الخميس، 22 ديسمبر 2011

سَاعَة تِيْه ْ..!

سَاعَة تِيْه ْ..!





كلماتي ممزوجة بدموع العين 
ورائحة الموت داخل قفص من عفن 
الوقت يمر والسنين في رحيل 
والكل ولى واندثر ..
لا وطن 
لا بصر 
لا مطر 
الأمس كان لحن للأمل 
كان لي يد كلما سقطت تأتي 
وتخرجني من هُوات الحفر المترامية 
هنا و هناك 
تسعفني وتمدني بجرعة حب 
أو سيروم لمواصلة هذا الزمن الموحش 
المليء بالقبح ومجون الفكر المستوطن ذوات البشر 
ربما الموت في سماء غربة 
بين جدران الألآم وجراح أفضل 
اليوم ألف مرة 
من أحضان مسمومة
ربما قبري بين مسيحي وبوذي أراه قريب 
عجب الكل خسف 
مابقي للوجود معنى 
لا حب 
ولا حضن 
ولا أهل 
بالأمس كان لي أب في كفه أنام 
يشد بيده على جبيني 
ويتلو ما استطاع من أيات وجيد كلم 
به العبرة والحكمة من كل سلف 
يعطيني جرعات حب لأواصل 
معاركة القدر واليوم صار عدم !
داركتني الوحوش 
وأشباه رجال تدعي ماليس لها 
تتلفض انفاسهم الحب بطريقة مخزية 
أراها عارية من الحشمة ..
جنون عندما يتكلمون بلغة الحب 
وهم اناس تهذي لا تعرف له مدخل 
سوى أخذ متعة و لِفافة وبعدها 
إلى الجحيم فلا اهتمام وبئس المقر !
جاء لي رجل بالأمس ،،
قال ،، أحبك 
قلت : أثبت 
رحل ولم يعد 
ومع أول مرأة صادفته 
وأهدته من سحرها بعض الفتون 
سافر معها لحانة حب غير الذي أريد 
هل الحب موجود ؟؟
أظنه معادلة صعبة مستحيل أن تتحقق 
وتبقى,,
الحيرة تطوف بي في اليقظة 
وشياطين الأحزان تلملمني بسهادي 
وهكذا يبقى المنولوج 
دائما قائم
والأنفاس تحتضر ! 


Douja 


21/6/2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي