الأحد، 25 ديسمبر 2011

Mes yeux...عيناي




*.. ذ ..*

ذهبت عيناي 
تبحث عن حاجتها 
طافت المكان والرفوف 
لا ڤيثار ولا عمر هنا 
كل الأماكن حزينة لرحيلك 
ياهذا بقايا كلمات بلا روح 
عانقتها ألاف المرات 
لكنها لي لم تبوح !
فلم يبقى لي الا ان ألثم 
عطرك الفواح وأستمع 
لناي حزين وصياح نورس لا يهدأ 
آه من وحشة الأشياء ,,
زوايا مظلمة وقناديل منطفأة 
مازالت حروفك تغريني ,,
وتدعوني للسمر حتى تغفو جفوني 
أحتاجك الليلة ان تكون هودجي 
ودفء أنفاس حتى يذوب ثلج شتائي 
آه من عيون باردة كسر زجاجها 
من طيش وجنون !!

عيونك تستهويني ,,
تلهب مشاعري وكل الرغبات 
كما الصفعة داخل الذات ,,
واستيقاظ من السبات ,,
خروج الغصة الموؤودة في الصدر 
ببعض الصرخات التي تنحر الشوق 
على شفتي !! 
فيا مبسم أمنياتي 
أخفيني عن عيون الوشاة من كل آتٍ 
لست أرضى الماء الطهورا بعدك ,,
ولا قضم التفاح !!

فاخفيني ,,
بين النبضة والخفقة ..
والدفقة والأخرى ..
جئتك لأتلو قصيدي ..
وأخلع ثوب اللوع واكسيني 
لقد تعفنت بأوصالي غربة النظرات 

أريدك أن تخفيني ,,
مع بعض المعلبات والمطويات 
وأن اكون السابحة في بحرك ,,
على مد التيار من المحيط للمحيط 
ودونك تغادرني ,,,
الشمس ...والأمطار 
لا نجم يباركني ولا خرير مياه 
فأنا ارتعاش الهوى على نبضك الساري 
ومن هدبك أشعل انوار دنياي ودُجاك 
وأغدو كالغزال في ليلة قمراء !!

أرجوك تلطف بحالي ,,
وابعث اليوم سلام ...
فربما تحن الى مكان ,,
طالما جمعنا نحن الإثنان !!
ليت قلبي في لظاه يرتاح 
ويسعد بلقاءنا ولو بخطاب الأرواح !!
يكفيني ان أتكىء على كلماتك 
وأستنشق فيها أنفاسك ,,
ربما غدا بها عاديات ,,,
ويلوح فجر جديد ,,
معه ولوج القدر ,,,
أن تكون صبحي ,,
حتى يرن القلب والوتر 

فقل انك تهواني ,,
كما أهواك وانك لي قدر 
فقلها ولا تخشى عليَّ شيء 
فأنا على شفتيك أسمعها ,,
أغنية يتراقص عليها الفؤاد ويستكن 
و عندما تتلوها أعشقك ,,,
أكثر وأفتخر !!

فيا هولي انا ..
ليلي ماله قمر ,,,
وكأنما شطآن بلا بحر ,,
وشجر ماله ثمر ,,,
فها انا اليك أعتذر !
ولا أريدك ان تعانق حروفي 
في صمت ووجل !
والتحديق دون ايماء ات تصل 
أريدك أن تهزني من أعماقي 
وأؤمن أنني أنثى من جنس البشر !!
جئتك أحمل الشكوى 
وجسد في صدره 
قلبا كاد ان ينفجر !!

فها أنا أقولها أحبك أيها القدر 
وفي كل أناي أنتظر ! 





Douja 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي