أشْوَاكْْ ..!!
سيذكرني..
الحزن دائما
أنني مجرد أنثى
مكبلة بقيود وسلاسل
من أشواك القدر
كلما حاولت التحرك ..
إلا والوخز يزيد حدة
حتى أوردني جسد بلا ..
روح مجرد أنفاس
تحتضر ..!
ربما ...
لست الآ بقايا رماد
تناثرت جزيئاته مع هبوب
رياح عابرة
جاءت لتلهو بخصلات
شعري فأصلبتني
وهدهدت عليَّ
أثقال زجت
بي في غياهب الضياع
..
كلما قلت سأكتب
لحن ميلادي اليوم
أجدني أرجع لنقطة الصفر
وتصفر قاطرة جروحي
وهناك ..هناك
تفتح بوابة قيامة قهري
لا ما ألبث أن أتنفس العشق
حتى وأزفر الدمع
في كل آت !
....
كيف لي اليوم
أن اعيد تكويني
وشرخ داخلي لم يزل
في نزف الأوجاع والآنين
من السهل أن تجد
الجمال على رؤى العيون
لكن جوهر الأشياء
هو من ينتصر في الأخير
...
ربما أنا مجرد لوحة
جميلة ذات ألوان زاهية
لكن من رسمها أخطأ امتزاج الألوان
فأردها فارغة جوفاء
لا حول لها ولآ اقتدار !
لا تسعد حين الإقتراب
جمالها يفسد حين لمسها
فالجمال يبقى سحره
وهي معلقة على الجدران
...
فاليوم غدوت
في كل شيء إثم في الإفتعال
ربما قدر شاحب المضامين
الحيرة أفزعتني
وأسكنتني غربة لسنين طوال
عجز الحبيب والطبيب
في ايجاد الدواء
ربما ..
سيجيدونه ذات آوان
وعجيب ان وجدوه
بعد كل هذا العناء
لأن الجسد
سكن ثراه وراح
يتحلل بين أتربة وديدان
فما جدواه ..!!
..
لذا اليوم
أريدك أن تكون مقتدرا
مقدرا فارس خيال
لن يهدمك الألم
ولا وباء
لأن النفس راحلة
حيث مثواها الأخير
وهناك الراحة كن على يقين
...
ربما قد تجمعنا أقدارنا
أو تبعدنا المسافات
لكن ما في سماء الحب حجاب
لأن كل شيء مسطر
منذ الميلاد
فكن لأكون ..
وأحيا ..لأعيش
فبدون النبض
توهان وسفر طويل
وبلحن الأمل
نبني قصور..
ولو في الأحلام !
Douja
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي