمال ونظافة المكان تعطيك راحة بال وهدوء وتعكس شخصك فحاول أن تغير هذا التفكير السلبي . أما عن الهجرة ممكن الدول الغربية تعطيك حقك في شيء واحد أن الإدارة عادلة من يقدم جهد أكيد بالمقابل راتبه ... أما عن إداراتنا كلها بالوساطة والبيروقراطية السائدة والعمالة بكل مكان الحل في أيدي الشعب .
الردعن الأستاذ : عمر أمين / المغرب
كل ماتفضلت به للاسف كلام صحيح وهذا جلي بكل دولنا من تهميش وقمع ووساطة بكل مكان ناهيك عن الرشوة بكل قطاعات الحياة العامة أو الخاصة ... لكن السؤال الذي يطرح نفسه من أين تعتمد الدول الغربية عن إقتصادها أليس من دولنا أليس من أوطاننا فالتعلم أن خيرات بلداننا هي من تسير إقتصاد الدول الغربية لكن مثلما ذكرت ينقصنا العزيمة لروح التغيير فإن كان كل من ضاقت به الحياة يرحل فهذا إستسلام وهروب لو كان الأمر يقتصر على فرد فهذا ممكن النظر فيه لكن إن كان على أمم وشعوب وبنسب متفاوتة لا بد من إجراء فوري لإيجاد الحلول أما عن السفر والهجر لمن أراد بخروجه من وطنه وبإحترام وبوثائق له ذلك لكن عن طريق الهجرة الغير شرعية دون معرفة المخاطر فهذا جنون ..
لأن المرء قبل أن يدرس حال سفره بالحرڤة لابد أن يدرس الجانب الأخر والطرف الذي أبعده في دراسته عندما يصل تلك الدولة المقصودة ما العمل ؟؟ أما عن الشاب الذي يصل للثلاثين ويبقى تحت وصايا الأبوين فهذا راجع لعمق أسلوب التربية والطريقة التي عمدناها فلو غرسنا في الولد حب المسؤلية وتحمل الأعباء مع والده فلايمكننا أن يكبر الولد ونعطيه حق السجائر ...هذا أكبر عيب وخطأ في منهج التربية لأننا نحن من ضيعنا أولادنا بهذا السلوك الغير سوي وهل في نظرك أن الشاب الغربي لايعاني ...بلعكس بل يعاني أكثر وتبدأ معاناته مع بلوغه السن 18 ليجد والداه يطلبان منه الإنصراف وتحمل المسؤلية وبالفعل هناك قوانين ترخص للطلاب العمل في عطلة نهاية الأسبوع ... وهل تعلم أن الشاب الغربي يتحمل المسؤلية تجده يكد لإثبات نفسه وتجسيد أفكاره ويتعب ويصارع من أجل البقاء لماذا نحن لا نعتمد هذا الأسلوب ...؟؟ أكيد فيه من يقول نحن مجتمع عربي ولايحق للشاب أو البنت الخروج طالما لم يتزوج هذا صحيح لكن لماذا لا نعودهم عن تحمل المسؤلية غرس فيهم أن العمل عبادة ومن إجتهد وصل هذا أكيد ..نحن لنا جانب سلبي في التربية وللعلم أنه صحيح الناس الكبيرة تعيش في ترف والطبقة الكادحة في جحيم وفقر متقع لكن هل هذا سبب يستوجب علينا بالإنحلال الأخلاقي للفتيات ومتاجرة المخدرات من الشباب ؟؟ العكس بل انا أعلم ان الحرمان والعوز يصنع عظماء ورجال لمن أراد ذلك . والرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا ببيع حزمة من الحطب ولا التسول . الهجرة تحق لأي كان وانا لست ضدها لكن بأسس وقيم صحيحة لكي يكون العربي يسير في الطرقات والأرصفة على ضوء النهار لا مثل الخفافيش على ظلمة دجى الليالي ...
الرد عن الأستاذ : عمر أمين / المغرب
الحل بسيط جدا... أن يكون هناك قانون يحكم الجميع بدون استثناء...والقانون يؤدي الى العدل...والعدل تؤدي الى التنمية...والتنمية تؤدي الى الازدهار...والازدهار يؤدي الى الاستقرار المادي والنفسي...والاستقرار المادي سيجعلني أرحل الى بلاد الغرب أشرب هناك قهوة في باريس وآكل شريحة بيتزا في روما وأتسوق في لندن وأسبح في شواطئ اسبانيا دون خوف من حوت يلتهمني في قوارب الموت... ثم بعد هذه الرحلة الرائعة أعود الى "وطني" في طائرة "لوفتنزا" درجة أولى....ولاأفكر في هجرة بل في سياحة.
كلام جيد وسليم لكن...كيف يتم ذلك ؟؟ يجب عن الشعب أن يتحلى بروح الرأي بالإعلان عن غضبه وتصريحه عن مطالبه في وقفة حازمة دون تخريب وتدمير منشأت وقطاعات الدولة لأن الممتلكات هي حق الشعب ما نفع حرق وتخريب مؤسسات فبهذا زاد الأمر سوء وتعداه ليزيد في البطالة بل العكس نريد مسيرات سلمية وندوات توعية وغرس الحب فيما بين الأفراد وتلقينهم أن الوطن يزخر بالكثير ويجب علينا تنمية إقتصاده واعطائه دافع لنقلة جديدة مستحبة بروح التغيير لا الهروب والسفر . وبالتالي فمن أراد السفر بعدها له مثلما ذكرت يسافر سياحة وليس عكس ذلك
الرد عن الأستاذ : محمد مختار / سوريا
انا هنا لست ضد الهجرة ولست معها بمعنى ان كان المسافر على قدر من الإحترام ليجد في الطرف الثاني قدره وحقه في العيش وإثبات نفسه فله ذلك لأن الحياة لا تستوجب إلا الوطن فالله طلب من الإنسان أن يسعى فالارض واسعة وفسيحة لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف لمواطن لاحول ولاقوة له يبيع كل ممتلكاته ليشتري الموت عن طريق هجرة غير مضمونة وهو على علم أن الصفقة خاسرة مليون في المئة وهكذا يسير قدما نحو الأمام لا يبالي بشيء .وكأن العقول في حالة تخدير فلماذا اذا لايستغل المبلغ بإجراء أي مشروع صغير ليبدأ منه نقطة التحول وبهذا يرسم طريق للمجد ... سأعطيك مثال ... هل الفلاح يستطيع أن يتوقف عن حبه للتربة التي إعتاد زراعتها ؟؟ حتى ساعات وفصول وتتعاداها لسنوات قد تكون أرضه بور وليست صالحة للزراعة لكن والداه غرسا فيه حب الأرض مثل العرض . فلهذا تجده يتشبث بملكيته وفي كل مرة يخطط لغرس زراعة مختلفة عن سابقتها املا في ان يحضى بمحصول وفير عن ماسبق وقد تجده من كل سنة نفس الشيء يعاود ويكرر لكن لم ييأس .! يا أخي لو ترى الحراڤ كيف يعيش قسما بالله تبكي تصل بهم درجة أنك تجدهم حاشاكم الله ينظفون التواليت من اجل بعض الدراهم هل هذا منطق ؟؟ وهل هذا تفكير سليم ؟؟ فيه من مات في البحر الكثير وفيه من كان عمره طويل ليصل الحدود المرسومة لكن وأي عيش تجده يعيش في الغابات في خيم مثل الغجر ويشرب من المياه الراكدة ولا يعرف حتى كيف يستحم أهذا هو ما كان ينشده ؟؟ يذكرني في أحد المرات وجدت شاب من بلدي الجزائر وهو يبكي مثل المرأة ولما سألته قال لي لا أعرف شيء عن أهلي وخاصة أمي وانقطعت أخبارهم عني منذ 4 اشهر . عجيب ألهذا الحد يفكر في والدته إذاكان هو تفكيره هو كذا فمابالك حال والدته ؟؟ تخيل !! مثلما ذكرت نحن أجناس متسرعة ومتعصبة نحب كل شيء دفعة واحدة صحيح كل إنسان يتمنى لكن بالجهد والكد وليس بالتفكير اللآعقلاني لماذا لا نحاول تصحيح الأفكار المغلوطة ونزرع في الشباب روح الأمل والمثابرة على تحقيق ذاته ومشاريعه لأنه '' اللي ماهزتو بلاده ماتهزو بلاد الناس '' إلا من رحم ربك .
فيديوهات للمشاهدة ؛ خديجة بن عادل / الجزائر
مسافرون في السراب !!
رد :محمد مختار عن كاندي ارى في فتح الابواب و تسهيل معاملات الدخول بين البلاد العربية فيما بعضها و سنرى ان الوطن العربي جسد واحد و قوة صناعية و فيها ما يكفي من التمويل من الثروات الباطنية و الزراعة عندما فتح الرئيس القذافي ابوابه امام العرب كان له بعد في الرؤية. و دول الخليج ايضا و لكن دول المغرب العربي كانت صعبة الدخول اليها عدا الجزائر بالنسبة لي كسوري استطيع الدخول الى ليبيا و الجزائر و مصر و حتى بعض دول الخليج و لكن كان هناك صعوبة بالنسبة لتونس و المغرب . و كثيرا من اصحاب المهن التي تنافس الغرب و الشرق نقتنيها و باتقان . يمكن الاستفادة من الكوادر العاربية الماهرة و ستجدين العمل متوفر و بشكل واسع . اذكر لكم امثلة لمن لا يعلم لبنان تصدر بعض الالبسة لفرنسا و سوريا ايضا تصدر القطنيات و الالبسة و الى روسيا و كانت سوريا تصدر الكثير الى اوربا الشرقية . و تركيا بلد كبير و فيه من الصعوبات و لا توجد فيها ثروات بترولية. لكن لهم حسهم الوطني الكبير. لا اعلم لما هذه الشعوب تفرط في اهميتها و تسافر متخلية عن احساسها بالوجود . الكرامة هي عنوان الوجود في بني الانسان العمل لا يعيب الانسان و لكن القبول بوضع غير سوي . و هو في بلده معزوز و مكرم . هنا النقطة شكر لجمال فكرك ايتها المتألقة كاندي دائما اجدك رائعة بفكرك الجميل تحياتي و تقبلي ردي في صفحتك و عذرا من الاستاذة ماريا المتألقة
الرد عن الأستاذة : سعاد صالح البدري
صباح النور عزيزتي سعاد صالح البدري أنا هنا لم أتكلم عن ذكر المدن بل ذكرت القرى التي هي في الجبال التي تفتقر لضروريات الحياة ومهمشة في الكثير .. وهل ظنك أن الحراڤ في المغرب يقتصر على أبناء المغرب فقط ؟؟ أقول لك أنت مخطأة لأن المغرب العربي ككل من تونس شرقا لغاية المغرب غربا مرورا بالجزائر تمر من مناطقه السواحلية الكثير من الأجناس ... سأعطيك مثلا الحدود آلغربية بيننا هي ولاية '' مغنية '' الكثير من العصابات التي تفتح الطريق من المغرب بالتعاون مع الجزائر في دخول بعض الراغبين في الحرقة سواء أكانو جزائريين أم أفارقة سود جاءو من مختلف المناطق عبر الجزائر وغير ذلك ... وتعدت الأسعار ب أكثر من 700 أورو للحراڤ الواحد مما يبين أن الحراڤ لا بد أن يوفر مبلغ معتبر لشراء رحلة الموت أو السفر بلاعودة مسافرون في السراب لايدركون هل يعودون أم ينجون ؟؟ هم يسيرون عمي لايفقهون شيء عن خطورة المغامرة . كما أن الحدود الجزائرية المغربية فيها تعاون في مرور الأشخاص الفارين من القضاء في الجزائر وتجار المخدرات للإلتحاق بالسواحل الإسبانية عبر سبتة ومليلية وهناك كذلك شبكات تعاون فيما بينهم في مساعدة الأفارقة السود النازحين من دولهم عبر الجزائر وبمبالغ بالعملة الصعبة . غاليتي شاكرة لك حضورك لكن هناك مافيات وبارونات كبار للمتاجرة في الأرواح سواء من الجزائر أو المغرب . ممكن ربما هذا أحد الأسباب في غلق الحدود المغربية الجزائرية في كل مرة . يومك طيب إن شاء الله
الرد عن الأستاذة : نهى أمين " هدوء "
أهلا عزيزتي في حوارنا :
هدووء
وأأمل لك الهدوء والسكينة مدى الحياة
عزيزتي الذي ذكرتيه هو نفس الحال لعديد من الدول
العربية رغم أننا نزخر بطاقات من الأجهزة والدكاترة لكن ما يرعبنا
أكثر ليس المبالغ المالية بقدر اللعب في الأرواح وعدم تحمل المسؤلية
والأغرب من ذلك أن البشر وكأنها ذباب .
لقد ذكرتني بقصة مرض والدي أطال الله في عمره من سنة 2005 حتى نهاية 2006
دخل على إثرها مستشفيات عدة وأطباء عدة وكل يعطيه دواء حسب قدراته المعرفية وتحصيله العلمي
لدرجة أنه دخل في غيبوبة 3 مرات علما أنني لم أسمع بذلك حيث كنت وقتها أزاول دراستي بفرنسا
وعندما عرفت إتجهت للجزائر ورأيت العجب وأحد الدكاترة كان زميل دراسة طلب مني السرعة في نقله
لفرنسا لأن هنا الدكاترة مختلفين في أرائهم وكل يعطيه دواء كما يحلو له
والعجيب لما دخلت المستشفى وجدت قارورة الأوكسين يتناوبون عنها 3 أو 4 مرضى
لكن ساعفني الحظ بالذهاب مباشرة للقنصلية الفرنسية والتحدث مباشرة عن وضعية والدي
فهناك لم أخرج إلا وكل الوثائق المطلوبة بيدي ومن صبيحة الغد أخذت أول طائرة إتجاه
مدينة ليون وعند وصولي مباشرة طاقم الطائرة طلب حضور الهيليكوبتر لنقله
للمستشفى المختص في مرض القلب وهو يعد أكبر مستشفى في أوربا ككل في هذا المجال
الذي يوجد بمدينة برون الواقعة بليون ...
وعمل له بطرية في قلبه من أحدث التكنولوجيا في فرنسا حيث كان يصارع الموت الحتمي
والغرب رغم التمييز العنصري إلا أنهم لا يرون الإنسان من حدود ضيقة بل يرونه من جانب الإنسانية
رغم أن العملية مكلفة جدا وقدرت ب 27،000 ألف أورو لكن لم يهتمو لهذا بل أنقذو حياته
وانا اليوم بصدد تسديد كل هذا المبلغ على تقسيط والحمد لله كثيرا على شفاء الوالد .
وشفاءك عزيزتي ماذا يمكننا العمل في دولنا كل القطاعات مستها الوساطة والمعارف
قسما بالله رأيت مرة في الجزائر نساء تلدن على أروقة المستشفى لأن ذنبها أنها فقيرة
وزوجة فلان وعلان يتناوبون عنها أحسن القابلات لأنه بكل بساطة أهدتهم مبلغ تحت
الغطاء ..
أليس الوجع والمخاض واحد سواء عن عند هذه أو تلك ؟؟
لا حول ولاقوة إلا بالله .ساعات لما أتذكر أشياء تأتيني نوبة من الغضب
لكن بالرغم من كل هذا متفائلة علا وعسى ربي يهدي النفوس ويأتي أناس
احسن وافضل لمسك بزمام الأمور ..
عزيزتي كلنا شربنا المحن وأنا زرت أحد المستشفيات الخاصة بمصر العام الماضي
لكن الصدق ظننت أنني دخلت مقهى لما رأيته جماعات في أروقة المستشفى
قلة نظافة ، عدم الإهتمام ، التسيب ، التحدث بين الممرضين بأصوات عالية وكأنهم في الشارع
لأنني زرت شخص عزيز علي في الإنعاش الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه
أين روح المسؤلية ؟؟
أين النظافة ؟؟
أين هدووء المكان ومتطلبات الراحة ؟؟
للأسف في دولنا العربية ككل ينظرون المريض على أنه ورقة فلوس
وليس بني آدم ..
شاكرة لك حضورك وأأمل من الله أن يبعد عنا أهوال المرض
وأن يصلح أمورنا الفاسدة وبتر كل الرؤوس المتفرعنة .
الرد عن الأستاذ : محمد مختار
مساء النور أخي
محمد مختار
لقد ذكرت نقاط جد هامة كانت في ما مضى لكنها إندثرت
وتبددت هذه الأفكار ...لست أدري لماذا
فأنا تتلمذت على يد أساتذه مصريين وفلسطنيين في الجزائر
في سنوات أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات ..وكان أنذاك التعليم فعلا ممتاز
لأن التعليم كان لأساتذة يعرفون ويقدرون ما معنى رسالة المربي وخاصة مما نراه
اليوم ما يسيء للمنظومة التربوية ....
أخي الكريم لماذا لا نتعظ نرى من دولة المانيا التي خرجت من الحرب العالمية
منهكة وتفتقر لكل شيء كيف أعادت بناء نفسها وتشيدها لتصبح اليوم من الدول التي في الطليعة
وتزخر حتى بنسب كبيرة في اعتناق الإسلام !
ألم تكون بالآمس فقط دولة نازية
مشكلتنا يا محمد أن كل من يتولى الكرسي عندنا يخول لنفسه تبديل وإضافة
مواد جديدة في قانون دستور الدولة ليتبدل تدريجيا من النظام الرئاسي الجمهوري
للملكي !!
لنبقى نحن شعوب تصارع الفقر والحرمان وعدم حتى الإصغاء لمتطلباته اليومية
فإن ذكرنا الثروات التي تزخر بها بلداننا وللأسف كلها تذهب في يد اسرائيل
إبتداء من مصر والجزائر والعراق والأردن في صفقات تعتبر إستثمار خاسر
لدولنا لأننا نمول أكثر مما نتلقى والأرقام تشهد في كل ذلك ...
كما أن دولنا والحمد لله تزخر بالكثير من الثروات من بترول وغاز وفلاحة بمختلفها
لكن للأسف هو سوء التسيير ممكن الدولة التي ارى انها ضعيفة وتعتمد عن السياحة
هي تونس الشقيقة ..
لا علينا لابد من المواطن أن يعطوه
*حق التعبير لا التخريب من جهة
*الأخذ برأيه إن كان يحتمل الصواب
*إعطائه فرصة لإثبات تواجده وتنفيذ مشارعيه على أرض الواقع
* فسح المجال للآدمغة لإبراز مواهبهم العلمية والنظر فيها
* فتح ملفات كل من خولت له نفسه العبث بأموال الشعب
* تحمل المسؤلية وعدم الهروب
*المواجهة ومحاربة الفساد
* خلق مناصب عمل من الدولة
* تخلي المواطن عن بعض الثقافات التافهة في نوعية اختياره العمل
فالعمل عبادة وشرف أي كان
* مساهمة المواطن في غرس حب الوطنية لأولاده ومحاربة الأفكار المغلوطة والرجعية
* التقليل من حدة الهجرة
* الديمقراطية ونزاهة الإنتخابات لها دور كبير في حياة الشعوب
* بتر كل من البيروقراطية والعمالة بكل مكان
* تصليح الإعلام الفاسد الذي ينشر الفتن اليوم مما نراه بين الشعوب المسلمة
* إعطاء المثقفين حقهم الأدبي والفكري في جميع مجالات الحياة
والترفع عن الرقص والغناء الذي سلب العقول !
* إعتماد الدين في سياسة الدولة .
* ايقاف بعض القنوات التي تسلط على بعث روح الفساد .
والكثير الكثير فلو عالجنا منهم هاته القضايا يكون حالنا للأحسن
رد الأستاذة : نهى أمين عن محمد مختار
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فالحفاظ على وحدة الاوطان افضل من النظر الى الحلول الضيقة الافق .
حتى لا تتجزأ الاوطان و نمسي على واقع لا نعرف الى اين ينتهي بنا المطاف.
اخي الفاضل.. محمد مختار
اسمح لي اخي ولننظر نظرة واقعيه
من اين سنحافظ على وحدة الاوطان والأوطان هى التي تفرقنا
انظر كيف عندما تجمعهم طاوله مناقشات ماذا يفعلون
يمسكون لبعض الخناجر
يتربصون ويفتعلون الخلاف يجتمعون كي يتفرقون
أنظر لأى قمه عربيه بلا معني بلا هدف فقط لتهدئه الرأي العام والشعب
وتغطيه افعالهم بالأعلام ليس إلا
في الماضي وبالتحديد عصر جمال عبد الناصر لم اتذكرة كثيرا
لكن عندي كثيرا من الكتب لسيرته وأفعاله
ربما واكيد كانت توجد أخطاء فلكل حاكم جبروته
لكن اهم شىء كان يفعله هي عدم الإستخفاف والإستهانه بعقل الشعب
وخصوصا الشباب وإلا ما كنا حررنا أرضنا وإنتصرنا
كانت وحدة وطنيه دون أن ننادي بها سوريه سعوديه ليبيه فلسطينيه
دون ان نطالب بشىء منعت السعوديه البترول عن الغرب وكانت الوسيله
الأكثر ربحا لنا ولهم ومازلت كذلك هي الضربه القاضيه لهم
لكن في سبيل كرسي ومنصب الخوف يكبلهم
والحصرة الكبرى الشباب اصبح فارغ داخلينا
أين الشباب الأن اين العقول
طوال 20 عام لم يتغذى سوى تفاهه وخوف
وهذا هو سبب القهر وسبب التخلف
فمن اين ستأتي وحدة الأوطان اخي
امس شاب مصري قام بحرق نفسه أمام مجلس الشعب
أعتراضا على الاوضاع
ربما البو العزيزي حرك الدم الراكد داخلهم
إذا تغلب الشباب على الخوف داخله وحرر نفسه
وشعر ان ما سيفعله هو حقه
سيتغير الكثير صدقني وهنا لن يكون هناك هجرة
فقط نحتاج إلى نقطه بدايه
لــــي عـودة
المعزرة ماريآ على المداخله
الرد عن الأستاذة : كاندي
أهلا وسهلا بك غاليتي
كاندي
كلامك جميل ولا غبار عليه
لكن ،،
* ماهي الاقتراحات ممكن أن نضعها بين أيدي الدولة
للخروج من الأزمة ؟؟
* وثانيا هل كل من سافر سعي في تحقيق أحلامه ؟
هنا تكمن الأسئلة إن كان الشخص يشتري تذكرة ليسافر
في قارب للتهلكة ويسير لحتفه،،،
* هل هذا من الإيمان في شيء ؟؟
* هل هو تفكير سليم ؟؟
ويعود بالفائدة على صاحبه ..
أنا لست ضد الهجرة لكن بأسلوب أن يعطيني الإحترام والأسلوب الحسن في المعاملة
تخيلي الذين سافروا عبر طريق الهجرة السرية ما مصيرهم
إن أغلبهم يعيش في مراكز إعادة التربية وتلقينهم دروس في اللغة وإبتعادهم عن أهاليهم وذويهم
يعيشون مثل الغجر وينامون مثل المتشردين على الأرصفة
أهذا برأيك حل ؟؟ أم منطق أناس واعية ومدركة على ماهي مقبلة عليه ؟
أم أن الغضب سيطر على عقولهم لدرجةأنهم لم يحسبون مساويء التي يتعرضون لها
فعند دراسة أي مشروع ناجح لا بد التطرق للعراقيل والمساويء وعلاجها قبل خوض التنفيذ
أليس هذا هو عين العقل ؟؟
فلماذا الانسان لا يبني لنفسه شخصية ويشبعها بروح الايمان
هل بنظركم أن الشاب الغربي لا يعمل ، لا يتعب ، ؟؟
الحقيقة لا يعلمها إلا من عاش الغربة وعرف معناها
العيش الكريم لا يرفضه أحد لكن لماذا العربي عندما يذل من عربي يحقد
* ماهي الاقتراحات ممكن أن نضعها بين أيدي الدولة للخروج من الأزمة ؟؟
لماذا يؤدي المهاجر بنفسه الى الهلاك -قوارب الموت- فهنا الجواب واضح وضوح الشمس اللجوء لديار الغيرلما؟؟ لأنه لايجد الإستقرار المادي بموطنه ،، لو توفر الحكومة فرصا للشغل ما هاجر الشباب!!! كل الشباب همهم الوحيد العيش بهناء وأمان لكن أين هم من هاذين الشيئين "هناء وأمان" انعدما بموطنه فلهذا يبحث عن منفذ يؤهله لتحقيق ذاته، وذلك بالسعي وراء طلب العيش وربما بحثا عن عمل ببلاد الأجانب حتى لو عاش مهمشا لا يهم فهو أصلا ببلده أصبح على قوارع الطرق متسولا،، فلما لا يجرب حظه مع الغريب فربما يكون أحن عليه من وطنه
اقتباس :
* وثانيا هل كل من سافر سعي في تحقيق أحلامه ؟؟
هي قضية محاولة هروب من واقع معاش وظروف قاسية ،، تجعله يبني من سماء الأحلام أملا ،، فهو يعتبر نفسه ضائعا ،، ويتمسك حتى بالأوهام ،، فلا نلومهم ،،فمن ضاقت عليه الدنيا تشبت بخيوط بالمستحيل
اقتباس :
* هل هذا من الإيمان في شيء ؟؟
أين نحن من الإيمان غاليي لا تخولطي الأمور فلنترك الدين جانبا الدين يحث على الإتصاف بالرحمة والشفقة مع جميع المخلوقات لا فرق بين إنسان وحيوان والعطف على البؤساء والضعفاء ومعاملة جمع الناس بالرأفة والإبتعاد عن القسوة والغلظة هذا هو الدين يا ماريا
اقتباس :
* هل هو تفكير سليم ؟؟
هل التفكير السليم في السهر والتعليم والحصول على شهادات لا تغني ولا تسمن من جوع؟؟ يا ماريا الشباب ضائع وبالأخص ابناء الفقراء ،، لا حل أمامهم سوى التسكح ببلدان الغرب حتى على حساب كرامتهم لا يهم فلكل داء دواء إلا الفقر والجوع وظلم الفقير لأنه لا حول ولا قوة له (وذلك دون التذكير بأمور سياسية كما ذكر زميليمصطفى الشبوط الحروب وما شابهها)
اقتباس :
إن أغلبهم يعيش في مراكز إعادة التربية وتلقينهم دروس في اللغة وإبتعادهم عن أهاليهم وذويهم يعيشون مثل الغجر وينامون مثل المتشردين على الأرصفة
وهنا مربط الفرس وجدوا الخير في أجنبي يلقنهم ويأويهم ويطعمهم وينامون لا على الأرصفة يا غالية فهناك مراكز تهتم بالمهاجرين السريين وسبق وقرأت الكثير عن ذلك لا تعليق
اقتباس :
فعند دراسة أي مشروع ناجح لا بد التطرق للعراقيل والمساويء وعلاجها قبل خوض التنفيذ
اقتباس :
الدول الراقية والتي تظن نفسها عملاقة
دراسات مشاريعها في الغالب لا تنجح فكيف بدراسة مشروع بشري
فبمجرد تسجيله" بالشوماج" chômage " يقبض راتبا لا تعليق!!
اقتباس :
فلماذا يتحمل الخزي والعار في بلاد الغرب ؟؟
اولا:يتحمل لأنه لا يجد خيارا أو بديلا ثانيا :هدفه العيش
والكسب وهو ينال أجرة تمكنه من التوفير وكذلك مساعدة عائلته بوطنه الأم
اقتباس :
ألا نقول نحن '' اللي خرج مادارو ..قل مقدارو ''
ألا نقول '' أقصد البيت الكبيرة ...إذا ماتعشيت تبات للدفء ''
ألا نقول '' مايحكلك غير ضفرك ..ومايبكي غير شفرك ''
يا ماريا الأمثلة الثلاثة
لا علاقة لها بحوارنا المثال الأول -المهاجر معزز مكرم إذا عاد لبلده فهو يساهم في اقتصاد البلاد -العملة-لاتعليق المثال الثاني -لم يجد البيت الكبير ولا عشاء ولا دفئ ببلده فهو لا يتسع لأمثاله لا تعليق -المثال الثالث يحاول المهاجر السري أن يبحث عن وطن يؤمن له العيش والمأوى فظفره هو الذي يحك جلده
اقتباس :
هل برأيك الغرب يحبنا أكثر مانحب لأنفسنا
وهل الوطن يفكر بوجوده كعضو له حقوق؟؟
إين نحن من المحبة؟؟؟ لا تعليق
اقتباس :
عزيزتي كاندي حضورك أعطى الموضوع أبعاد ثانية
شكرا لرقي التواجد ومشاركتنا النقاش .
ونقاشك كان من الحلاوة أقرب طعما
اقتباس :
A quoi pensez vous??
c'est tout à fait normal
,,,ce sont des retenus
mais au moins ils sont nourris ,logés
!!et c'est déjà mieux que rien
sans oublier que les
,,immigrées constituent aussi une partie de la classe ouvrière !!chère Maria
je suis pour l'immigration et
je ne changrai pas mon avis
candy est passée par là
الرد عن الأستاذ : مصطفى الشبوط
مساء السرور أخي الكريم مصطفى الشبوط
أولا أشكرك على تلبية الدعوة وتطرقك للموضوع
ودراسته من جوانب عدة ولطوله سأحاول مناقشة كل محور على حدى
* ملاحظاتك عن ما ذكرت :
1 = فعلا لقد صدقت أكيد أنني لم أعمم بل قصدت نماذج كثيرة
ودرست من جانب الهجرة السرية للحصول على أجنبيات وهذا بغرض التحصل
على وثائق الإقامة ...وللأسف أنا أكلمك عن ماتراه عيناي من جاليات المغرب العربي
سواء ( الجزائر ، تونس ، المغرب ) وكذلك الأفارقة السود وحتى المصريين .
بما أني اعيش في فرنسا ولي معلومات وزيارات لبلجيكا والمانيا أعرف كيف الجاليات تفكر
وللأسف هذا الشعور أصبح هاجس حتى عند الشباب المقيمين في دولهم لم يهاجرو بعد
سأعطيك مثلا : تخيل شاب عمره 22 سنة يقدم على خطبة مرآة فاقت 37 أو 38 سنة
علما انه لا يعرفها سوى انه علم انها لها جنسية اجنبية
هل هذا منطق وتفكير سليم ؟؟ عوض ان يعيش مع فتاة من سنه يأتي على مرأة اكبر منه
طمعا في الوثائق ومستعد لاي عمل يرضيها على انه يحضى بالزواج منها !
والأمثلة لا تعد ولا تحصى قسما بالله لو ترى المحاكم الفرنسية كم نسبة الطلاق تستغرب
وليس بالأحرى أوربية العرق بل قد تكون من بلده لها جنسية ثانية ..
كما أن من مخلفات الطلاق تجد وخاصة في اوربا نسبة كبيرة من اولاد العرب اخذتهم الدولة Lا ضاسس
لتتبنى تربيتهم في مراكز اعادة تربية ..ومنهم من كبروا لا يعرفون الدين ولا العادات
يأكلون المصروع ويكبرون لا دين ولا ثقافة عربية تبرز هويتهم
نسب كبيرة في اعطاء المخدرات والعيش في انحلال خلقي ..الا من رحم ربك
اما هذا السلوك الغير سوي خلق في البنت المغتربة التي تحمل الجنسية الأوروبية
التفكير كثيرا أحد امرين إما
* الإقلاع عن فكرة الزواج
* وإما الزواج من أوروبي اعتنق الإسلام
صدقا هذا ماهو حاصل الآن نسب كبيرة من البنات المغاربيات اليوم يتزوجن
من الأوروبيين المسلمين وخاصة في كل من المانيا ، بلجيكا ، فرنسا ..
ومن جهة ثانية استفحلت حالة مرضية وهستريا الزواج الابيض التي تحاربه كل اوربا
في وقتنا الراهن ...لكن عن قرارات الزواج فهي لا يمكنها منع اي مغترب بالزواج من وطنه
لكنه وضعت شروط وتعديل في القوانين وعن فرنسا في الوقت الاخير
عدل ونظر ساركوزي في دراسة ملفات الزواج من دولة اجنبية ولتوثيق هذا الزواج جعل شروط أهمها
* توفير سكن خاص
* حساب في البنك به رصيد يؤهلك للإستقرار وتحمل المسؤلية
* 12 شهادة راتب لمدة عام كامل نسخة اصلية + كوبي
هذه من بين القوانين الجديدة المطبقة حاليا في فرنسا
ولا ننسى ان اليمين المتطرف اليساري ربح في الانتخابات الاخيرة
اكيد سيكون تغيير جذري لانه اكثر عنصرية للعرب .
2= أنا تكلمت عن المغترب الذي يذل بين قوسين عن (( الحراڤ )) المسافر بغير طريقة
شرعية لكن اكيد من يسافر على رغبة بوثائقه فيكون محترم ومن يحترم غيره سيكون جدير بإحترامه
هذا منطق لا يختلف عنه اثنان .
كما نسيت أن أخبرك هناك ولايات بفرنسا كل ولاية له قانون فيه من يتسامح في الزواج
وفيه من يرفض ليقول للحراڤ لا يمكنك الزواج سافر بلدك تزوج هناك حتى وإن كانت البنت اوربية
لتلتحق هي به ببلده الام ويتزوج هناك بعدها يقدم على الدولة المرغوب فيها .
ملاحظة ؛ هذا لا يمنع من وجود عائلات مغتربة محترمة جدا ومحافظة على العادات
حتى تهدم كل شيء ويعود كل عمل عملوه سلبا على مستقبل تونس .
وما عمليات اليوم لا تنفع الشعب في شيء بل تضره اكثر لان تونس تعتمد عن السياحة
وليس لها مدخول يعد اكثر اهمية ...
لي عودة مع المحور الاخير .
معظم الحلول والإقتراحات أرى أنها نفس ماذكرت سابقا فعلا الدول الغربية ليست احسن منا لكن هم تفكيرهم عقلاني ومدروس لا يدخلون اي مشروع دون دراسة عندهم مبدأ أن الوقت ...دراهم :Le temps c'est de l'argent وهذا الكلام معروف في الدول الأوروبية لماذا لا ننظر للصين لماذا لا ننظر لالمانيا كيف اعادت مجدها لماذا لا ننظر لتركيا فيما هي عليه للاسف نحن شعوب نعرف التكلم لكن عندما تقول لهذا الشخص تعال للميدان تجده يتملص ويهرب ليتأكد عندك ان كل ماقيل مجرد حبر على ورق او حديث في الهواء نحن فعلا في امس الحاجة ببداية الخطوة الصحيحة والمدروسة من كل الجوانب لتفادي جبهات وتكتلات داخل الشعوب تبعث في نفس الإنسان الرعب من بداية نقطة التحول للاحسن هذا للاسف ما يخيفنا لان دولنا لا يعرفون معنى الديمقراطية في الإنتخابات والمسؤلية كل رئيس لا يرحل إلا بعدما تجد جذوره امتدت في الأرض مثل الشجرة التي مرت عليها عصور وازمنة لا نعرف كيف نميز مابين المصلحة العامة من الخاصة ! أخي أسعدني حضورك القوي ومشاركتي الموضوع ونامل أن الافكار الرجعية التي باتت وأصبحت تهدم وتحطم امال الشعوب أن تتغير وخاصة الأفكار الهدامة المغلوطة . تحياتي وإحترامي
الرد عن الأستاذة : كاندي
وبك ومعك يحلو النقاش وبعد
لماذا يؤدي المهاجر بنفسه الى الهلاك -قوارب الموت- فهنا الجواب واضح وضوح الشمس اللجوء لديار الغيرلما؟؟ لأنه لايجد الإستقرار المادي بموطنه ،، لو توفر الحكومة فرصا للشغل ما هاجر الشباب!!! كل الشباب همهم الوحيد العيش بهناء وأمان لكن أين هم من هاذين الشيئين "هناء وأمان" انعدما بموطنه فلهذا يبحث عن منفذ يؤهله لتحقيق ذاته، وذلك بالسعي وراء طلب العيش وربما بحثا عن عمل ببلاد الأجانب حتى لو عاش مهمشا لا يهم فهو أصلا ببلده أصبح على قوارع الطرق متسولا،، فلما لا يجرب حظه مع الغريب فربما يكون أحن عليه من وطنه
مساء الأنوار عزيزتي كاندي
كلام فيه هكذا وهكذا فلماذا الشباب لا يطالب الدولة ويعبر عن رأيه بمسيرات سلمية يطالب فيها بحقوقه هل تدركين سبب تسيب شبابنا وتفكيره الغير سليم أن الهجرة احسن ان طريقة التربية في حد ذاتها غير صحيحة لأنه منذ ان يفتح عيناه وهو يرى كل شيء يقدم نحوه لا يسعى تجدينه حتى عندما يستيقظ من نومه لا يعرف حتى كيف يرتب سريره ولا حتى كيف يغسل ثيابه لانه اعتاد ان الام في كل شيء يطبه توفره .. فلماذا لا يتجه ليفلح الارض هل هذا عيب حتى وإن كان المحصول غير جيد على الاقل يوفر لنفسه ما ينفعه .. اليس لخروجه من بلده ان يدفع مبلغا فلماذا لا يستثمره بأي شغل كان ؟؟مساء الأنوار عزيزتي كاندي
كلام فيه هكذا وهكذا فلماذا الشباب لا يطالب الدولة ويعبر عن رأيه بمسيرات سلمية يطالب فيها بحقوقه هل تدركين سبب تسيب شبابنا وتفكيره الغير سليم أن الهجرة احسن ان طريقة التربية في حد ذاتها غير صحيحة لأنه منذ ان يفتح عيناه وهو يرى كل شيء يقدم نحوه لا يسعى تجدينه حتى عندما يستيقظ من نومه لا يعرف حتى كيف يرتب سريره ولا حتى كيف يغسل ثيابه لانه اعتاد ان الام في كل شيء يطبه توفره .. فلماذا لا يتجه ليفلح الارض هل هذا عيب حتى وإن كان المحصول غير جيد على الاقل يوفر لنفسه ما ينفعه .. اليس لخروجه من بلده ان يدفع مبلغا فلماذا لا يستثمره بأي شغل كان ؟؟
هي قضية محاولة هروب من واقع معاش وظروف قاسية ،، تجعله يبني من سماء الأحلام أملا ،، فهو يعتبر نفسه ضائعا ،، ويتمسك حتى بالأوهام ،، فلا نلومهم ،،فمن ضاقت عليه الدنيا تشبت بخيوط بالمستحيل ولماذا لا يحاول في بلده ؟؟ أليس هي أحق بأن نبدأ فيها خطوات المحاولة أليس التشبث بترابنا احسن ؟؟ أنا اعلم من يكره لهذه الدرجة الوطن وهو ناقم لماذا عندما ينجح بالخارج يرجع لبده ؟؟ ولماذا عند وفاته ينقل جثمانه لبلده هل الثرى عندكم بالمغرب بمبالغ كبيرة مثل اوربا ؟؟ أم مجانية . هناك الكثير لا بد ان يحسب له الف حساب . أختي كاندي تأكدي لو ان الحظ ساعف احدهم ليس بالأحرى الكل نجح تؤمني بالله أنا لي اخوات قدمن من الجزائر لكنهن رفضن البقاء والعيش هنا بفرنسا دخلن الوطن وقالت لي اختي الكبيرة بالحرف ''الراعي والخماس مايليق في بلاد الناس '' لأن المعاملة حاليا ليست مثل سنين خلت بل اصبحت الدولة لا تطاق ومضايقتها المستمرة وخاصة للعرب .
أين نحن من الإيمان غاليي لا تخولطي الأمور فلنترك الدين جانبا الدين يحث على الإتصاف بالرحمة والشفقة مع جميع المخلوقات لا فرق بين إنسان وحيوان والعطف على البؤساء والضعفاء ومعاملة جمع الناس بالرأفة والإبتعاد عن القسوة والغلظة
هذا هو الدين يا ماريا
الدين هو الدين لكن على الأقل في بلداننا تسمعين مع الفجر الله اكبر ...حتى وإن قلت نسبة المصلين لكن على الأقل تحسين براحة نفسية
هل التفكير السليم في السهر والتعليم والحصول على شهادات لا تغني ولا تسمن من جوع؟؟ يا ماريا الشباب ضائع وبالأخص ابناء الفقراء ،، لا حل أمامهم سوى التسكح ببلدان الغرب حتى على حساب كرامتهم لا يهم فلكل داء دواء إلا الفقر والجوع وظلم الفقير لأنه لا حول ولا قوة له (وذلك دون التذكير بأمور سياسية كما ذكر زميلي مصطفى الشبوط الحروب وما شابهها)
وهل برأيك لابد للشاب أن يعمل إلا بمجال دراسته أو ليطبق على ايديه لا شغلة ولا مشغلة ؟! يا كاندي العمل عبادة والعمل شرف والله حتى لو أسير في الطرقات وأجمع الأوراق من الأرض والنفايات ... للأسف نحن شعوب متكبرة الكل يقول كيف انا ...اشتغل كذا وانا الحاصل على شهادة كذا ؟، فما بالك أن كل شهادات الدول العربية غير معترف بها في الدول الأوروبية إلا بعد عناء صاحبها واعادة دراسة لمدة عامين على الأقل ربما لينال مبتغاه مامعنى هذا ؟؟ معناه ان الدول الغربية تنقص من قدر التعليم العربي ألآ نتفطن ونرى بعين البصيرة !
وهنا مربط الفرس وجدوا الخير في أجنبي يلقنهم ويأويهم ويطعمهم وينامون لا على الأرصفة يا غالية فهناك مراكز تهتم بالمهاجرين السريين وسبق وقرأت الكثير عن ذلك لا تعليق
يا أختي كاندي ليس الكل مهتم لا يغرك الإعلام لأنهم لا يصورون الا برغبة منهم وليس صحيحا وليست مراكز بمعنى الكلمة بل سجون حتى تنظر المحاكم في القضايا تعالي لتري الشوارع في باريس كيف تعج بالمتشردين في مرسيليا في ليون هناك بالقرب من مطار ليون الدولي فقط سجن يعج ومليء للاخر بالجاليات العربية حتى من يقدم عن طلب زواج مدني أصبحت الدولة ترفعه إلى هناك هل هذا ماقدم سعيا اليه ؟؟ اذا كان في بلده صديقه أو والده يدفع له حق سيجارة هل يجد بالسجون الفرنسية ذلك ؟؟ لن أزيدك أنظري لداسLa Dass من بداخلها فقط
الدول الراقية والتي تظن نفسها عملاقة
دراسات مشاريعها في الغالب
لا تنجح فكيف بدراسة مشروع بشري لبنية اساسية يفتقر??
لا تعليق وكأنك تقارنين طلوع الفجر بغروب شمس!!
شوفي هنا الشعوب الغربية بنت نفسها بنفسها لماذا لا نفعل مثلهم هل لأنهم أحسن منا ؟؟ لا والله ربما في أشياء كثيرة نحن الأفضل والأحسن لكن ما ينقصنا هو تحرير أفكارنا والسير قدما بروح العزيمة لا روح الإنكسار والانهزام ... على الأقل طلوع الفجر في بلداننا نسمع ما يشرح صدورنا هو الله اكبر اذان الفجر ومع غروب الشمس ندخل بيوتنا ونتحدث مع أسرنا حول مائدة العشاء ونعلم أن الليل سباتا أما تعالي لتعرفي معناه في دول أجنبية
الغربي له حقوق
يتمتع بها فبمجرد تسجيله" بالشوماج" chômage "
يقبض راتبا لا تعليق!!
وهل تعرفين معنى الشوماج يا كاندي ؟؟ أظنك لا تعرفي معناه الحقيقي وماهو مصدره !
اولا:يتحمل لأنه لا يجد خيارا أو بديلا
ثانيا :هدفه العيش والكسب وهو ينال أجرة تمكنه
من التوفير وكذلك مساعدة عائلته بوطنه الأم
هذا معك فيه حق لكن صدقيني كان قديما في سنوات الثمانينات والتسعينات لكن هذه السنوات وللاسف العامل يخرج اكثر مما يتلقى يكون النجاح والتوفير في حالة واحدة ان كان كل من الزوجين يعملان لأن راتب شهري يذهب جله في مسلزمات ومصاريف البيت من فواتير وغير ذلك .
يا ماريا
الأمثلة الثلاثة لا علاقة لها بحوارنا
المثال الأول -المهاجر معزز مكرم إذا عاد لبلده فهو يساهم في اقتصاد البلاد -العملة-لاتعليق لكن لا تنزعي من الحسبان ممكن في تابوت المثال الثاني -لم يجد البيت الكبير ولا عشاء ولا دفئ ببلده فهو لا يتسع لأمثاله لا تعليق.. هل لي ان أسألك من اي مكان انت في اتصال بي الآن ؟؟ اليس في المغرب من الأسر البسيطة والضعيفة لها كمبيوتر ونت وعلى سبيل المثال نحن الان نتواصل لست ادري لماذا نحن عجولين للكسب هل السماء في الغرب تمطر فلوس ؟! -المثال الثالث يحاول المهاجر السري أن يبحث عن وطن يؤمن له العيش والمأوى فظفره هو الذي يحك جلده
ولماذا لا يبدأ خطوة الألف ميل في بلده ويحاول مرة وإثنين وثلاثة على الاقل لايجازف بأخذ نفسه للتهلكة
وهل الوطن يفكر بوجوده
كعضو له حقوق؟؟ إين نحن من المحبة؟؟؟
لا تعليق
للأسف نحن من نلبس ثوب فصلوه لنا الكبار ورضيناه لحشمتنا وننحني لتقبيل الأيدي عنوة يا حبيبتي لابد للشعب ان يعبر عن رأيه ويخرج من صمته لكن دون المساس بالممتلكات والتخريب بالحوار والمطالبة بالنقاش والصمود نصل .
وبما أنك تحدثتي عن المحبة فرضا لو زرتك أنا من صبيحة يوم الغد هل ستفرحين أم تغلقين الباب في وجهي تأكدي أن اجابتك والتي انا اعرفها ماهي.. هي عكسها تماما في ديار الغربة
ونقاشك كان من الحلاوة أقرب طعما
c'est tout à fait normal
,,,ce sont des retenus mais au moins ils sont nourris ,logés
لكن هل رأيت بالشريط لا يحق لهم التجول إلا مابين المطبخ وصالة الألعاب وغرف النوم مما يبين لك أنهم مساجين بدرجة أولى هههه
!!et c'est déjà mieux que rien
رغم إختلاف أرائنا لا أظن ذلك يا كاندي
sans oublier que les
,,immigrées constituent aussi une partie de la classe ouvrière
!!chère Maria
je suis pour l'immigration et
je ne changrai pas mon avis
نعم حبيبتي كاندي كل ورأيه وأنا أحترم رأيك ووجهات النظر لا تفسد بيننا لأن تفكيرنا اكبر من أي اختلاف
candy est passée par là
merci ma bèlle Candy Et soyez le bienvenue n'importe quel moment J'ai l'honneur de votre passage
الرد عن الأستاذ : مصطفى الشبوط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل ،،،مصطفى الشبوط
شكرا جزيلا لحضورك ومشاركتي النقاش
ومن صميم القلب أقول لك ممتنة جدا للدعاء
ومن فينا لم يعاني في حياته
فعلا لقد عانيت الكثير أنا والكثيرات
فما أنا إلا نموذج من الألآف من القصص والإنسان الذي لا يستفيد من محنه
فهو إنسان مهزوم ومنكسر يستسلم والحمد لله أنا خرجت اكثر قوة وأكثر عزيمة
في التحدي وكتبت عن كل رأس فاسد دون أي خوف
والله لا يرضى بالظلم أبدا .
الكثير يظن ان من في الغربة يعيش في نعيم
لكن الواقع هو يعيش على إحتراق كل يوم مثل الشمعة
ينقص من حياته لينير درب الاخرين ويكمل حياة مسيرته
لأن ليس له حل ثاني ...
الغريب ان الكثير يؤمن ان الغربة فيها سعادة وحظ لكن الحقيقة
لا يعرفها إلا المغترب
الأهل والأقارب ساعات يرون المغترب مبسوط وفي أسعد أوقاته
وجيبه دافيء لأنه أخذ لهم الهدايا وبكثرة وخاصة من الالبسة وما شابه ذلك
لكن لم يكلفوا انفسهم حتى سؤاله من أين كل هذا
والله العظيم رأيت بأم عيني فيه الكثير من الجاليات يذهبون لإقتناء ما يحبون
من ادوات كهرومنزلية وألبسة من المكان الذي ترمى فيه الأشياء الغير مرغوبة
مثل مكان خاص بالنفايات
أهذا من كرامة المواطن العربي ؟؟
تصل به لان يهدي أهله وذويه من النفايات والألبسة المرمية !؟
والعجيب أنه لما يهدي أهله يكذب عنهم ويقول أنا إشتريته لك بالمبلغ الفلاني
أين نحن راحلين بهذا التمويه والغش !!
أخي الفاضل حفظك الله من كل سوء أنت وأسرتك
وأسعدك بكل خير .
الرد عن الأستاذ : محمد مختار صباح الخيرات أخي محمد مختار نحن لسنا ضد الهجرة إن كانت مبنية على احترام مدني وعلى وتائق رسمية فهذا يأهلك للاحترام وتسير أي مكان مرفوع الرأس لكن الهجرة الغير شرعية تذل صاحبها وتلبسه ثوب من الخزي والهوان فالأحرى أن نذل في ديارنا وأوطاننا أولى . أما عن الإرهاب في الجزائر كان مفتعل لمصالح ما وللأسف عندما بدأ تنفيذ المخطط الدنيء نسيو ان يتحكمو في زمامه فكان سريع الإنتشار مثل الوباء وراح ضحيته الالف من الأرواح وتيتمت الألف من الأسر وكانت الدماء سيولآ لكن اليوم الحمد لله انطفأت تلك الجمرة لكن بعدما أنهكت الكثير أخي محمد المعاناة ستجدها بأي مكان وأي زمان طالما فيه على وجه الأرض شر وبدأ صراع الخير والشر مع سيدنا آدم عليه السلام وسيبقى لأن يرث الله الأرض ومن عليها وبعدها فطوبى لمن يقدم كتابه بيمينه . من كل قلبي شاكرة وممتنة لتواصلك معنا تحياتي وإحترامي .
الرد عن الأستاذ : أحمد الهاشمي أهلا بك أخي الفاضل شكرا لإنضمامك معنا للحوار و مناقشة نقطة الهجرة من الجهتين .. فعلا مثلما ذكرت عقدة الخواجة هذه متفشية بغالبية الدول وخاصة في المشرق العربي بكثرة ، لكن إن درسنا المسببات نجد شبابنا من ترك للعمالة ان تدخل أوطاننا وهذا بتكبر الاشخاص عن أي منصب عمل كل يريد أن يشتغل في إختصاصه ويتكبر بشهادته وكأنه وصل سابع سماء ويرى الناس تحت أرجله أأرحم أن يكون الجيب دافيء ب 400 أو 500 جنيه أو فارغ ليطلب سيجارة من والده والجلوس للمقاهي وشرب الشيشة التي ليس له حق ثمنها ؟! غريب كذلك شبابنا في أفكاره وإبتعاده عن التفكير المتزن في مسايرة الحياة . أما عقدة الخواجة هذه لن تتوقف مادام من في حكوماتنا من يتبناها ويحاول تنميتها . ... أما ما تطرقت له في تحليل للهجرة من الجهتين لقد أصبت حقا في قولك فمرارة الغربة لا يعرفها إلا من عايشها وقد يفتقد كثيرا لمعالم الرحمة والإنسانية كل همه يقتصر على الماديات وضياع أشياء كثيرة منها ما ذكرت الإنتماء والهوية وعدم إستقراره النفسي كما التعب في تلقين الأولاد مباديء أخرى وعادات أخرى غير التي نشأ عنها ... المغترب في صراع دائم مع الوقت والذات ولا يعرف تفكيره الراحة إلا إذا خلد للنوم فالمغترب ليس له سلطة حتى على إبنه مثلا في الضرب أثناء خطأ معين . لأن المدارس لها مختصين نفسانيين ولو أخطأ الطفل وقال بعفويته أن الوالد وبخه أو ضربه أصبح ذلك الأب في محل شبهة وممكن يسحب منه بطريقة سهلة إبنه وتتبناه المراكز التربوية التابعة لهم ليكبر لا يعرف أكان أجنبي أم عربي لا يفرق الأخضر من اليابس ولا الحرام من الحلال فالكل واحد !! .... الحياة في الدول الغربية خاصة مرهقة ومتعبة إذا كان لنا أن نفكر في تربية اوطاننا مرة ففي الغرب ألف مرة وقد نخيب لأن الأسرة تلقن شيء والمدارس والمحيط شيء ثاني ليكبر الولد معقد أكثر مما هو عليه في بلده . ومن سلبيات هذا التفكير * تشتت الفكر * اللجوء للعلمانية * فقدان الهوية * أمراض نفسية * الإنحلال الخلقي * عدم التفرقة مابين الحلال والحرام * اللجوء للخمور والمخدرات أخي الفاضل أحمد وددت فعلا لو أطلع على موضوعك وهذا شرف لي أن أتصفح كتاباتك وخاصة عن مايناسب الطرح هنا .. لو تكرمت وجلبت لي الرابط هنا لأنني لم أجده وأكون لك شاكرة فائق إحترامي سيدي وباقات من الياسمين لروحك . أحمد الهاشمي رد الأستاذة : كاندي عن خديجة بن عادل
اقتباس :
مساء الأنوار عزيزتي كاندي
ومساؤك ورد وفل وريحان غاليتي مريا للتوضيح فقط أدافع عن الفقير الذي لم يجد بما يسد رمقه ، من درس وحصل على شهادات ولم تنفعه بشيء
اقتباس :
فلماذا لا يتجه ليفلح الارض هل هذا عيب حتى وإن كان المحصول غير جيد على الاقل يوفر لنفسه ما ينفعه ..
اقتباس :
من يريد العمل حتى كفلاح رغم ثقافته التي تضاهي منصب "مدير بنك" (لكن اين هي الأرض التي سيستغل محصولها وهو لا طوبة له ) معظم الفلاحين نزحوا للمدن ايام الجفاف وباعوا أراضيهم للأغنياء وعاشوا على الهامش بالمدن فهذا بحد ذاته هجرة وما أقسى ظروف عيشهم لو تعلمين! غاليتي بصفتي عضوة بجمعية الأطفال المتخلى عنهم أعرف ما يجهله الأغلبية عن حياة المحتاج ولهذا أدافع عن المهاجرين والهجرة، حتى ولو كانت سرية ، ساعدت الأغلبية ،،هل تصدقين أم عازمة تبيع ابنها لكونها لا تجد ما يسد رمقها،، تريد أن تعمل كشغالة بالبيوت لكن تجد الرفض أولا لأن لها رضيع أساعد على قدر المستطاع ماديا لكن طلبات المحتاجين لا تنتهي وأغلب من يلجأ إلينا همهم الوحيد الخروج من هذه البلد التي لا تحن على الفقير لا لشيء سوى لكثرتهم غاليتي أتكلم عن المغرب بصفة عامة فنحن دولة لا تعرف الوسط هناك طبقة ارستقراطية والثانية فقيرة والمتوسطة ربما قليلة او منعدمة،، رغم ان الدولة تسعى لمحاربة الفقر إلا ان الغش والتزوير والرشوة وعدم أداء الضرائب من ذوي المراكز العليا ورجال اعمال له نصيب كبير في هذه الفجوة والطبقية **** للمعلومة فقط رغم أني أكره التكلم عن نفسي لكن هنا للإشارة لنقطة تهم موضوع نقاشنا
اقتباس :
وهل تعرفين معنى الشوماج يا كاندي ؟؟
أظنك لا تعرفي معناه الحقيقي وماهو مصدره !
اقتباس :
كاندي من مواليد فرنسا من أم أجنبية والدي كان يكمل دراسته العليا بالثمانينات بأروبا لكن عاد لموطنه ليهتم بأعمال والده ، لأنه الإبن الوحيد، لو كان فقيرا هل تظنين انه سيعود لبلده الأم؟؟ لا أظن ،، أزور أوروبا خمسة مرات أو اكثر بالسنة مع أمي وأعرف ربما أكثر ما تظنونني أجهله ! أعرف كيف يعاملون الجزائريين والعرب بصفة عامة وبالأخص بعد تحطيم ناطحتا سحاب امريكا وينعتونه ب- ils les traitent de" Sale Race" n'est-ce pas
اقتباس :
فما بالك أن كل شهادات الدول العربية غير معترف بها في الدول الأوروبية إلا بعد عناء صاحبها واعادة دراسة لمدة عامين على الأقل ربما لينال مبتغاه مامعنى هذا ؟؟
اقتباس :
لا اشاطرك الرأي يعترفون بمستوى الدراسة المغربية ولعلمك غاليتي أن الطلاب المغاربة يتفوقون عن الفرنسيين ولي خال يدرس بجامعة فرنسية la Faculté de Droit de Grenoble واتكلم بإتباث -وأنا أيضا بعد سنتين سأكمل تخصصي كطبيبة لجراحة الذماغ والأعصاب بفرنسا، وسبقني الكثير في التجربة يعترفون وبشدة بتعليمنا، وليس هذا موضوعنا
اقتباس :
والله العظيم رأيت بأم عيني فيه الكثير من الجاليات يذهبون لإقتناء ما يحبون من ادوات كهرومنزلية وألبسة من المكان الذي ترمى فيه الأشياء الغير مرغوبة مثل مكان خاص بالنفايات
يا حبيبتي ماريا النفايات التي تكلمت عنها موجودة بكل دول العالم حتى بالجزائر وتونس والمغرب وغيرها من الأفضل يأتي بنفايات الغير لأنها تبدو جديدة وماركة كما سبق وأشرت ،، المهم لا يعرف عنه الغير شيئا -من وسطه ومن سيقدم لهم الهدايا "لأن الضرورة تنفي الغاية" ربما يكون متسولا هناك او يغسل الأطباق بالمقاهي لكن المهم انه لم يجد الأحسن ببلده ووجد العمل والدفع الأفضل ببلدان الغير
اقتباس :
يا حبيبتي لابد للشعب ان يعبر عن رأيه ويخرج من صمته لكن دون المساس بالممتلكات والتخريب بالحوار والمطالبة بالنقاش والصمود نصل .
،،الناس تهرب من القمع السيطرة والخوف والتهميش والجوع ، ،والمهاجر يهجر بلده لأنه ضائع منعدم الحقوق وهنا أخص بالذكر- قوارب الموت-
اقتباس :
على الأقل طلوع الفجر في بلداننا نسمع ما يشرح صدورنا هو الله اكبر اذان الفجر ومع غروب الشمس
قلبه يفيض إيمانا لكن جفافه المادي لا يبلله سماع الآذان لا يحس براحة البال إلا من كانت بطنه ممتلئة
اقتباس :
هل لي ان أسألك من اي مكان انت في اتصال بي الآن ؟؟
وحتى بنت الشغالة عندها لها, ليس كمبيوتر بل لاب توب لكن الكل يطمع بعيشة تضمن لهم الإستقرار والدخل الأوفر
اقتباس :
merci ma bèlleCandy Et soyez le bienvenue n'importe quel moment J'ai l'honneur de votre passage
Ma belle et charmante ,, tout le plaisir est pour moi chère Maria
Candy
الرد عن الأستاذ : الفارس الحمداني
مساء الخير أخي الكريم
الفارس الحمداني
كلامك في الحقيقة عين الصواب لكن السؤال الذي يطرح نفسه .
ماهي الطريقة لترسيخ فكرة أن الدين قانون الدولة ؟، وكما لا يخفاك أن كل دولنا العربية تسعى جاهدة لفصلهما ومعتمدة هذا بقانون الدستور أليس كذلك ؟؟
مثلا الجزائر يوم أن أعطت الحرية للتعددية الحزبية نشأت هناك الكثير من الأحزاب الإسلاميةورغم أن مناهجها كانت جيدة وعلى سبيل المثال حزب النهضةوحزب حماس حركة السلم ورغم أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ في باديء الأمر كانت الفائز الأول إلآ أن الإنتخابات زورت وللتنافس الشديد فيمابعد خلق من حزب جبهة التحرير الوطني FLNحزب التجمع الوطني الديمقراطي RND الذي يصادي كل الأحزاب الأخرى ليكون في الطليعة فيما بعد ... رغم أنني كنت من أشد المعجبات بحزب حماس للشيخ المرحوم محفوظ نحناح . لكن أريد أن أقول هناك إنقسام وعدم تفاهم حتى في الأحزاب الدينية الغريب كيف نسعى لنثبت للشعوب أن الدين جزء لا يتجزء من الدولة هنا ....كيف ذلك ؟؟ تحليلك أخي مليون في المئة هو الصح .
لكن لا أفهم لماذا سياسة أي دولة عندما يتقرب من حكومتها الدين تبعده مما يؤكد أن سياسات دولنا تخدم الغرب أكثر ما تخدم شعوبها وهم مجرد عملاء أو دمى تحركها الغرب بضغط على زر معين في أي إتجاه يرغبون ...ومع الأسف هذا هو الواقع المرير وأي مواطن بسيط قد يلمس هذا حتى في النتائج المحصل علياه مابين صادر ووارد .
ولو كنا نتبع كتاب الله وسنة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ما وصلنا لهذا الحد . شكرا لك أخي الفاضل لعودتك ومناقشتك ونأمل فعلا تغيير جذري يحسب لنا لا علينا وأثابك الله وإيانا بحسن العمل . إحترامي سيدي .
الرد عن الأستاذة : كاندي
ومساؤك ورد وفل وريحان غاليتي مريا
للتوضيح فقط أدافع عن الفقير الذي لم يجد بما يسد رمقه ، من درس وحصل على شهادات ولم تنفعه بشيء
Bonjour ma chère
Candy
من يريد العمل حتى كفلاح رغم ثقافته التي تضاهي منصب "مدير بنك" (لكن اين هي الأرض التي سيستغل محصولها وهو لا طوبة له ) معظم الفلاحين نزحوا للمدن ايام الجفاف وباعوا أراضيهم للأغنياء وعاشوا على الهامش بالمدن فهذا بحد ذاته هجرة وما أقسى ظروف عيشهم لو تعلمين!
غاليتي بصفتي عضوة بجمعية الأطفال المتخلى عنهم أعرف ما يجهله الأغلبية عن حياة المحتاج ولهذا أدافع عن المهاجرين والهجرة، حتى ولو كانت سرية ، ساعدت الأغلبية ،،هل تصدقين أم عازمة تبيع ابنها لكونها لا تجد ما يسد رمقها،، تريد أن تعمل كشغالة بالبيوت لكن تجد الرفض أولا لأن لها رضيع أساعد على قدر المستطاع ماديا لكن طلبات المحتاجين لا تنتهي وأغلب من يلجأ إلينا همهم الوحيد الخروج من هذه البلد التي لا تحن على الفقير لا لشيء سوى لكثرتهم
غاليتي أتكلم عن المغرب بصفة عامة فنحن دولة لا تعرف الوسط هناك طبقة ارستقراطية والثانية فقيرة والمتوسطة ربما قليلة او منعدمة،، رغم ان الدولة تسعى لمحاربة الفقر إلا ان الغش والتزوير والرشوة وعدم أداء الضرائب من ذوي المراكز العليا ورجال اعمال له نصيب كبير في هذه الفجوة والطبقية ****
للمعلومة فقط رغم أني أكره التكلم عن نفسي لكن هنا للإشارة لنقطة تهم موضوع نقاشنا
يا عزيزتي أنا متفهمة جدا ما تودين قوله وفعلا نسبة المثقفين من المغرب العربي لا تعد ولا تحصى كما أنهم يحسنون اللغتين الفرنسية والإنجليزية إضافه للغة العربية وحاملين لشاهادات مشاء الله ... * فعلا أنا أعلم أن المغرب ليس لها طبقة وسطى هي كلها طبقتين إما غنية وإما الفقيرة الكادحة لكن الحقيقة كنت أعلم أن المغرب تعتمد على الفلاحة أكثر لكن أجهل أن الفلاحين باعوا أراضيهم ونزحوا للمدن فعلا شيء مؤسف والفقر لا يعد ولا يحصى أنا كذلك أعرف قرية كاملة في الوسط الجزائري تابعة لمدينة '' بوسعادة '' دخل إليها الإرهاب بإحدى الليالي بإسم احدهم على أنه يريد التحدث إليهم بعد صلاة المغرب في المسجد وعمد جاهدا على ان كل الرجال يكونوا حاضرين وفعلا هذا الذي حصل وعند حضورهم تفاجئوا بوجود جماعة كبيرة من الإرهابيين أدخلوهم مكان الوضوء بالقرب منالمسجد وبدأ تعذيبهم الواحد تلوى الأخر كل واحد وطريقة تعذيبه أحدهم بالماء داخل الحوض وأخر بوضع قطع القماش في فمه وأخر ذبحا وأخر بالرصاص كل وطريقته إلا واحدا تمكن الهروب منهم بعد رمي نفسه من مرتفع شاهق ليبتعد عنهم بين الأشجار وهو من روي لنا القصة إذ يومها قتل على ما أذكر اكثر من17شخص ليتركوا القرية منغيررجال وكل رجل له ما لايقل عن 4 أطفال و5......
الحقيقة يا كاندي أنا زرت المكان وتكلمت مع الأهالي وإمام المسجد وزرت كل مكان أقيم فيه التعذيب للأسف عندما رأيت أولادهم قسما بالله فقر متقع فيه من يمشي حافي .. كما لا أخفيك أنهم أناس بسطاء جدا ومكرمين لكن الحقيقة فيه الناس المحسنيين من يهتم لأمرهم أنا حكيت لك حكاية قرية كاملة وواحدة من آلاف القرى كيف يعيشون العوز والحرمان ومع هذا تجدينهم راضيين والحمد لله لأنهم مؤمنيين بأن هذا قضاء وقدر .
كاندي من مواليد فرنسا من أم أجنبية والدي كان يكمل دراسته العليا بالثمانينات بأروبا لكن عاد لموطنه ليهتم بأعمال والده ، لأنه الإبن الوحيد، لو كان فقيرا هل تظنين انه سيعود لبلده الأم؟؟ لا أظن ،، أزور أوروبا خمسة مرات أو اكثر بالسنة مع أمي وأعرف ربما أكثر ما تظنونني أجهله ! أعرف كيف يعاملون الجزائريين والعرب بصفة عامة وبالأخص بعد تحطيم ناطحتا سحاب امريكا وينعتونه ب-
الشوماج''Chomage '' فيما قبل كان يعطي الشخص حقه ويكفي لكن اليوم نعمل 910ساعة من أجل توفرنا على مدة ستة أشهر راتب يقدر ب مابين 600 و700أورو
واليوم لكثرة الأزمة لأن فرنسا في أزمة حقيقية في إقتصادها ومن جانب العمل نسبة البطالة كثيرة جدا وخفض الشوماج ل 4أشهر لأن الفقر أصاب طبقات كثيرة هنا كما أن المنحة التي تعرفين كانت ومازالت تعطى للأسر والأشخاص الغير عاملين هي '' RMI'' وبدلت تقريبا منذ 3سنواتل '' RSA '' كما أن الأسرة التي لها أولاد لها إستفادة وخاصة من حيث منحة التابعة للسكن المسماة '' APL'' التي بدورها تساعد في دفع نصف أو أكثر من حق الإيجار الشهري ليشارك المواطن بنسبة من عنده لكن في الوقت الأخير ونظرا للأزمة الحاصلة أصبحت فرنسا تضغط كثيرا عن الكل وخاصة من بين أهدافها الجاليات أصبحت تفتعل للأشخاص المشاكل ليكره الشخص وبهذا يقرر دخول موطنه وفعلا نجحت بنسبة كبيرة في هذا بعد تعرضها للمغاربة'' Les Algériens, Marocains, Tunisiens''خاصة في خلق المشاكل وتفكك الأسر وكل من له مشاكل طلاق أو غير ذلك تأخذ ل '' LA Dass'' اولاده لتتبناهم وكذلك كل من ينسى أو إن لم يسجل حضوره يحذف له الشوماج لمدة شهرين وليس له الحق في المطالبة وكما عدم الخروج من الأراضي وخروج لجنات للتحقيق في الميدان وزيارة الأسر على غفلة والتطلع في جوازات السفر وفيه اماكن لا بد أن يسجل حضوره الشهري على أنه لم يغادر البلد ...
لا اشاطرك الرأي يعترفون بمستوى الدراسة المغربية ولعلمك غاليتي أن الطلاب المغاربة يتفوقون عن الفرنسيين ولي خال يدرس بجامعة فرنسية
la Faculté de Droit de Grenoble واتكلم بإتباث
-وأنا أيضا بعد سنتين سأكمل تخصصي كطبيبة لجراحة الذماغ والأعصاب بفرنسا، وسبقني الكثير في التجربة يعترفون وبشدة بتعليمنا، وليس هذا موضوعنا
هم يا عزيزتي يعترفون أن الدول المغاريبة لها إطارات وأدمغة ويحبون جلب كل متحصلين على أكبر الشهادات ليسانس ومهندسينوحتى إعطائهم فيزا تعدت شينغن لكن في قلوبهم حقد كبير لكن لا يعترفون بمستويات مثل بكالوريا ومستوى جامعي إلا بعد إعادة دراسة تأهيل لا أعرف كيف تسمى بالعربيةRemise a niveau مما يبين أنها تنقص من قدر التعليم ومن جهة أخرى تستغل الطاقات الكبيرة هي سياسة منتهجة لا أكثر ...بربك من من المغاربة لا تجديه يحسن اللغة الفرنسية حتى الطفل يتكلمها بسهولة ولاننسى أن حقبة الإستعمار تجذرت من زمن قديم جدا حتى الأميين في الجبال يحسنون اللغة وبالأخص البربر'' الأمازيغ '' حتى تجدينهم إما أمازيغية أو فرنسية وفيه قرى عندنا في الجزائر لا يعرفون حتى التكلم بالعربية .........
وإن شاء الله موفقة في مشروعك وتنالين أحسن معدل وبدرجة إمتياز .
يا حبيبتي ماريا النفايات التي تكلمت عنها موجودة بكل دول العالم حتى بالجزائر وتونس والمغرب وغيرها من الأفضل يأتي بنفايات الغير لأنها تبدو جديدة وماركة كما سبق وأشرت ،، المهم لا يعرف عنه الغير شيئا -من وسطه ومن سيقدم لهم الهدايا "لأن الضرورة تنفي الغاية" ربما يكون متسولا هناك او يغسل الأطباق بالمقاهي لكن المهم انه لم يجد الأحسن ببلده ووجد العمل والدفع الأفضل ببلدان الغير
رغم كل ماذكرتيه إلا أنني أخالفك الرأي وهذه قناعات شخصية ولكل واحد وجهة نظر إلا أنني ضد هذا العمل الذي يسيء للمواطن العربي لأنه فيه من الأواني والأجهزة من كانت تستعمل في ما لا يحل للمسلم من شحم الخنزير وأدوات القلي وألبسة ناجسة .. أنا عن نفسي لو أتبرع وأصدق سأتصدق من هدومي وأشتري الجديد ولكن بأسعار معقولة أنا ضد الأشخاص الذين يقتننون الأشياء من النفايات مهما كانت الوجهة .
هل لي بسؤال هل يمكن لك أن تلبسين من ثياب رميت من أشخاص مجهولين ؟؟
،،الناس تهرب من القمع السيطرة والخوف والتهميش والجوع ، ،والمهاجر يهجر بلده لأنه ضائع منعدم الحقوق وهنا أخص بالذكر- قوارب الموت-
وهل الهروب من التهميش والقمع والتجويع بشيء غير مضمون ودفع مبلغ من أجل رحلة سفر ليس يدري ! هل يصل الجانب الأخر أم لا ؟؟ وهل الهروب من التهميش والقمع والتجويع بشيء غير مضمون ودفع مبلغ من أجل رحلة سفر ليس يدري ! هل يصل الجانب الأخر أم لا ؟؟ ..... لا تؤدو انفسكم الى التهلكة .
قلبه يفيض إيمانا لكن جفافه المادي لا يبلله سماع الآذان لا يحس براحة البال إلا من كانت بطنه ممتلئة
للأسف من يفعل هذا لا يعرف الإيمان قلبه لأنه لو كان كذلك كان أعلم أن الله إذا أحب عبده ابتلاه أليس كذلك ؟؟ والله مع الصابرين وهو خير قائل :
(( أدعوني أستجب لكم ))
فلماذا نعدل عن طريق الله ونبني جسورا من الأحلام الضائعة ونعيش على الأوهام التي لا تسمن ولا تغني من جوع إلا جد حالات نادرة من سعي وتكاد تنعدم وخاصة في وقتنا الأخير .
وحتى بنت الشغالة عندها لها, ليس كمبيوتر بل لاب توب لكن الكل يطمع بعيشة تضمن لهم الإستقرار والدخل الأوفر
يا سبحان الله الناس تكاد تخرج من جلدها والطمع وعدم الإتزان العقلي أدى بهم لمفاهيم غير صحيحة وهنا في فرنسا فيه من يعمل ليل نهار تجديه ليس له لاب توب وفيه من الناس الكثيرين من أعدلو عن رأيهم وفصلوا النت لأسباب كثيرة والغلاء المعيشي ...
Ma belle et charmante ,, tout le plaisir est pour moi chère Maria
Candy[/CENTER]
Chère cousine Candy votre participation me rend chaud au coeur merci beaucoup
رد الأستاذ: مصطفى الشبوط عن خديجة بن عادل " عني "
لي مداخلة صغيرة من بعد اذنك اختي الراقية ماريا حول كلامك هنا
اقتباس :
الكثير يظن ان من في الغربة يعيش في نعيم
لكن الواقع هو يعيش على إحتراق كل يوم مثل الشمعة
ينقص من حياته لينير درب الاخرين ويكمل حياة مسيرته
لأن ليس له حل ثاني ...
الغريب ان الكثير يؤمن ان الغربة فيها سعادة وحظ لكن الحقيقة
لا يعرفها إلا المغترب
اعجبني جدا ماقلتيه وفعلا هذه خلاصة تجربة الغربة احييك على ماتفضلتي به حماك الله
تقبلي مني اعذب تحية
الرد عن الأستاذ : أحمد سعيد ' بركان '
الأديب القدير بركان
هللت اهلا ونزلت الموضوع سهلا ومرحبا بنقاشك ورأيك في الطرح
أول شيء أشكرك وممتنة لهذا الإطراء في شخصنا المتواضع فالموضوع لا يكون ناجحا إلا بروح النقاش والحوار الصادق دون أي تعصب لأنه في الأول والأخر نحن أكبر من أي إختلاف ووجهات النظر تحترم أي كانت ولكل رد يمثل قناعة الشخص التي يعيشها هو ونحن لا نراها نحن نتواصل لمعرفة الأراء ومحاولة تصحيح الأفكار التي يظن بعظهم أن من هو في الغربة يعيش في جنة لكن الحقيقة فعلا مؤلمة ومريرة ... لأن المغترب يعيش على فقدان كل معنويات الإنسانية سواء إجتماعيا أو نفسيا ...فهو في رعب دائم وخوف مستمر يحاول جاهدا خلق الجيد لذويه ولأسرته وحتى لوطنه متناسيا نفسه
* لا يفرق الليل من النهار * لا يعرف الجلوس لمائدة الطعام مثل غيره وتبادل أطراف الحديث * يفتقر لدفء العائلي حتى وهو متزوج ( هذا راجع لأسباب كثيرة ) * فقدان راحته وإستقراره النفسي * الخوف من أي تصرف ومراجعته ألف مرة قبل الخوض فيه * عدم إحساسه بشهر رمضان * عدم السماح له بالعطل أثناء مناسباتنا الدينية خاصة * هو ليس مخير بتصرفاته بل مسير وهذا لطبيعة سياسة الدولة المقيم بها * فقدانه لصلة الرحم وتبادل الزيارات مع الأهل * شيئا فشيئا يفتقد العادات والتقاليد وحتى الهوية * صعوبة تربية الأولاد تربية إسلامية صحيحة ( لأن الأسرة تقول شيء والمدارس شيء أخر مما ولد أزمة نفسية للطفل ) * ضياع السنين في ديار الغربة دون أن يحس بمتعة الحياة * حرمان نفسه من أقل المستحقات ( مثل ممارسة هواياته ، السفرو الإستجمام ،) * مشاركة الأقارب أفراحهم وأقراحهم * إنقضاء العمر مابين العمل وجدران بيته لتمر السنين هكذا والخروج في أخر المطاف إما بأمراض مزمنة أو نقل جثمانه في ثابوت . * ألامه عندما يرى الناس يوم الجمعة تتأهب للذهاب للصلاة فهو يوم المؤمنين في حين هو خارج ذاهب للعمل مما يجعل قلبه يعتصر ألما كونه لا يؤدي شعائره وفروضه الدينية كما ينبغي .
هذه بعض قضايا وهموم المغترب الذي يتخبط فيها من كل يوم دون أن يحس به الطرف الثاني الذي يعيش في وطنه .
أما عن ماذكرته عن الأية الكريمة هذا شيء مانسعى بكل جهدنا أن نقول لا بد من تصحيح الأفكار ومجاهدة النفس وتهذيبها لمعرفة الحقيقة أن الغرب ليس أحسن من أوطاننا ثقافة أو مستوى فكري لكن هم أحسن منا بروح الإنصات وحب التغيير وإبداء الرأي ولغة الحوار دون تعصب كما إبداء الرأي عن ما يدور في الذاكرة من تفكير ومحاولة طرحه أمام عاتق الدولة سواء بتنظيم مسيرات أو إضراب عن العمل وتوقف لمدة قد تفوق الأسبوع والتشبث بالمطالبة بحقوقهم دون التخريب وتكسير الممتلكات وحرق وسرقة مثلما نراه في شارعنا العربي هم أحسن منا بروح العزيمة ومحاولة الثبات على الرأي حتى يتحقق ولو بمعدل بسيط المهم يدخلون أي مشروع تحت لائحة منظمة فيها مطالبهم والتعبير عن ما هو حقهم بكل حرية وكل شيء عندهم مدروس سواء زمان ومكان لكن نحن شعوب نثور ولا نعرف حتى لما نسير في مضاهرات ولا نعرف حتى محركها الرئيسي من ؟؟ نحاول جاهدين تخريب ممتلكات الدولة التي هي عائد لنا ، لماذا ؟؟ ومن المستفيد ؟؟ لكن كل الغريب لو تتكلم لأحدهم لتقول ماهي مساعيك ومطالبك تجده لا يعرف حتى الفحوى أليس هذا جهل وتخدير للعقول ؟؟
أما عن الحديث عن البطالة في أوربا أو أسيا فهي في تصاعد مستمر وبنسب متفاوتة سأتحدث على سبيل المثال اسبانيا وفرنسا هم في ازمة كبيرة من حيث البطالة وإنخفض المستوى المعيشي وتردى جدا سواء في الطبقة العاملة او غير ذلك وهذا لمتطلبات الحياة والغلاء المعيشي وأصبحت الشوارع تعج بالفقر حتى من الأجانب نفسهم دما وعرقا مما يؤكد أن الشعوب كلها تعيش في حالة حرمان وبؤس لكن هذا لم يدعهم يفكرون في هجرة أوطانهم بل البقاء ومطالبة حقوقهم عند الدولة وعدم الخضوع والإستسلام بالعصبية
أنظر الفيديو كيف يعاني الطلابة وكيف يعيشون ونسبة الشباب فقط في معاناتهم في حدود 20% أقل من 25 سنة ونسبة بطالة للسنوات الماضية في حدود 22 % و20 % من يعيشون تحت مستوى الفقر
تحاول الدولة جاهدة لتوصل لحلول لكن للأسف لا يمكنها فعل شيء فالطالب مطالب بدفع إيجار الشقة ب 600 أورو ومن أين له بهذا المبلغ كل شهر أو إزدحام الشقق مابين 6 و7 أفراد وعدم وجود الراحة النفسية لخلق جو للدراسة مما أدى بالكثيرين التوقف عن الدراسة والتوجه للحياة العملية
في حين نحن شبابنا يريد أن يعمل في مكتب ومع سكرتيرة ( الله يهدي ، ضحكتني فعلا يا بركان )
والتخريب كما قتل أنفسهم مثلما نراه في ايامنا هذه في الشارع العربي الناقم على نعم الله وعوض أن يسعى في التغيير بدأ بتغيير مسار نفسه وأخذ لنهايته ( قتل نفسه التي حرمها الله ) بداية للتغيير ..
هل هذا منطق ينتهجه المسلم ؟؟ وهل يؤدي هذا فعلا للتغيير ؟؟ وخسارة نفسك عائدها لمن ؟؟
.... ممكن أن يتكلم عنك هذا وذاك اليوم لكن تأكد أنه غدا سينساك أول ماتفتح أفاق الحياة بين ذراعيه فلماذا نؤدوا بأنفسنا للتهلكة هل هذا يغير في المسيرة شيء ؟؟ أبدا والله إنه تفشي الجهل وإستفحل وباء الأمراض النفسية في مجتمعاتنا لعدم توفر مناهج صحيحة سواء علمية أو تربوية . إبتعدنا جدا عن الدين وأخذنا نقلد ما هو ليس لنا ''صارلنا مثل الغراب الذي جاء يعاند مشية الحمام فنسي هو مشيته '' هذا جزاء كل يجعل من أفكار الغير والمباديء الأجنبية محفزا لثورته الغير مبنية على أسس وركائز متينة .!
وفعلا يا بركان ماشد إنتباهي نقطة جميلة ذكرتها لا نخلط المفاهيم بين الحكومة والأرض فإن عرف الفرق بينهما بطل العجب وعاش الناس في رضى ووفاق تام . بما سطره القدر .
في إنتظار عودتك تقبل كل الإحترام والتقدير لشخصك ولحضورك القوي الذي يثبت أنه بقدر مافيه في شعوبنا تفكير غير صحيح وغير مرغوب فيه أناس تكافح لتصحيح المفاهيم وراضية بقضاء الله وقدره .
لي مداخلة صغيرة من بعد اذنك اختي الراقية ماريا حول كلامك هنا
اعجبني جدا ماقلتيه وفعلا هذه خلاصة تجربة الغربة
احييك على ماتفضلتي به
حماك الله
تقبلي مني اعذب تحية
أهلا بك أخي الفاضل مصطفى الشبوط
فالموضوع هو منكم وإليكم فيمكنك المشاركة كما تشاء وفعلا عندنا مثل نقوله '' ما يحس بالجمرة غير اللي عافس عليها '' وهكذا هو حال المغترب الذي يظن بعظهم أنه في جنة النعيم ...
نحن فعلا مثل وهج الشمعة نتراقص معها ونرسم في كل الزوايا أمال وأحلام على جدران الظلام ,, والعيون من غيرها سكارى لا تعرف الراحة ولا طعم الأنام مع إحتراقها يغادرنا الكرى ويحتوينا هاجس الهذيان ,, وبإنتهائها يعترينا الخوف ويسكننا شبح فقدان الحنان ونتبصر دجى الليالي على إنتشار أنوارها في كل مكان ,, ومن الغوص في حب شعلتها نتعلم الصبر بروح الإقدام وفي إنطفائها نكون أدركنا بعض العلوم من أي فن.. كان !
والحياة هي هكذا مثل الشمعة من كل نهاية نخلق بداية وبجوارنا شموع كثيرة عند إحتراق واحدة نشعل أخرى تلوح في الأفق أحلى وأروع الأحلام ونسعى جاهدين لتحقيق بعض الأمال .
تحياتي المسائية بعبير الريحان .
الرد عن الأستاذة : فدوى الفقي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
عزيزتي والكاتبة الجميلة الروح والحضور
فدوى الفقي
أسعدني حضورك بالنقاش فهللت اهلا
للأسف شباب اليوم إختلطت عنده المفاهيم فأصبح لا يعرف أي باب يطرقه لأنه ترك نفسه للغضب وأهواء الشيطان وأبعد في تفكيره الإنسجام في التفكير والعمل مابين العقل والقلب لأنه ...لجأ لأهواء قلبه دون السماح أن يتحكم العقل في بعض القرارات والتعصب للأفكار والأراء ما خلق في ذاته إنزلاق لأشياء كثيرة منها ماذكرتيه كالإرهاب وخيانة الوطن والمتاجرة في المخدرات
وأكبر دليل على هذا الشاب الذي باع نفسه للصهاينة مؤخرا الذي إكتشفته وللأسف مصالح المخابرات المصرية يعمل لصالح أعداء الإسلام والوطن ..
هل للفقر والحرمان يجعل منه إنسان عديم الضمير ؟؟ وهل للإرهاب أن يعدل حال الأمة بسفك الدماء وتشرد الأسر والتخريب ؟؟ وهل للمخدرات أن تبعد حقيقة المأسي والمشاكل التي يتخبط فيها مدمنيها ؟؟ ...
لو كانت هذه حلول لكنا إنتهجناها من عصور خلت وأصبحت البشرية في خبر كان ، لكن ألهذا الحد أن يبعد الإنسان التفكير الإيجابي ومعايشة الوضع !...فيه أشخاص لا تجد حتى عشائها لكن تحمد الله صبحا وعشيا وراضية بما قسمه الله لهم لأن قلوبهم متشبعة بالإيمان . عزيزتي رغم المعاناة ورغم الألام والخيبة بعد الدراسة لكن العمل جهد وعبادة ليس بالأحرى أن نشتغل في مجال التخصص أم نبقى مكتوفي الأيدي ...مثل ماذكر سابقا
قال تعالى(( ان كنتم تعتقدون أني لا أراكم فالخلل فى ايمانكم و ان كنتمتعتقدون أني أراكم فلم جعلتمونى أهون الناظرين اليكم ))
لنتمعن في الأية الكريمة ألا تستدعي منا وقفة مع أنفسنا على أن الله بصير بما نحن نعمل وبما نتحرك في إتجاهات سواء بصالح العمل أو غير ذلك ..
فكيف للإنسان أن يكون ناقما وغير حامدا لله عز وجل على كل ماوهبنا وهل بالمقابل نحن نقوم بفرائضنا وواجباتنا المطلوبة لما دائم نرغب في الهدية ولا نهدي أنفسنا حق الله المشروع سواء أكان بالعبادات أو بالأعمال .
خلاصة قولي أنه إذا عرف المعنى الحقيقيكما الفرق مابين الدولة الدينية والمدنية ; وتطبيق سياسة ..
'' لا تسيس في الدين وانما تدين للسياسة ''
لعشنا في إستقرار في علاقاتنا المرجوة في المجتمع وعلاقته بالدين والسياسة .
أختي الكريمة شكرا جزيلا وتقبلي فائق إحترامي .
الرد عن الأستاذ : محمد مختار
الأخ الفاضل محمد مختار
كل ماذكرته واقع فعلا أكثر ما أخذه جيل هذا الوقت من التكنولوجيا والعولمة هو التطلع للفن الساقط والقنوات التي تسعى لتوسيع هذا الفكر الذي يأخذ بالشباب للهاوية ... كل يتكلم بإسم العلم حتى أفلام هذا الوقت كل يتكلم بإسم توصيل رسائل معينة لكن بأساليب هابطة وفن ينم عن رحيل المباديء والقيم في وقتنا هذا الكل مسموح والكل مباح مادمنا مغرمين بتبني أفكار غربية هدامة أنظر القنوات فقط ستعرف إلى أي مستوى إنحدرت الثقافة في هذا الزمن :
...الرقص أصبح فن موثق ...والكليبات عريها أكثر من غنائها ...مشاهد إباحية في مسلسلات وأفلام عربية ...إعلام الفاسد يشهر به ...والجيد كله في الأرشيف قابع
فمن أين نستطيع خلق جيل جيد بفكر أفضل في ضل الغيبوبة التي نعيش وعلى ماذكرت
أين روح الإنصات كما التوجيه السليم
الأسر إبتعدت كثيرا عن لغة الحوار فيما بين الأفراد ربما هذا كان جانب في تسيب الفكر وغرام كل ماهو جديد دون الإدراك أو الجري وراء المصالح والشهوات دون الرجوع لكلام الله وأننا نؤمن به كحبر على ورق العجيب أن فيه من تتحدث له تجده فيلسوف ولكل شيء يعلم فيه الكثير لكن تسيب الفكر ما أدى بنا للإنحلال الأخلاقي وعدم الإتزان ...
العجيب عندما ترى الإعلام الغربي كيف يستهتر بأكبر شخصيات هذا الجيل من العالم العربي على حصص تلفزيونية في القنوات الأوربية بفضحهم بأماكن مخلة من ديسكوهات وخسارة الملايين للجلوس لماجنة وللأسف الكبير حتى أصبح كبار الرجال الذين يمثلون
العرب يعالجون في مستشفيات نفسية للخروج من الإنحلال الخلقي
دون ذكر الأسماء والبلدان راجع اليوتيب والقنوات سترى بأم عينك ما أريد إيصاله .! .... هل أناس مماثلة ترفع بقدر العربي أم تهبط به منازل من الخزي والعار ..
فعلا نحن نتكلم ونقول الكثير ونريد تصحيح الكثير لكن ما باليد حيلة طالما فيه أشخاص تسعى من تحقير قدرنا وتسجل في التاريخ أمور لا تشرف !!! أخي الكريم محمد التاريخ في القديم يزخر بشخصيات عظماء جدا سواء رجال أم نساء صنعوا من التاريخ أمجاد للعرب وعلى سبيل المثال حضارة الأندلسوإزدهار حضارة العرب وبلغت أوجها ومنهم إبن خلدون وابن طفيل وابن رشد وإعجاب إسبانيا باللغة العربية وإدخالها في المجتمعات والأجناس مابين القرن الثامن والعاشر وإن تعمقنا في التاريخ نجد أن أعظم علماء المسلمين هم أهل أصل العلوم .. لكن أين نحن من الأجيال التي مضت ؟؟ والعظماء الذين رفعوا بقيمنا ومفاهيمنا لكل الدول الأوربية من قرون خلت ! شكرا لك ولجهودك في محاولة تنبيه هذا الجيل إلى أي وجهة نحن نسير
لو قارنا ما بين الماضي والحاضر ، سنعرف كيف كنا وما أصبحنا !
تحياتي وإحترامي سيدي .
رد الأستاذ : محمد مختار عن خديجة بن عادل
صاحبة الفكر المميز المتألقة ماريا
نعم هذا ما حصل من ضياع الامم و وضع الحكومات في مازق مع شعوبها
فالهوة التي صنعها المغرضون بين الشعوب و حكامها نتيجتها قد تكون كارثية .
انظري الى الغرب و هم ينعمون بافكارنا التي نبذناها و اعترناها تخلف .
و انظري الى حالنا صراعات متوالية و ذيدي على ذلك الحروب النفسية التي تحاصرنا
فالمجتمعات دائما في قلق . هل القلق الدائم يصنع الحضارة او هو طلقة تقتل على البطيئ.
مع وجود بعض الدول الغربية و الواقعة تحت الاحتلال المباشر و الغير مباشر
نجد ان الشعوب هي التي رفعت بحكوماتها الى مصاف الدول التي لها وزنها
و ايضا هناك دول اوربية في السابق كانت من دول الاحتلال و لكنها الان دورها ضعيف في اتخاذ القرار
و حتى انها لا تستطيع التصرف بمفردها . و ايضا شعوبها هي من رفعت بها الى مصاف الدول الكبرى.
كان يذاع عن مثل قائل جوع كلبك يتبعك .
و هذا المثل اثبت فشله حتى اصبح \ جوع كلبك بياكلك \
و هذا المثل فرنسي و معروف و تتناقله العامة مع اثبات فشله عندما انقض الشعب الفرنسي في ثورته المشهورة على ماري انطوانيت
و تم اعدامها . بعد كلامها المشهور اذ قيل لها ان الشعب يثور , قالت ما به , قالوا لها انه جائع , قالت لهم فليأكل الكاتو .
نعم هذه الهوة الموجودة هي الخطر الاكبر و لكن تلك الهوة صنعها المغرضون و ايدوها و لكن حساباتهم تبقى ناقصة
ان التريب الالهي هو الادق و الانقى و يضمن كامل الفصول .
اذا الحكومات هي ضحية المغرضين الذين ينفثون الاقاويل المغرضة و ايضا ضحية شعوب اصبحت مستهلكة و ترمي اللائمة على غيرها.
و ليس من المنطقي ابدا ان ينتظر احدا حكومته لتجد له العمل .
المواطن هو يصنع العمل و القرارات هي التي تسمح به.
الاستاذة ماريا موضوع الهجرة للبحث عن عمل موضوع كبير جدا
قد لا اكون على قدر من ان تكون كلمتي هي الحل .
اشكر لك حسن اصغاءك و تحملك كثرة حروفي
تقبلي وردة تسر قلبك
مع كامل الود لك
تحياتي ايتها الرائعة
الرد عن الأستاذ : أحمد سعيد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
القدير والعزيز
من جديد أرحب بك لمناقشتك الجادة للموضوع وتطرقك لمحاوره محور تلوى الآخر ،، ومن القلب أشكرك لهذا الحضور الجيد وقول رأيك بصراحة مطلقة ..
الغريب أن الناس لا تحب أن تفهم الحقيقة وتحجر عقولهم هو السبب في التعصب لأرائهم ..هم يظنون أن المغترب لما يحكي لهم عن الواقع أنه أحسن منهم ولايريد لهم الخير أو دخل قلبه الحسد ولا يريد لهم خيرا فيسعى للرحيل من يرغب بكل الطرق سواء شرعية أم غير ذلك وللعلم فقط قليل جدا في هذا الزمن أن توفر لنفسك منصب عمل وعقده قبل الإنطلاق من بلدك فهم لا يؤمنون بشيء سوى بالملموس ...
سأعطيك مثلا :
لو انسان له وثائق رسمية وقدم على طلب سكن ووصف حالته بأنه متزوج وله أولاد علما أنه بالدولة الأجنبية فإدارة السكن لا تأخذ بعين الإعتبار دراسة وضعيته إجتماعيا ولا تهبه منزل أو شقة بإيجار وأفراد عائلته بدولته الأم ...بل كل مايقولون له خذ الآن إستديو يعني بغرفة نوم واحدة وصالون ولما تأتي بأفراد أسرتك ونراهم مسجلين وبوثائق رسمية يمكن أن تتقدم بطلب ثاني وعلى إثره ممكن الرؤية في قضيتك !
هل هذا معقول ؟؟
ممايبين لك أن الدول الأجنبية كل شيء عندهم مدروس وبالملموس . أما عن المبالغ التي يقدمها الشخص المقبل على الهجرة الغير شرعية فعلا هي طائلة ولا يقف الحد عند ذلك لأنه بوصوله الدولة المرغوب فيها يجد نفسه في حالة تفرض عنه في كل مرة إخراج مبالغ دون أن يتلقى لأن ظروفه لا تسمح بذلك . على سبيل المثال
* فيه من يلجأ لدفع مبلغ كرشوة للمزارعين ليحاول ذلك المزارع إيجاد ثغرة في القانون على إثرها يحاول جاهدا لتسوية وضعيته ، وفيه من يعمل عند ذلك المزارع دون أجر المهم ينال الوثائق وهو وحظه * فيه من يلجأ للزواج الأبيض بمبالغ مهولة والغريب لما يأتي ليطلق بعدما نال الوثائق يجد نفسه متورط ربما لعدم قبول المرأة الطلاق منه وتريد إستبزازه كما يحلو لها والمحاكم تعج بقضايا مماثلة ليجد نفسه طال الوثائق بعد صراع ذاته سنين ومنها لحرقة أعصابه من جديد مع مشاكل طلاقه
أنظر الفيديو ماذا تحكي الفرنسية عن شاب تونسي كيف إستغلها وبعدما نال منها إقامة لمدة عشرة سنوات تخلى عنها من أول يوم رغم أنها قدمت له الكثير وكان فارق السن بينهما كبير وعلما أنها قالت عنه أن له أمراض تقول في الأخر أنه إستغلها وهرب عنها وبعدها لم تصلها مجرد مسجات يقول فيها متى تقدمين على إجراء ات الطلاق .. ويتحول بعدها هذا الزواج الأبيض للرمادي وقررت الحكومة توقيف صاحبها بسجن مدة 5 سنوات ومبلغ 15 ألف أورو .
والأسف تعداها حتى تصل العدوى حتى النساء فرنسي تعرف على مغربية عن طريق النت وأحبها وإشترى لها منزل بالمغرب وبعد 22 شهر من الزواج هربت منه هل هذا من أخلاقيات المسلم والمسلمة لا حول ولاقوة إلا بالله .
* فيه من لم يجد هذا وذاك ليجد نفسه يقتات من النفايات وينام على الأرصفة . * وفيه من يجد نفسه بأحضان المراكز والسجون حتى ينظر في قضيته ..... هل هنا يعيش الحراڤ في حالة مماثلة لبلده الأم من الفقر والحرمان ؟؟ أم زيادة على ذلك الخزي والإذلال ؟؟
لماذا نعالج السيء بأسوء منه أليس لنا عقول أم هاجرت ولم تعد تسمع لمن هم أكبر خبرة في الحياة والذي زاد الطيب بلة أنك تجد فيهم نسب من النساء سواء صبايا أم متزوجات فيهن من تتعرض للإغتصاب وغير ذلك الأمور كثيرة وفيهن من مات أطفالهم جوعا والكثير من الأشياء التي تفزع القلوب ..
متاعب الغربة كثيرة مثلما ذكرت وأهمهاعدم وجود الإستقرار النفسي للشخص الذي في وضعية حسنة حيث أن له حقوقه فما بالك بالمهاجر بالطريقة الغير شرعية . ماذا نقول لو سياسة حكوماتنا تنظر في حالة الشباب العاطل ورفع بعض الرسومات والضرائب وخلق مشاريع مصغرة لتشغيل الشباب لكن شريطة الشاب كذلك أن يتنازل بعض الشيء لا يبقى بفكرة أنه يريد العمل إلا بمجال تخصصه أو فلا !!
لو نقارن لماذا لا يفكر بهذا التفكير المنطقي في وطنه ليتخلى عنه في دولة أجنبية ليشتغل اي عمل كان بديار الغربة !
لا أظن أن العمل قد ينقص بقدر البني آدم بل يرفعه وعلى الأقل يكون مسؤول أمام نفسه ويهب ذاته إحترام .وفعلا الحكمة والصبر هما مقياس للتحمل وبالمثابرة والعزيمة سنصل إن شاء الله شكرا لك الأديب القدير والمتألق دائما بركان والموضوع من غير تواصلكم عدم يشرفنا حضورك وقتما تشاء ,,
فمرحبا بك مع فائق تحياتي
الرد عن الأستاذ : محمد مختار
الفاضل والأديب المخضرم محمد مختار
ماذا نقول في مثل ماذكرت للأسف نحن من نخلق أشياء ونقننها ونسعى جاهدين لتنميتها وتطورها رغم أننا نعرف انه ستدور الدائرة وتلك الأشياء سترجع سلبا لتنفث سمومها بأراضينا وقيمنا .. للأسف نحن من تركنا العنان ووافقنا على هذا التغريد فلو كنا نتحكم في زمام الأمور مثل عصور خلت فما آل الحال لماهو عليه يومنا هذا ,,
* تخلينا عن الدين كثيرا فلو كانت حكوماتنا لها أعمدة وركائز من الدين والقانون يطبق فعلا على كل رأس تحاول الخداع وإختلال التوازن لما كنا نحن الآن نشكي حال شبابنا وشعوبنا من محاولة ايجاد الخلاص من الأزمة بأزمة أكبر منها ...
وأكيد أن الشعب إذا جاع سيدفع بنفسه للتهلكة وسيكفر لأن الفقر ساعات ما يذهب بالإنسان لمسالك غير محمودة وبعيدة عن أخلاقيات وقيم المسلم
أخي محمد كلنا ليس بيدنا حل نهائي; لكن لو طبقنا سياسة واحدة وبإجماع الجميع والسعي وراء إيجاد الشخص المناسب في المكان المناسب ممكن ساعتها قد ننجح ولو بشيء نسبي كما نأمل عدم التصرف وقت الغضب بالتدمير والخراب لأننا شعوب يطغى عنا العصبية وعدم خلق فرصة للتفكير نتبع كل ,,, من يخلق الفتن ونميل لطرف عن الأخر دون دراية بالمسببات والأهداف ونحضن بأنفاس دافئة... تعلم الوصول لأي مشروع في حياتنا تحت رداء الرشوة وننمي الخبث ونجاري الكبار ونرضى ببقاياهم ,,
فلماذا لا يلحقنا العار ؟؟
إن كنا لا نجهر بالحق ولا نتكلم نرضى الهوان والذل ونلبس ما يفصلونه لنا زعماء رضو لنفسهم التبعية وينشدون مصالحهم فقط ليقسموا الشعوب لنصفين أحدهم في رفاهية مطلقة والآخر في العوز والفقر يصدح لأن يفنى لا يكون تغيير إلا بإصلاح ذواتنا وجهاد النفس وبتر رؤوس الفساد وأن نحب بعضنا ونكاتف جهودنا لإخراج أنفسنا من الأزمات النفسية والسياسية والإجتماعية التي نراها حاليا ..
الغربي يقول الوقت = عمل +دراهم le temps c'est de l'argentوعند العرب الوقت = نوم + صمت + '' قهوة وڤارو ( سيجار) خير من سلطان في دارو
مع فائق إحترامي للأشخاص الذين لا يحق عنهم هذا الكلام فيه من يعمل ويجتهد لكن صوته غير مسموع وللأسف
شكرا لحضورك الراقي والذي ينعم عن فكر راجح تقديري سيدي الكريم مع بتلات الياسمين
الرد عن الأستاذ : وائل العامري " فارس "
هلا مارياويسعدنى تواجدى معك هنا وبعد الهجرة غالبا ما تكون لظروف المغيشه فى بلداننا العربية أى معظهما ..... وقليل الهجرة السياسية إلا فى بعض دولنا العربية التى تعانى القهر والعكس عندنا ...... أى فى مديتنى التى أقطنها تأتينا هجرة ولكن مؤقته ... أى يأتونا للزواج لفتره أقصى مدى لها شهر أو اثنين تأتى فتتزوج شاب رغم الفارق العمرى الرهيب وتقوم بكل شيىء من مسكن وسياره ثم تعود إلى بلدها ...وتأتى بعد فترة أخرى تقضى شهر أو أقل ... وهكذا الحال ....وهؤلاء الشباب لا كرامة لهم ...... ومنهم من يهاجر معها ويعيش على ما تعطيه من حفنة دولارات مقابل متعتها موضوعك ماريا خطير ... فدائما أنتى صاحبة قلم وفكر وقوى سعدت بتواجدى هناوائل العامرى
الأستاذ القدير وائل العامري
مرحبا بك معنا في عيون هالة وأسعدني جدا إنضمامك لكوكبة الإبداع فلك مني كل الإمتنان كما العرفان ...
الحياة لا تخلو من التفكير السيء الذي يأخذ بالشاب منحنى ومنعطف سيء في إتخاذ القرارات المصيرية وخاصة في الإقدام على الزواج فالزواج شراكة ورابط مقدس فمن أساسه النية والصدق والوفاء وإن انعدم شروطه فلن يصح وما بني على غير حق وباطل فهو باطل الشباب لهم الحق في تحسين أوضاعهم المعيشية وفي الهجرة لكن بصدق القول والعمل والتفكير السليم,,, لست أدري لما الشباب يودي بنفسه لزواج من مرأة تكبره ب15 و20 سنة
والعجيب أنه يرسم ويخطط على أنه أحبها ويوهمها ذلك,,,, كيف ؟؟
هل من المعقول شاب من العشرين من العمر يتزوج مرأة في الأربعينات والخمسينات أين هي المتعة ؟؟ ولماذا يتجرد من إنسانيته ويفعل شيء يكون غير راضي به من أجل الهجرة وتحقيق حلم الوثائق ...
بصدق المشاعر لا أعرف كيف أفكر ولا ربما خير دليل وضعته في الرابط الأخير في ردي عن بركان مرارة والحسرة الذي يتجرعها الطرف الثاني هو كذلك لأنه وهب وأنه عاش في وهم طيلة شهور وسنين ليتفطن على رحيل ذلك الحلم الجميل ,,
هل من السهولة أن نطعن وننسى من وهبنا كل مالديه ؟؟
فعلا الناس تخلت عن ضمائرها وقت أمس الحاجة إليها ليترك للشيطان يعبث بالفكير كما يحلو له .
أما ما ذكرته عن شباب منطقتك فهو حاصل بأغلب الدول العربية يا وائل مع الأسف لهذا إرتأينا أن نوجه البعض وأن تتفطن العقول بما هي مقدمة عليه وأن نصحح فكرة الغاية تبرر الوسيلة هذا منطق غير صحيح ولابد للشباب أن يكون أكثر وعي ولا بد أن يشارك في كل عمل عقله قبل أي قرار ومراجعة النفس والعودة لقيم ومباديء ديننا الحنيف الذي يحرم كل معاملات النفاق والخداع ممانراه اليوم يكتظ في شوارعنا ... ولابد أن نفكر مليون مرة أن حياة الدنيا مآلها الفناء ونسأل الله حسن الختام ..
العزيز وائل سعدت بمداخلتك ورقي حضورك أدام لك الله رجاحة عقلك وتميزك الدائم لسمو أخلاقك
لك مني وردة لروحك الطيبة .
الرد عن الأستاذة : رهيفة الإحساس
مساء النور عزيزتي رهيفة الإحساس
جميل جدا ماتطرقت لذكره عن أسباب الهجرة لكن أخبرك أن ماذكر عن ابن الحركي ليس هو التضامن معهم معنويا بل هم طالبوا الدولة أكثر من مرة لتلبية حقوقهم من وثائق رسمية كالهوية وممارسة حقوقهم الشرعية كأي مواطن جزائري وعندنا في القانون هو معروف أنه صارم لا حق لأي ابن حركي وحتى كل الأجيال القادمة وهم وخاصة بفرنسا كم من مرة تضاهرو وقدموا لائحة بمتطلباتهم للسلطة الجزائرية وللأسف غير مقبول وهم مهمشين ونفسيا في إضطرابات .
....أما عن الإرهاب في الجزائر أنا تطرقت له في أحد ردودي ولم أنساه لأنني عشت العشر سنوات وكنت من بين المهددين بالموت وبهذا السبب كنت لما أخرج من البيت للعمل أودع والداي ربما لن أعود .. ولولم يتفطن سيادة الرئيس بوتفليقة لقانون المصالحة والوئام المدني لكان الشعب الجزائري في خبر كان مما كنا نتعايشه أنذاك من الرعب وسفك الدماء وتخريب المنشأت ومس القطاعات سواء عامة أو خاصة وحتى بعد الإعفاء عن الإرهابييب المسلمين أنفسهم وإعادة إندماجهم في المجتمع الحمد لله بفضل تفطن الشعب وإدراكه أن الإرهاب له أيدي تحركه سواء من رؤوس فاسدة أو صعيد سياسي وصراع دائم بين المرتزقة والعصابات وماشابه ذلك الكثير فالجزائر عاشت أكثر من سنين من الجمر وكم هي الأرواح التي زهقت في الباطل ...
اليوم حقنا نقول الحمد لله ولابد الإنسان أن يكون واعيا لما يدور حوله من سياسة داخلية أو خارجية أجنبية فالإرهاب كان فئة من الطبقة المغرر بهم . أما عن التجنيد فأنا اعلم جيدا بما ذكرتيه فعلا كان الكثيرين من جالياتنا لا يقدرون الدخول الوطن كون هروبهم من الخدمة الوطنية والتجنيد ..ولو أنني لست مع من يفكر في عدم تلبية الخدمة الوطنية والهروب منها ولو أنها قناعات لا يمكننا التدخل فيها . فعلا الغربة مثل مانقول كربة مهما يكون الإنسان من إستقرار مادي لكن على حساب النفسي وعدم الإستقرار ...
أما عن هجر الأدمغة فهي لا تعد ولا تحصى من كل دولنا العربية وهذا للأسف واقع مرير يحذى مكان غير محمود إن تجدين دول غربية تحتضن الأفكار وتهبها حقها العلمي والإبداعي من بحوث ودراسات ونحن نلف خبراتهم ونسكنها الأرشيف دون التطلع فيها أو خلق المعيبات فيها وبكل أسف .
شكرا لك من القلب للمداخلة الرائعة وفعلا لابد من حملات توعية لكل من يقدم على الهجرة وخاصة الغير شرعية فإن لم تجد دفء ببلدك الأم هل ستجد أما أخرى ستعطيك الحنان ؟!!
في إنتظار القصة تقبلي تحياتي وكل الأماني الطيبة مكللة ببتلات الياسمين .
وبما أن عالمنا العربي اليوم يعاني في ثوراته
فيه من شد على يده ورضي البقاء في بلاده وفيه من الجاليات من تخرج من أراضيها فمثلا اليوم نرى الليبيون يتجهون لدولة تونس الشقيقة و التونسيين فيهم من ركبوا القوارب وإتجهوا لإيطاليا وكما لا يخفى على الجميع اليوم أن إيطاليا تحملت من نزوح التونسيين ما يكفيها لدرجة فيهم من إستقبلتهم وفيهم من أرجعتهم لأراضيهم ومن هنا خلقت مشاكل بين إيطاليا وفرنسا
مما أدى اليوم لفرنسا إتخاذ قرار إلغاء فيزا شينڤن المعروفة بطول أمدها
فماذا ترون اليوم في هذا النزوح ومامدى تقبله في الدول الأوروبية ؟؟ وكيف ستكون العلاقات الإيطالية الفرنسية فيما بينها مستقبلا ؟؟
الرد عن الأستاذ : يحي ابو حسين
أخي الكريم قرين الليل أهلا وسهلا بك أولا وشرفت موضوعي بحضورك المميز فعلا لقد تطرقت لصميم الموضوع وبتحليلك هذا لقد وصلت للسبب الرئيسي الذي أدى بتفكيرنا الهجرة للدول الغربية دون النظر هل الدولة المقصودة أحسن حالا أم لا رغم أن الدول الغربية والأوروبية تعيش ممكن أزمات إقتصادية أكثر من دولنا العربية ومن المحتمل أن معطيات منتوجاتها من الإستثمارات بدولنا أفضل وأحسن لو إستغلت إستغلال حسن لكن وللأسف الذي تطرقت له أمر واقع وهو المصلحة الفردية والتعامل على هذا الأساس وعلى ان العيب في التأسيس هذا أمر مؤلم نعاني منه منذ أزل بعيد ورغم أن دولنا تنعدم في سياسة الأخذ بالرأي والرأي الأخر في واقعنا المعاش ليبقى كلام مقيد بأوراق أو يبقى على كثرة الموائد المستديرة بعد تسليط الضوء عنها ومناقشة وتحليل يبقى مشروع قيد التنفيذ لأجل غير مسمى وهذا ما يعيب دولنا العربية وتفكيرنا الغريب عنا الذي تطرقت له في بداية الأمر ومثلما ذكرت أشك أن المناهج التأسيسية ستتغير حتى بعد الثورات القائمة والإطاحة ببعض الحكام لأننا في الأساس لم نتعلم إكتساب الثقافة وينعدم عندنا تبادل الأراء للخروج بحلول وهذا قناعة ذاتية نفتقر لها ، ربما قد تكون لكن بنسبة ضئيلة ورغم نجاح النهضات الشبابية للإصلاح والتغيير لكن عندي شك في ان ذلك سيتم في حدود من الديمقراطية لأننا إكتسبنا في منهجنا التأسسي التعصب للرأي وحب الذات رغم أننا نبين عكس ذلك وبما انه ليس لنا ثوابت نسير عنها يبقى للأنظمة مدلولات متجذرة في الفساد لأنها غرست في أجيال ومثلما نقول من شب على شيء شاب عليه ... ولو دولنا عممت هذا المشروع في التوجيه والنشأة التأسسية لما هجرت الأدمغة ونفيت فلوكنا فعلا نطبق ما نأمن به ما آل حال أممنا لما نراه اليوم تشتت وعدم إتزان خلقي وفكري شعوب تائهة رغم كل المعطيات .. وأكبر دليل تحدثت عنه هو رؤية الشعب الياباني يعيد نفسه في وقت قياسي رغم الأزمة التي شهدها في حين بعض الدول بقيت في صراعات كبيرة رغم كل مالديها من خيرات . العيب الوحيد في شعوبنا العربية هو عدم دراسة معمقة في أي شيء سواء كان مشروع أو حرب أو إقتصاد ورؤية في معالجة السلبيات وإستئصالها قبل الخوض في أي من ذلك نحن نفهم في لغة الآخذ لا العطاء .
ان شاء الله الحوار راق لذائقتكم وكانت حواريتنا ناجحة