صورتك الأخيرة
لا تزال ملتصقة بالقزحية ,,
ألوانك الألف لا تزال مهجتي
و مُناي أنت هي كل رغبتي
طيفك أرق عيون الليل
وغدى يسامر قلم دفتري
مايزال في القلب دفء احساس
بالنبض الغزير
ولو شابه ضباب لندن ..
أرى من حولي الكل يدور
وأنا في بحارك أتلو القصيد وأغرق
لا يهمني من الحضور ,,
الا بعض أنفاسك لينعش الشعور
ولو لبعض الدقائق !!
لأني أرعاك وأراك
تشعل أضواء قنديلي المحتضر
لا لن يكون للسهر معنى
ودونك العقل يصارع الدُوّار
لا تقل
يا معذبي أنك تنساني
بعدما وهبتك قسم امرأة
تعشق بربريتك بكل الأزمان .
هيا ترأف بحالي
فأنت من سميتني الموج
والموج بلا بحر ذرات ملح
ليس بها رجاء !!
صوت صفيري يهز الخواء
وفي غيابك ...
لا تغريني... الشوكولآ
ولا الجلوس في مقاهي... سويسرا
لا ..لن أكون
دون جواب منك أكون فيه
أحرف من يقين .
ألمسه بيداي هاتين ,,
وأطلق ما تبقى من أمنيات
مع الساعة 00 في إنتهاء العام
سأكون عند برج " ايفيل "
وأبعث لك القبلات الألف معتقة
بالحب الأزرق,,,
لتنزل عليك رذاذ مطر
فانتظرني هناك ,,
حيث المكان والطريق
تخلو من المارة,,,
اختباءاً من بلل المطر
ليكون الرقص تام...
بالتصاق قلبينا على نفس الأوتار !!
فالتفاحة بيدي لا تزال ..
خضراء لن يمسها في غيابك
دود ولا إصفرار ,,
فلن يكون العمر ياعمري
دون التحلية بحلوى أشتهيها
من بين أنامل يديك ,,
وعصير برتقال أحتسيه
شراب حار من شفتيك !!
Douja
17/12/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي